في الذكرى الرابعة لرحيل الكابتن طاهر باسعد

> «الأيام الرياضي» خالد أبوبكر سالم بلحاج:

> قبل أربعة أعوام وتحديداً في 25 نوفمبر 2003م وعشية عيد الفطر المبارك رحل عنا الكابتن صخرة الدفاع العملاق طاهر باسعد(أبو حاج)نجم فريق نادي المكلا والمنتخبات الوطنية، وبرحيله فقدت الساحة الرياضية في بلادنا لاعباً حمل كل المواصفات المهارية والجسمانية والأخلاقية والقيادية والإنسانية..وترك لنا فراغاً في المستطيل الأخضر، وملفاً كروياً جميلاً حافلاً بالذكريات.

نعم رحل طاهر باسعد بعد ما أعطى للدنيا والحياة كل ما يملك دون أن يأخذ منها شيئاً سوى حب الجماهير له.. إننا وفي هذه الذكرى الحزينة لا يسعنا إلا أن نترحم على روحه الطاهرة، وأن نقول كلمة حق في حقه قل ما قالها مسؤول رياضي أو صديق أو زميل، عرف عن بُعد أو قرب فقيدنا الراحل، وهو يعزف سمفونيته الرائعة في الملاعب المحلية والدولية.. أقولها بصدق مع أنني لم أحظ يوماً بشرف اللقاء به أو مشاهدته، بل من خلال ما سمعته وقرأته عنه.. أقولها إنه يستحق شرف التكريم بعد رحيله عرفاناً بما قدمه، ولو الشيء اليسير، وإطلاق إسمه على أحد الملاعب والصالات الرياضية في بلادنا أسوة بمن سبقوه، لأنه لا يقل شأناً عنهم.

إنني هنا أشيد ببعض الأقلام الرياضية وبصحافة حضرموت وإعلامها الرياضي، الذي لم يغفل هذه الذكرى، وأخص بالذكر مجلة «شبام الرياضي»، التي فتحت ملفاً متكاملاً عن حياة النجم الراحل في عددها الـ 39 - نوفمبر 2007م عرفاناً بما قدمه لرياضة حضرموت، خاصة والرياضة اليمنية عامة.

وأنا أعدّ كتابة هذا المقال استوقفني أحد معجبي ومشجعي المرحوم، ويدعى فوزي أحمد باسباع من مدينة القطن، وهو من أشد المعجبين وتربطه علاقة وثيقة به، قائلاً:«لايمكن أن يظهر لاعباً في ملاعبنا بحجم طاهر».. حقاً إنها شهادة من إنسان بسيط من آلاف المعجبين بفقيدنا الراحل وجب الإشارة إليها في هذه الذكرى المؤلمة.. ونقول: نم قريرالعين يا«أبا حاج»، وإلى جنة الخلد إن شاء الله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى