لاعبو نيوكاسل الانجليزي يساندون مدربهم الارديس اليوم أمام آرسنال

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

> اتخذ شاي جيفن وستيف هاربر لاعبا نادي نيوكاسل يونايتد المنتمي للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم إجراء غير معتاد بإعلانهما في بيان أمس الثلاثاء مساندتهما للمدرب سام الارديس الذي يواجه ضغوطا بعد العروض الضعيفة للفريق في الفترة الأخيرة.

وحصل نيوكاسل على نقطة واحدة فقط من آخر خمس مباريات في الدوري وسيلتقي اليوم الأربعاء مع آرسنال متصدر الدوري.

وقال تقرير نشر في صحيفة صن أمس إن جيفن وهاربر ولاعب ثالث بارز في نيوكاسل دخلوا في مواجهة مع مدربهم الارديس لأنهم لا يشعرون بالارتياح لطريقة لعب الفريق.

لكن جيفن وهاربر قالا في بيان مشترك نشر بموقع نيوكاسل على الانترنت:

«القصة التي نشرت غير صحيحة وهي مجرد هراء..كل لاعب في نيوكاسل يمنح سام الارديس كل الدعم والمساندة وكلنا نعمل معا من أجل نجاح النادي» .

وتولى الارديس الذي استقال من تدريب بولتون واندرارز قبل نهاية الموسم الماضي مسؤولية تدريب نيوكاسل في مايو الماضي.

وحقق نيوكاسل نتائج جيدة في بداية الموسم الجاري لكنه تلقى هزيمتين ثقيلتين على أرضه أمام بورتسموث وليفربول الشهر الماضي أثرت بالسلب على الاجواء في النادي.

الغضب يجتاح بيتيس بسبب تفوق أشبيلية

قبل عامين فقط كانت جميع الامور تسير على ما يرام في نادي ريال بيتيس الاسباني لكرة القدم فقد فاز النادي بلقب كأس ملك أسبانيا عام 2005 ليكون اللقب الاول للفريق منذ عام 1977 كما تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا للمرة الاولى في تاريخه..وتضافرت جميع العوامل لتحقيق النجاح في هذا النادي بقيادة رئيسه مانويل رويز دي لوبيرا الذي أكد نجاحه على مدار سنوات طويلة ترأس فيها النادي.

وكان من ضمن عوامل النجاح في النادي كل من المدرب لورنزو سيرا فيرر المدير الفني للفريق وريكاردو أوليفيرا نجم هجوم الفريق وصاحب الاهداف المثيرة والحاسمة وزميله خواكين سانشيز معشوق جماهير النادي.

ولكن في غضون عامين فقط اختفت جميع عناصر النجاح من ريال بيتيس برحيل الشخصيات الاربعة من النادي ليمر ريال بيتيس حاليا بواحدة من أسوأ أزماته عبر تاريخ النادي الذي يمتد لمئة عام.

وسلم رويز دي لوبيرا رئاسة النادي إلى الرئيس الحالي للنادي بيبي ليون سيء الحظ كما يحاول دي لوبيرا حاليا بيع نصيبه من أسهم النادي والذي يبلغ 60 بالمئة.

وكانت السقطات التي عانى منها النادي على مدار العامين الماضيين سببا في فقدان دي لوبيرا لشعبيته في مدينة أشبيلية معقل نادي ريال بيتيس حيث أصبح منزل دي لوبيرا في حاجة إلى حماية دائمة من قوات الشرطة ضد المشجعين الساخطين عليه.

أما المدرب سيرا فيرر فترك الفريق في عام 2006 بعد فشل الفريق في رحلته بدوري أبطال أوروبا.

ورحل في نفس التوقيت المهاجم أوليفيرا حيث يلعب حاليا لفريق ريال سرقسطة بعد فترة فاشلة قضاها ضمن صفوف فريق ميلان الايطالي.

كما ترك خواكين الفريق في صيف عام 2006 إلى فريق بلنسية الاسباني.

ومنذ رحيل هذا الرباعي المؤثر تبدلت الامور في ريال بيتيس وسارت إلى الاسوأ.

وفي منتصف الموسم الماضي أقيل المدرب خافيير إيروريتا الذي حل مكان سيرا فيرر ونجح المدرب باكو تشابارو الذي حل مكانه بشكل مؤقت في إنقاذ الفريق من الهبوط لدوري الدرجة الثانية وذلك في المرحلة الاخيرة من المسابقة.

وسارت الاوضاع من سيء إلى أسوأ في ريال بيتيس هذا الموسم رغم تولي المدرب الارجنتيني العنيد هيكتور كوبر مسئولية تدريب الفريق حيث أعرب المدرب سريعا عن شكواه من افتقاد النادي للتمويل الكافي لتدعيم صفوفه في فترة انتقالات اللاعبين.

وتراجع الفريق الاحد الماضي إلى المركز قبل الاخير في جدول مسابقة الدوري الاسباني بعد الهزيمة المهينة له أمام ضيفه أتليتكو مدريد.

وكما كان متوقعا من قبل أقيل كوبر من تدريب الفريق في الساعات الاولى من صباح أمس الأول الاثنين ليحل مكانه تشاربارو بشكل مؤقت أيضا.

وفي الوقت الذي اختفى فيه بريق بيتيس منذ عام 2005 شهدت مدينة أشبيلية ارتفاعا ملحوظا في مستوى الفريق الثاني للمدينة وهو فريق أشبيلية مما فجر شعورا بالعجز أحيانا والسخط أحيانا أخرى لدى مشجعي ريال بيتيس.

واتسمت العلاقة بين الناديين دائما بعدم الاستقرار لتنقسم المدينة دائما بسبب المنافسة الشرسة التي تصل لحد العنف أحيانا.

وأفسد النجاح الذي حققه بيتيس في عام 2005 احتفالات نادي أشبيلية بعيده المئوي (مرور 100 عام على تأسيسه) إلى حد كبير.

ويبذل فريق نادي أشبيلية الآن قصارى جهده ليعود إلى مكانته كأفضل أندية المدينة.

وبدأ أشبيلية في عام 2006 في وضع بيتيس خلف الستار من خلال فوز أشبيلية بلقبي كأس الاتحاد الاوروبي وكأس السوبر الاوروبي.

وتقدم أشبيلية بالتأكيد على ريال بيتيس في نهاية الموسم الماضي خلال منتصف عام 2007 عندما توج بلقب كأس الاتحاد الاوروبي للموسم الثاني على التوالي وتأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم كما أحرز لقب بطولة كأس ملك أسبانيا.

ومر أشبيلية أيضا بمشاكل عديدة في الموسم الحالي مثل وفاة مدافعه أنطونيو بويرتا بالإضافة لرحيل مدربه خواندي راموس إلى فريق نادي توتنهام الانجليزي ورغم ذلك ما زال النادي الأسباني صاحب اليد العليا في مدينة أشبيلية وهو ما ضاعف حدة الازمة التي يعاني منها بيتيس.

مسئولو كرة القدم الإيطالية يشجعون المصافحة بين اللاعبين عقب المباريات

أعلنت رابطة أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم أمس الثلاثاء أن المصافحة بين اللاعبين عقب المباريات ستصير عرفا في الاستادات بعد المبادرة التي قدمها نادي فيورنتينا مطلع هذا الأسبوع.

ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية أمس الثلاثاء عن أنطونيو ماتاريسي رئيس رابطة أندية الدوري الإيطالي قوله إنه عند استئناف منافسات الدوري في يناير المقبل بعد الإجازة الشتوية سيقوم الإتحاد «بفرض قوانين كي تعرف جميع الأندية ما يفترض بها أن تفعل».

وأضاف ماتاريسي:«لقد أعجبنا للغاية بالمبادرة التي حدثت (الأحد الماضي) من قبل فيورنتينا بعد مباراته أمام إنتر (ميلان)».

وجاءت مبادرة فريق نادي فيورنتينا بمثابة خطوة لمكافحة الشغب في استادات كرة القدم الإيطالية حيث عوقب مشجعون من عدة أندية بالحرمان من دخول الاستادات بعد أحداث العنف التي نشبت خلال شهر نوفمبر الماضي والتي شهدت مقتل أحد المشجعين بعيار ناري أطلقه رجل شرطة.

وتردد أن فريق نادي فيورنتينا كان يعتزم قبل المباراة تحية الفريق المنافس وقد قدم تلك المبادرة بعد هزيمته أمام فريق إنتر ميلان صفر/2 رغم أن ذلك غير مصرح به من قبل رابطة أندية الدوري.

وقوبلت مبادرة فيورنتينا بترحيب واسع حيث قال خافيير زانيتي قائد فريق إنتر ميلان وفرانشيسكو توتي قائد فريق روما إنهما يعتزمان تكرار ذلك عندما يلتقي إنتر ميلان على أرضه أمام لاتسيو وروما مع ضيفه كالياري اليوم الأربعاء.

وكتب المعلق الرياضي باولو كوندو في صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» ، دون أن ينكر قيمة مبادرة فيورنتينا ، قائلا: «لو أن المصافحة بين الفريقين المتنافسين عقب مباريات الدوري تمثل مفاجأة فإننا بذلك نتحدث عن مناخ مضطرب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى