> أصيب معظم أقسام ومرافق مستشفى الرازي العام بأبين بالشلل التام يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وأغلقت أبواب العيادات والعنابر وغرف العمليات في وجه المرضى جراء الإضراب الذي ينفذه الأطباء والعاملون في المستشفى على خلفية عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية والمتمثلة في طبيعة العمل واستراتيجية الأجور، وعدم النظر في التظلمات التي تم تقديمها في أوقات سابقة إلى مكتب الصحة بالمحافظة.

وفيما يلي التفاصيل..

جعار «الأيام» شكري حسين

أصيبت معظم أقسام ومرافق مستشفى الرازي العام بأبين بالشلل التام يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وأغلقت أبواب العيادات والعنابر وغرف العمليات في وجه المرضى جراء الإضراب الذي ينفذه الأطباء والعاملون في المستشفى على خلفية عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية والمتمثلة في طبيعة العمل وإستراتيجية الأجور، وعدم النظر في التظلمات التي تم تقديمها في أوقات سابقة إلى مكتب الصحة بالمحافظة.

وأكد مصدر نقابي مسئول في المستشفى لـ «الأيام» أن الإضراب سيستمر إلى أن يتم منح كافة العاملين حقوقهم دونما تسويف.

وأشار إلى «أن العاملين قد سئموا الوعود وكثرة الردود، رغم اقتناعهم في وقت سابق بوعد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأخ ناصر عبدالله عثمان بحل الإشكالية خلال فترة شهر واحد بدءا من 5 يناير المنصرم، إلا أن الفترة قد مرت ولم يطرأ جديد، وهو الأمر الذي دفعنا إلى معاودة الإضراب مجددا، ولن نرفعه حتى تتم الاستجابة لكافة مطالبنا المشروعة».

وأردف: «إن الإضراب سيعم جميع الأقسام باستثناء المهمة منها، كقسم الحوادث الفجائية وطوارئ التوليد والعمليات الطارئة وقسم الإنعاش».

وكان الأخ محمد حسين الدهبلي وكيل المحافظة وحسين البهام مدير مكتب الشباب والرياضة قد حاولا يوم الأربعاء الماضي إقناع المضربين عن العمل بالعدول عن الإضراب على أمل حل الإشكالية خلال أسبوع واحد فقط، وتكليف إدارة المستشفى بمتابعة باقي الإجراءات، إلا أن الطلب قوبل بالرفض الشديد، خاصة أن العاملين وكذا كافة الأطباء يحملون الإدارة مسئولية تأخر صرف مستحقاتهم، لتقاعسها وعدم اهتمامها بالكثير من الأمور بما فيها عدم تجاوبها مع مطلب العاملين بإلغاء العمل يوم الخميس أسوة بالمرافق الأخرى، وعدم معرفتهم بالاستقطاعات المسماة (مساهمة المجتمع) واستثناؤهم من الحوافز والنوبات.