استقالة نائب المستشارة الالمانية لمرض زوجته
> برلين «الأيام» د.ب.أ :
> 
أعربت الدوائر السياسية في ألمانيا عن أسفها وتقديرها في الوقت نفسه لاستقالة فرانس مونتفيرنج نائب المستشارة الالمانية من مناصبه الحكومية كوزير للعمل والشئون الاجتماعية وكنائب للمستشارة بسبب مرض زوجته بالسرطان.
وقال جونتر بكشتاين رئيس وزراء ولاية بافاريا إن القرار "الانساني "لمونتفيرنج بالاستقالة والاهتمام بزوجته "جدير بالاحترام" ولكنه أعرب عن قلقه نظرا للثقل الذي يتمتع به نائب المستشارة كعنصر استقرار للائتلاف الحاكم.
في الوقت نفسه أشاد هورست زيهوفر وزير الزراعة الالماني بمونتفيرنج كوزير متعاون في الحكومة ووصفه بأنه يتمتع بقدرات عالية ويمكن الاعتماد عليه تماما.
ويأتي قرار مونتفيرنج /67 عاما/ في توقيت صعب بالنسبة للائتلاف الحاكم المكون من التحالف المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي والذي يشهد خلافات في الرأي حول العديد من القضايا الهامة.
في الاطار نفسه أكدت مصادر التحالف المسيحي أن قرار ترشيح خليفة لمونتفيرنج يخص الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه نائب المستشارة.
ولم يتضح بعد إذا كانت استقالة مونتفيرنج ستؤدي إلى تعديل وزاري محدود في الحكومة الالمانية.
من ناحية أخرى يلتقي مونتفيرنج بعد ظهر اليوم قيادات الحزب الاشتراكي لاخطارها رسميا بقراره الاستقالة من مناصبه الحكومية.
وكانت انكيبترا زوجة مونتفيرنج قد أجرت قبل أسبوع جراحة مما اضطر زوجها لالغاء جميع الارتباطات ولكنه عاد خلال اجتماع لجنة الائتلاف أمس الأول وفشل في إقناع التحالف المسيحي بمقترحاته حول الحد الادنى لأجور عمال البريد.
وصرح شتيفان جيفلر المتحدث باسم مونتيفرنج لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) بأن الاستقالة من المناصب الحكومية ستتم خلال الشهر الجاري.
يذكر أن مونتيفرنج الذي كان من أقرب المقربين للمستشار السابق جيرهارد شرودر لعب دورا رئيسيا في إقناع الحكومة التي كان يتزعمها الحزب الاشتراكي الديمقراطي آنذاك بتنفيذ إصلاحات تستهدف تقليص مزايا الضمان الاجتماعي السخية في ألمانيا.
فرانس مونتفيرنج نائب المستشارة الالمانية
وقال جونتر بكشتاين رئيس وزراء ولاية بافاريا إن القرار "الانساني "لمونتفيرنج بالاستقالة والاهتمام بزوجته "جدير بالاحترام" ولكنه أعرب عن قلقه نظرا للثقل الذي يتمتع به نائب المستشارة كعنصر استقرار للائتلاف الحاكم.
في الوقت نفسه أشاد هورست زيهوفر وزير الزراعة الالماني بمونتفيرنج كوزير متعاون في الحكومة ووصفه بأنه يتمتع بقدرات عالية ويمكن الاعتماد عليه تماما.
ويأتي قرار مونتفيرنج /67 عاما/ في توقيت صعب بالنسبة للائتلاف الحاكم المكون من التحالف المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي والذي يشهد خلافات في الرأي حول العديد من القضايا الهامة.
في الاطار نفسه أكدت مصادر التحالف المسيحي أن قرار ترشيح خليفة لمونتفيرنج يخص الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه نائب المستشارة.
ولم يتضح بعد إذا كانت استقالة مونتفيرنج ستؤدي إلى تعديل وزاري محدود في الحكومة الالمانية.
من ناحية أخرى يلتقي مونتفيرنج بعد ظهر اليوم قيادات الحزب الاشتراكي لاخطارها رسميا بقراره الاستقالة من مناصبه الحكومية.
وكانت انكيبترا زوجة مونتفيرنج قد أجرت قبل أسبوع جراحة مما اضطر زوجها لالغاء جميع الارتباطات ولكنه عاد خلال اجتماع لجنة الائتلاف أمس الأول وفشل في إقناع التحالف المسيحي بمقترحاته حول الحد الادنى لأجور عمال البريد.
وصرح شتيفان جيفلر المتحدث باسم مونتيفرنج لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) بأن الاستقالة من المناصب الحكومية ستتم خلال الشهر الجاري.
يذكر أن مونتيفرنج الذي كان من أقرب المقربين للمستشار السابق جيرهارد شرودر لعب دورا رئيسيا في إقناع الحكومة التي كان يتزعمها الحزب الاشتراكي الديمقراطي آنذاك بتنفيذ إصلاحات تستهدف تقليص مزايا الضمان الاجتماعي السخية في ألمانيا.