المجموعة القصصية الثانية (اثنان - اثنان فقط) ..للقاصة اليمنية المبدعة سماء الصباحي

> «الأيام» خاص:

> سماء علي الصباحي قاصة يمنية شابة، تصنع اسماً يزداد إشراقاً بين من أهم الأسماء التي تكتب القصة القصيرة في اليمن. وبعد إصدارها مجموعتها القصصية الثانية بعنوان (اثنان.. اثنان فقط)، وصفها الأديب العراقي المعروف (أستاذ اللغة العربية بجامعة صنعاء) الدكتور حاتم الصكر بقوله:«إن التدرج الرقمي ليس من نتاج المصادفات والأقدار، كما في القصة، بل هو دلالة وتأكيد لتطور وعي الكاتبة بمستويات السرد الممكنة في القصة القصيرة، التي اتخذتها سماء وسيلة وحيدة لإعادة تمثيل مشاهداتها وتجاربها، ومسرح مخيلتها، وبناء نصوصها، وابتكار موضوعاتها وشخصياتها وأحداث السرد، ومصائره، وما يحف بذلك من لوارم فنية، في مقدمتها اللغة..».

الأستاذة ريّا أحمد، قالت عنها:«سماء الصباحي، مشروع روائية جديدة، استطاعت خلال سنوات قليلة، وضع اسمها كأهم الأسماء في كتابة القصة القصيرة في اليمن، لما تتميز به قصصها من طرح جميل وهادئ ومواضيع اجتماعية تدور في فلك حياتنا. قرأت مجموعتها القصصية الأولى (اختيار)، كما قرأت لها نصوصاً في مجلات عربية ومحلية، وأعجبتني كثيراً، قدرتها على طرح قضايا وأسئلة تضع القارئ في أحيان كثيرة أمام أسئلة عدة، أجادت الكاتبة التلميح لبعض إجاباتها من خلال أعمالها الأدبية بأسلوب ممتع ومشوق».

ويبقى لنا التعريف بالروائية المتميزة سماء، التي هي عضو في أسرة يمنية معروفة بكثرة كوادرها ومواهبها، رجلهم الأول هو الأستاذ علي عبدالكريم الصباحي الشخصية الاجتماعية والرياضية والوطنية المعروفة، الذي شجع أبناءه على التزام الثقافة والمعرفة والمدنية. في منزله ترى «الأيام» مرجعاً وطنياً ومعرفياً في كثير من الأحداث.

أما (سماء) فهي معيدة في قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة صنعاء، وتواصل دراسة الماجستير متخصصة بالصحافة، وهي عضو في نادي القصة (إلمقه).

وبعد كل ما تقدم، ليس بمستغرب أن يصفها الأستاذ يحيى البطّاط بأنها لا تجعل من المرأة ضحية للرجل في مجتمع ذكوري قاس وعنيف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى