مساعدا مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لـ «الأيام الرياضي» :عصام : حراسة المرمى في اليمن تبشر بخير والاهتمام بالملاعب سيرفع المستوى وساري : رغم الفترة القصيرة إلا أني أرى اليمن فيها الكثير من المواهب

> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن :

> تعاقد الاتحاد اليمني قبل فترة قصيرة مع مساعدي مدرب منتخبنا الوطني الأول أحمد ساري ومدرب الحراس عصام عبد العظيم والإثنان أشهر من نار على علم في مصر ، ومنذ تلك الفترة بذل ساري وعصام مجهودا كبيرا من أجل المساهمة ومساعدة المدرب محسن صالح في رفع مستوى لاعبي المنتخب الوطني وبعد مباراة تايلند قمنا بالإلتقاء بهم لمعرفة عدد من التفاصيل حول عملهما مع المنتخب وحول مستقبل الكرة اليمنية وبعض الأمور الشخصية عن تاريخهم الكروي في الدوري المصري حتى يتعرف عليهم الجمهور اليمني عن قرب.

وكانت البداية مع المساعد أحمد ساري ، الذي تحدث حول تجربته في العمل مع المنتخب اليمني قائلاً:«شرف كبير لي العمل مع المنتخب اليمني، كما أن العمل مع مدرب كبير مثل المدرب محسن صالح إضافة كبيرة لي وقد استفدت منه كثيرا ومنذ أنا لعيب في نادي الأولمبي وأنا أحب التعامل مع هذا المدرب الرائع ، وبدايتي مع المنتخب اليمني بدأت في معسكر الاسكندرية في مصر وهناك أحسست أن العمل سيكون ممتعا مع منتخب اليمن وقيادة محسن صالح ، وبما أن الفترة قصيرة جداً كان المجهود أكبر خاصة وأن عليك تجهيز منتخب كبير في أقل فترة ممكنة لخوض تصفيات قوية مثل تصفيات كأس العالم رغم أن المنتخبات التي سنقابلها في البداية ليست قوية ، لكن مجرد أنها تصفيات كأس عالم فبالتأكيد سيكون لها صيت كبير في حالة الفوز والخسارة لأن العالم كله مطلع على هكذا تصفيات.

< طيب ماشعورك بعد مباراتي المالديف ؟

- كما قلت لك مباراتي المالديف جاءت في خلال فترة قصيرة جداً لعملي ولم نقف أمام كثير من الأمور ، لأننا لم نلعب مباريات ودية وجاءت أيضاً بعد إجازة عيد الفطر المبارك وكلها أمور لم تساعد كثيراً على وضوح الرؤيا ، والكل كان عارفا بهذه الامور ، لكن بعد الاداء السلبي في المباراتين جعل الكل يقسو على الجهاز الفني واللاعبين ، لكن الامور سارت كما يجب وتأهلنا وهذا هو الأهم ، مع اعتبارنا أن مباراتي المالديف كانت عبارة عن مباريات ودية فقط حتى نرفع من معنويات لاعبينا خاصة وأنهم سيكونون أمام خصم قوي مثل منتخب تايلند ، والجميل أن الكل تقبل هذا الأمر ولعبنا مباراة قوية أمام تايلند ، وتخيل معي لو كانت هناك مباريات ودية كثيرة استعداداً لهذه التصفيات كيف سيكون الحال .

< يعني أنك مرتاح للعمل مع المنتخب اليمني؟

- الجميل في المنتخب اليمني أن معدل لاعبيه صغير جدأً (21 سنه) يعني لو في شغل كبير ومنظم خلال سنتين سيكون لهذا المنتخب شأن كبير خاصة لو توفرت له خوض عدد من المباريات الودية ومعسكرات طويلة ومسابقات على مستوى عال أكيد سيكون التطور حليفا كبيرا لهؤلاء اللاعبين الصغار من وجهة نظري .

< طيب كيف وجدت حال لاعبينا من جميع النواحي ؟

- لعيبة اليمن لديهم قدرة عالية على الاستيعاب التكتيكي والتكنيكي ، وعندهم الاستعداد للتدريب في فترات طويلة في اليوم الواحد ، والشيء الاكثر من رائع هو أن لديهم إمكانيات مهارية عالية ويمكن لأي لعيب أن يحترف خارجيا ويبدع في موقع احترافه ، لكن النقطة السلبية هي خارج المعسكر ، فعندما يكون اللاعبون في المعسكر يكونون في قمة الانضباط ، لكن عندما تعطى لهم إجازة حتى وإن كانت قصيرة ، تجدهم يخرجون عن النظام ( يسهر حتى وقت متأخر ، يأكل مايريد ، لايعرف الفرق بين الراحة الايجابية والراحة السلبية) وهذا ما يؤثر على اللاعب بعد عودته الى المعسكر ، ويعود إلينا كأنه عاد من نقطة الصفر .

< وبعد الانتهاء من توجيه الاسئلة للكابتن أحمد ساري قمنا بالتوجه صوب الكابتن عصام عبد العظيم مدرب حراس المرمى في المنتخب اليمني الذي بدوره بدأ معنا حواره قائلاً:«أولاً أشكر الاتحاد اليمني على وضعه الثقة الكاملة بنا من خلال تعاقده معنا للعمل على رفع مستوى المنتخب اليمني ، كما أشكر الكابتن محسن صالح لكونه أتاح لي الفرصة بالعمل مع منتخب كبير مثل منتخب اليمن ، وأعد الكل بتقديم كل ما في وسعي من أجل تطوير مستوى الحراسة في اليمن بشكل عام ، ومن ناحية العمل مع حراس اليمن فقد بدأت معهم تقريباً منذ شهرين ووجدت أن الحراسة في اليمن تبشر بخير خاصة في بداية العمل ، لأني كنت أعمل مع ثلاثة حراس هم عياش وسعود وفرج ، وكنت أرى أن مستواهم ممتاز وسعدت عندما عرفت أن مستوى سالم أفضل منهم ، أي يعني إذا كان مستوى الموجودين معي بهذا الشكل كيف سيكون مستوى الحارس سالم المحترف خارجياً، لكني وجدت أن هناك العديد من السلبيات مثل التمركز بين الخشبات الثلاث والكرات العرضية ، ولهذا عملت معهم منذ البداية حتى يكون كل شيء واضح أمامي ، لكن أرى أنهم محرومون من اللعب في مباريات ودية حتى يتطور مستواهم .

< كيف تتعامل مع سالم وهو البعيد عنك بحكم أنه محترف خارجياً؟

- سالم حارس ممتاز ويحب التمارين بشكل غير عادي ، ورغم أنه يحضر تمرين أو تمرينين على أقل تقدير إلا إنه يبذل جهدا كبيرا من أجل أن يثبت لي وللمدرب العام ولزملائه أنه جاهز لخوض اللقاء بكل قوة وهذا مايسعدني في الحارس سالم وكل ما أعمله لسالم هو الجانب النفسي والتكتيكي وزرع الثقة فيه قبل خوض اللقاء .

< هل شاهدت حراس اليمن في الناشئين والشباب ؟

- لقد شاهدت مباريات منتخب الناشئين ورأيت الحراس محتاجين لشغل كبير حتى يصلوا إلى مستوى كبير ويقدروا يلعبوا في المنتخبات الأساسية ، لكن الجميل هو وجود الموهبة فيهم ، أما بالنسبة للحراس في منتخب الشباب فلم أر أي مباراة لهم ، لكن أكيد ستكون العين عليهم في الفترة القادمة لأنهم عماد المنتخب الاول .

< الكلمة الأخيرة للكباتن ؟

- أحمد ساري : كلمتي الاخيرة هي أن على الكل في اليمن إعطاءنا الفرصة كاملة حتى نعد منتخبا قويا وقادرا على مقارعة المنتخبات الاخرى ، لأن الثقة عامل مهم في عملنا ..أما عصام عبد العظيم فقال: وجود المسابقات الدائمة ووجود أرضية مناسبة للتدريب ستساعد كثيراً على بروز العديد من الحراس في اليمن ، فمن غير المعقول أن يتدرب ناشئو اليمن على أرضية صلبة وقوية من شأنها القضاء على أي موهبة في اليمن منذ البداية ، وشكرا لكم على هذا اللقاء .

عصام عبدالعظيم في سطور

الإسم : عصام عبد العظيم كمال

تاريخ الميلاد : 1/11/1970

الاندية التي لعب لها : الترسانة ، الاتحاد السكندري ، المصري البورسعيدي ، حرس الحدود ، المنتخب الاول والمنتخب المصري حائز على لقب كأس العالم العسكرية مرتين ، ونال لقب أحسن حارس في بطولة لعالم العسكرية مرتين .

الاندية التي درب بها : سموحة المصري ، حرس الحدود المصري، والوحدات الاردني .

أحمد ساري في سطور

الإسم : أحمد محمد ساري

تاريخ الميلاد : 20/8/1968

الاندية التي لعب لها : نادي الاولمبي ، الكروم ، الاتحاد السكندري ، الزمالك ولعب مع منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي المصري ومنتخب مصر الاول والمنتخب العسكري.

الاندية التي درب فيها : نادي الاولمبي المصري ، نادي البسيتين البحريني ، نادي المريخ السوداني ، ونادي حي العرب السوداني .

أشهر مباراة له: مباراة الاتحاد السكندري مع الزمالك المصري موسم 95/ 96 وسجل فيها هدف الفوز الوحيد وتألق الحارس عصام عبد العظيم في المباراة وقبل المباراة كان الفارق بين الاهلي والزمالك 9 نقاط وبعد هذه المباراة خسر الزمالك ليحرز الاهلي لقب الدوري وظلت هذه المباراة عالقة في أذهان كل مشجع مصري .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى