حجاج عائدون يؤكدون المشاهدات والانطباعات التي نشرتها «الأيام»:المطالبة بإجراء تحقيق حول الفوضى وتكدس الآلاف في مخيم منى

> الشحر «الأيام» خاص:

> عبر لـ «الأيام» عدد كبير من الحجاج من ابناء مناطق مختلفة في ساحل حضرموت عادوا مؤخرا من الأراضي المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج هذا العام عن تقديرهم للجهد الصحفي الذي بذله الحاج عيدروس باحشوان سكرتير تحرير «الأيام» من خلال التحقيق الصحفي الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر يوم الأحد 30 ديسمبر الماضي تحت عنوان (مشاهدات وانطباعات مؤسفة رافقت الحجيج اليمنيين).

وأكد هؤلاء الحجاج العائدون ما لقوه من معاناة وصعوبات جراء الفوضى التي تسببت بها وزارة الأوقاف اليمنية في مخيمات الحجيج اليمنيين في المشاعر المقدسة، خاصة في منى يوم التروية وأيام التشريق الثلاثة. وطالبوا الوزارة بإجراء تحقيق حول أسباب تلك الفوضى وتكدس الآلاف من الحجيج اليمنيين في مخيم صغير يقع على قمة أحد جبال منى وسط ظروف صعبة عانوا فيها الأمرين.

وثمنوا الجهد الكبير الذي بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين في توسعة منطقة الجمرات، بما أتاح للحجيج هذا العام أداء منسك الرمي بكل هدوء وسلاسة.

وحمل الحجاج العائدون وزارة الأوقاف مسئولية التقصير في اختيار المخيم المناسب للحجاج اليمنيين بمشعر منى، فيما قدروا عاليا الدور الإيجابي الذي لعبته بعض وكالات الحج والعمرة الذين بذلوا كل ما في وسعهم لتوفير المواصلات الجيدة والسكن المناسب في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.

على الصعيد نفسه أشار الحجاج من أبناء حضرموت الذين اعتمدوا طريق البر في الذهاب والإياب من وإلى المناطق المقدسة إلى أنهم اكتشفوا أن منفذ الوديعة الحدودي الذي مروا خلاله لا يفتح إلا بعد الساعة العاشرة صباحا من كل يوم، مما يفرض على المسافرين الانتظار حتى يتم افتتاح المنفذ، مناشدين الجهات المسئولة إعطاء الصلاحية الكاملة لهذا المرفق أسوة بالمنافذ الأخرى التي تعمل على مدار الساعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى