الصحة تغلق مستشفى المنار بإب وإدارة المستشفى تقول هذه قضية حسابات والهدف سياسي
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> قام مكتب الصحة بإب يوم أمس الأول بمشاركة المجلس المحلي بإغلاق مستشفى المنار التخصصي، حيث قامت لجنة من المكتب معززة بطقم أمني بإغلاق ثلاثة أقسام داخل المستشفى، هي قسم العمليات وقسم المختبر وقسم الأشعة نظرا لعدم التزام المستشفى بتقرير الوزارة، وكذا لجنة المكتب خلال نزولها سنويا.
«الأيام» سألت رئيس لجنة الخدمات الشيخ جبران باشا حول ذلك، فقال: «هذا إجراء قام به المكتب، حيث وجه المكتب رسالة يوم الثلاثاء الماضي إلى المحافظ يشكو فيها عدم التزام المستشفى بالجانب الفني وتقرير المكتب والوزارة، ولم يتم العمل به، وطالب المكتب بتوفير حماية أمنية ونزول المجلس المحلي لإغلاق ثلاثة أقسام في المستشفى، وتم ذلك. وقد تقدم المستشفى أمس الأول بتظلم إلى الأمين العام الذي بدوره أحالة للجنة، وهي تدرسه، والمجال مفتوح للمستشفى لإصلاح وضعه في مختلف الأقسام. أما حول قول المستشفى إن هناك استهدافا، فهذا عارٍ من الصحة تماما، والمستشفى لديه عدد من القضايا في المحكمة وقضية الطفل بشار إحدى تلك القضايا، وقضايا أخرى تأخذ مجرها، ولا توجد هناك دوافع سياسية، فهذه دعايات كاذبة فقط».
أما الأخ محمد الطيب مدير عام المستشفى فقال: «إن هذا استهداف وأضح ومكايدة فقط، فتقرير الوزارة ناقضه تقرير آخر من المكتب، وتقرير الوزارة موقع عليه شخص واحد والبقية لم يحضروا! وفوق هذا مكتب الصحة قبل فترة عمل علينا غرامة مائة ألف ريال ودفعناها فورا، والآن هناك من ينبش القضية، وهذا استهداف ومكايدة سياسية، لأن المستشفى ملك رئيس الإصلاح بالمحافظة، وأقول لك بأن المستشفى يعتبر أفضل مستشفى داخل إب من حيث التصميم، ولكن هم يريدون إغلاقه، وسوف نشارعهم ولن نسكت! وهناك أكثر من 80 أسرة تعمل داخل المستشفى، هل يحاربونهم ويريدونهم أن يكونوا عاطلين عن العمل؟!».
«الأيام» سألت رئيس لجنة الخدمات الشيخ جبران باشا حول ذلك، فقال: «هذا إجراء قام به المكتب، حيث وجه المكتب رسالة يوم الثلاثاء الماضي إلى المحافظ يشكو فيها عدم التزام المستشفى بالجانب الفني وتقرير المكتب والوزارة، ولم يتم العمل به، وطالب المكتب بتوفير حماية أمنية ونزول المجلس المحلي لإغلاق ثلاثة أقسام في المستشفى، وتم ذلك. وقد تقدم المستشفى أمس الأول بتظلم إلى الأمين العام الذي بدوره أحالة للجنة، وهي تدرسه، والمجال مفتوح للمستشفى لإصلاح وضعه في مختلف الأقسام. أما حول قول المستشفى إن هناك استهدافا، فهذا عارٍ من الصحة تماما، والمستشفى لديه عدد من القضايا في المحكمة وقضية الطفل بشار إحدى تلك القضايا، وقضايا أخرى تأخذ مجرها، ولا توجد هناك دوافع سياسية، فهذه دعايات كاذبة فقط».
أما الأخ محمد الطيب مدير عام المستشفى فقال: «إن هذا استهداف وأضح ومكايدة فقط، فتقرير الوزارة ناقضه تقرير آخر من المكتب، وتقرير الوزارة موقع عليه شخص واحد والبقية لم يحضروا! وفوق هذا مكتب الصحة قبل فترة عمل علينا غرامة مائة ألف ريال ودفعناها فورا، والآن هناك من ينبش القضية، وهذا استهداف ومكايدة سياسية، لأن المستشفى ملك رئيس الإصلاح بالمحافظة، وأقول لك بأن المستشفى يعتبر أفضل مستشفى داخل إب من حيث التصميم، ولكن هم يريدون إغلاقه، وسوف نشارعهم ولن نسكت! وهناك أكثر من 80 أسرة تعمل داخل المستشفى، هل يحاربونهم ويريدونهم أن يكونوا عاطلين عن العمل؟!».