الزعيمان الاسرائيلي والفلسطيني يلقيان خطابين امام البرلمان التركي

> أنقرة «الأيام» ايفرين ميسجي :

>
الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس والرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس التركي عبدالله جول
الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس والرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس التركي عبدالله جول
تعهد الرئيس الاسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية في حضور مشترك نادر الحدوث امام مشرعين اجانب أمس الثلاثاء بدعم محادثات السلام في الشرق الاوسط المزمع عقدها في الولايات المتحدة في الشهر الحالي.

وفي خطابين امام البرلمان التركي قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس والرئيس الفلسطيني محمود عباس ان مؤتمر انابوليس في ماريلاند في اواخر نوفمبر تشرين الثاني الحالي يقدم فرصة حيوية لإعادة اطلاق عملية السلام المتعثرة.

وقال بيريس في خطابه الذي القاه باللغة العبرية وترجم الى التركية في تغطية تلفزيونية على الهواء "انها فرصة تاريخية ينبغي ألا تتحول الى اخفاق تاريخي."

وقال "اننا مصممون على الوصول الى حل يقوم على دولتين لشعبينا دولة فلسطينية للشعب الفلسطيني ودولة يهودية للشعب اليهودي."

ودور بيريس رئيس الدولة دور شرفي الى درجة كبيرة ولا يتحدث بالنيابة عن حكومة رئيس الوزراء ايهود اولمرت التي تضع السياسات.

وقال عباس للمشرعين في تصريحات ترجمت الى التركية من العربية انه يؤيد الجهود الامريكية لإحياء عملية السلام وانه يمد يده من اجل الحوار.

وكان عباس الذي ابتعد مثل بيريس عن التفاصيل في خطابه قد ضعف بشدة نتيجة استيلاء حركة حماس الاسلامية المناوئة له على قطاع غزة في يونيو حزيران الماضي. وتعارض حماس جهود عباس السلمية مع اسرائيل.

وحتى اثناء القاء عباس خطابه في انقرة كانت حماس تلقي القبض في غزة على العشرات من النشطاء من حركة فتح العلمانية التي يتزعمها بعد يوم واحد من انتهاء مسيرة حاشدة لفتح ضمت اكثر من 200 الف شخص باطلاق للنار ادى الى قتل سبعة اشخاص.

ودعت تركيا المسلمة العلمانية بيريس وعباس لإلقاء خطابين امام البرلمان في اطار الحملة الدبلوماسية لأنقرة لزيادة نفوذها السياسي في منطقة الشرق الاوسط.

وتركيا من الدول القليلة في المنطقة التي لديها علاقات طيبة مع كل من اسرائيل والفلسطينيين الى جانب عدوي الدولة اليهودية الاقليميين وهما سوريا وايران.

وابلغت تركيا بيريس أمس انها تحاول المساعدة في اطلاق سراح جنديين اسرائيليين اسرهما مقاتلو حزب الله في العام الماضي. واطلق اسرهما شرارة حرب قصيرة قتل فيها حوالي 1200 شخص في لبنان واكثر من 150 اسرائيليا.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء حضر بيريس وعباس والرئيس التركي عبد الله جول حفل توقيع اتفاق بالأحرف الأولى لإقامة منطقة صناعية في الضفة الغربية الفلسطينية التي يسيطر عليها فصيل فتح بزعامة عباس.

وستقوم شركات تركية بالاستثمار في هذه المنطقة التي تهدف لمعالجة مشكلة البطالة الخطيرة بين الفلسطينيين. ووصف بيريس المنطقة الصناعية بانها اتفاق " ناجح جدا." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى