عام 2007 كان مميزاً وحافلا بالنجاحات فهل يكون عام 2008 أكثر تميزا ؟ ..الوصول للنهائيات الآسيوية..الظهور المشرف في خليجي 18 أبرز إنجازات القدم

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة :

>
نجاح مسابقة كأس الاستقلال الثالثة أقر به الجميع
نجاح مسابقة كأس الاستقلال الثالثة أقر به الجميع
يكاد يكون العام 2007م الذي نودعه ونستقبل عاما آخرا هو العام 2008 هو العام الأميز والأكثر نجاحا، من حيث تحقيق العديد من الإنجازات التي تمثلت في التأهل لنهائيات الأمم الآسيوية على صعيد الشباب والناشئين في لعبة كرة القدم، وما سبقه من ظهور مشرف في النسخة الثامنة عشرة لبطولة كأس الخليج، التي أقيمت في (أبوظبي) للمنتخب الأول وماتبعه من نجاح آخر تمثل في تحقيق الميداليات الملونة في الدورة العربية الحادية عشرة للألعاب الرياضية التي أقيمت بالقاهرة .

- العام شهد أيضا قرار مسؤولي الرياضة بالاتحادات الخليجية في إسناد النسخة رقم عشرين لبلادنا، في حدث كبير ستشهده بلادنا لأول مرة مطلع العام 2011 ، والذي تبعته التوجيهات السامية للأخ الرئيس علي عبدالله صالح بالتوجيه للمعنيين بإقامة ستاد دولي كبير يليق بهذه المناسبة الكبيرة، إضافة إلى تكريم القيادة السياسية للمبدعين والمنتخبات الوطنية الذين رفعوا إسم بلادنا عاليا .

تحليق عربي

> العام 2007 شهد التحليق الرائع لناشئي الكرة الطائرة الذين خطفوا البطولة العربية من بين أقوى المنتخبات، وعادوا من مدينة اللاذقية السورية بالخبر السعيد، هذا على الصعيد الخارجي ،في حين كانت النجاحات متواصلة على الصعيد الداخلي لأكثر من اتحاد نفذ برنامجه بالشكل المطلوب، ولعل من باب الإنصاف أن يكون اتحاد الكرة في مقدمة هذه الاتحادات برئاسة قائده الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد حينما نفذ برامجه بشكل رائع، بمعية اتحادات الطائرة برئاسة الرائع محسن صالح ،وكذا الطاولة والشطرنج، كما أن العام شهد عودة الروح والثمر للسلة اليمنية بعد حل الاتحاد السابق والمجيء بلجنة مؤقتة برئاسة إبن اللعبة وفارسها الشيخ الخضر العزاني، الذي وضع لمساته الساحرة على واقع اللعبة التي بدأت تستعيد بريقها وألقها الداخلي والخارجي.

> ومثلما للنجاح وجه واحد، فإن الإخفاقات ذات الوجوه المتعددة كانت حاضرة وفي أكثر من اتحاد وناد تم التعامل معها بقسوة أحيانا ،وبشفافية في أحايين كثيرة، وتلك ظاهرة صحية في الوسط الرياضي الذي يلتف حوله الكثير من قطاعات المجتمع .

منتخب الناشئين المتأهل لنهائيات آسيا
منتخب الناشئين المتأهل لنهائيات آسيا
> والعام شهد أسوأ خبر لعشاق المستديرة وهو الهبوط القهري لعميد الأندية اليمنية والخليج والجزيرة (التلال) الذي هوى للدرجة الثانية على حين غفلة وإهمال ولا مبالاة من قبل الجميع، لم تنفع معه كل الترقيعات التي حاولت أن تتجنب الهبوط الذي حل بالتلال .. كما شهد العام نجاحا باهرا للنسخة الثالثة من مسابقة كأس الاستقلال التي تنظمها «الأيام» و«الأيام الرياضي» بإشراف فرع اتحاد الكرة بعدن كما شهد العام ولادة بطولة كأس الوحدة .

عام استثنائي

> حقيقة أن العام 2007م كان عاما استثنائيا ومميزا لرياضتنا وكرتنا على وجه الخصوص، ونأمل أن يظل هذا التميز والنجاح مصاحبا للعام الجديد 2008م من حيث تسجيل إنجاز آخر بحضور ثان في كأس العالم سواء عبر الأحمر الصغير أو الشباب، والظفر بلقب قاري، كما أن الطموح يلف الجميع في مشاركة متميزة لناديي الأهلي الصنعاني والشعب الحضرمي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .

البنية التحتية وتفعيل دور الرقابة

> كما نتمنى أن تكون الخطى متسارعة في تجهيزات البنية التحتية لكثير من الملاعب، ومنها ستاد خليجي عشرين وأن يحظى التخطيط والبرمجة لمسابقاتنا ومشاركاتنا وتمثيلنا الخارجي بشيء من الواقعية، بعيدا عن التهميش والتهبيش الذي تمارسه بعض الكوادر الرياضية، سواء كانت في مواقع قيادية في الاتحادات أوفي الأندية، وأن نبتعد عن لغة الانتقام وتهميش الآخر، كما أن وزارة الشباب ولجنتها الأولمبية معنية قبل غيرها بتفعيل دورها الرقابي والمحاسبي في ما يقع تحت مسؤوليتها، إضافة إلى ضرورة زيادة اهتمامهابالقاعدة وهي الأندية، من حيث زيادة الدعم المقدم لها ،كما أن الوزارة عليها أن تعيد النظر في ما تقوم به الشركات المحلية سواء التابعة لها أو غيرها في تنفيذ مشاريع البنى التحتية من ملاعب وصالات لم تنفذ بالشكل المطلوب، حينما نراها في حالة يرثى لها تعبر عن عدم كفاءة التنفيذ والقدرة لدى الشركات المحلية .

منتخب الشباب المتأهل إلى النهائيات الآسيوية
منتخب الشباب المتأهل إلى النهائيات الآسيوية
أمان وآمال

> العام الجديد لي فيه أمنيتان وقد يشاركني فيهما الكثيرون، الأمنية الأولى هي إعادة الاعتبار لكيان الإعلام الرياضي من قبل الجهات المسؤولة، ومن قبل منتسبي الإعلام نفسه الذين عليهم الترفع عن صغائر الأمور، وأن يكونوا أداة فاعلة كما عهدناهم من خلال مهنيتهم ورسالتهم الكبيرة، بعيدا عن الارتماء في أحضان القرش والريال الذي بات صاحبه يسيء لنفسه وللكيان الذي ينتسب إليه .. الأمنية الثانية هي أن أرى التلال وقد عاد من درس الثانية وهو أكثر قوة وعزيمة، كي يثبت أنه فارس عملاق لايرضى بغير البطولة والمراكز المشرفة بديلا .

> أما أمنيتي التي هي ليست الأخيرة لكون الأماني كثيرة ،فهي المزيد من الإبداع والإمتاع،وتقديم المفيد والجديد في عالم الصحافة من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي» اللتين تحتلان مراكز الصدارة لدى القارئ داخل الوطن وخارجه، وأن يمن الله على ناشريها والمسؤولين عليها الأستاذين القديرين هشام وتمام باشراحيل، وكل الأساتذة والزملاء الذين يسهرون ويمتهنون التعب اللذيذ لتقديم الخدمة الجيدة والطيبة وكل عام وأنتم بخير، وعام سلام وأمان إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى