> دبي «الأيام» اينال عرسان :
قالت شبكة الجزيرة الإعلامية أمس الجمعة إن وثيقة تنظيم البث الفضائي الإذاعي والتلفزيوني التي تبنتها دول عربية يمكن أن تقيد حرية التعبير.
وقال وضاح خنفر المدير العام للشبكة في بيان صدر أمس الجمعة باللغة الانجليزية "ينبغي أن تخرج أي لائحة لأخلاقيات ممارسة المهنة أو تنظيم الممارسات الصحفية من داخل المهنة لا أن تفرضها مؤسسات سياسية من خارجها."
وتبنى وزراء إعلام الدول العربية باستثناء قطر يوم الثلاثاء الوثيقة التي تسمح للدول المضيفة بسحب أو تعليق ترخيص أي محطة تلفزيونية أو إذاعية تنتهك القواعد التي تنص عليها.
وتكرر الوثيقة نصوصا وردت في قوانين صحفية تستخدمها بعض الدول العربية لمحاكمة صحفيين ينتقدون حكوماتهم.
وتحظر الوثيقة بث مواد ينظر إليها على أنها تقوض السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والنظام العام والآداب العامة وهي اتهامات عادة ما توجهها حكومات عربية لمعارضيها.
وقالت شبكة الجزيرة "تعتبر الجزيرة تبني الوثيقة ... خطرا على حرية التعبير في العالم العربي.
"بعض النصوص التي تضمنتها الوثيقة مبهمة ويمكن تفسيرها لعرقلة العمل الصحفي المستقل في المنطقة بشكل فعلي."
وقال خنفر إن أي انتهاك لأخلاقيات ممارسة المهنة ينبغي التصدي له من خلال الاجراءات القانونية المستقلة. وأغلقت عدة دول عربية بينها الكويت والسعودية مكاتب الجزيرة لديها خلال السنوات العشر الماضية.
كما أغلق العراق مكتب الجزيرة هناك قبل نحو ثلاث سنوات متهما القناة بالتحريض على الطائفية بين السنة والشيعة رغم أن خدمتها الناطقة بالانجليزية لها مكتب في بغداد.
وجاءت الوثيقة ردا من الحكومات العربية على الحرية النسبية التي تتمتع بها قنوات فضائية عربية أغلبها يعمل بتمويل خاص ويشجع على اجراء مناقشات سياسية مفتوحة بشأن قضايا حساسة.
وتطالب الوثيقة القنوات الفضائية بالالتزام باحترام كرامة الدول وتجنب "تناول قادتها أو الرموز الوطنية والدينية (فيها) بالتجريح."
وانطلقت الجزيرة في منتصف التسعينات وكانت أول قناة إخبارية عربية تسمح باجراء حوارات ساخنة بشأن قضايا كانت تعتبرها وسائل الإعلام الرسمية في المنطقة من المحرمات.
وأطلقت منذ ذلك الحين قناة اخبارية ناطقة باللغة الانجليزية وقنوات رياضية وأخرى للأطفال فضلا عن موقعها على الانترنت الذي يحظى بمعدلات تصفح كبيرة.
كما فتحت الجزيرة الباب أمام إنشاء عدة قنوات منافسة بالمنطقة من بينها قناة العربية المملوكة لسعوديين ومقرها دبي.
وقال خنفر "شهدت المنطقة مؤخرا ظهور كثير من المؤسسات الإعلامية وينبغي بذل كل جهد من أجل توفير وليس إحباط أجواء لتشجيع استقلالها وحريتها." رويترز
وقال وضاح خنفر المدير العام للشبكة في بيان صدر أمس الجمعة باللغة الانجليزية "ينبغي أن تخرج أي لائحة لأخلاقيات ممارسة المهنة أو تنظيم الممارسات الصحفية من داخل المهنة لا أن تفرضها مؤسسات سياسية من خارجها."
وتبنى وزراء إعلام الدول العربية باستثناء قطر يوم الثلاثاء الوثيقة التي تسمح للدول المضيفة بسحب أو تعليق ترخيص أي محطة تلفزيونية أو إذاعية تنتهك القواعد التي تنص عليها.
وتكرر الوثيقة نصوصا وردت في قوانين صحفية تستخدمها بعض الدول العربية لمحاكمة صحفيين ينتقدون حكوماتهم.
وتحظر الوثيقة بث مواد ينظر إليها على أنها تقوض السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والنظام العام والآداب العامة وهي اتهامات عادة ما توجهها حكومات عربية لمعارضيها.
وقالت شبكة الجزيرة "تعتبر الجزيرة تبني الوثيقة ... خطرا على حرية التعبير في العالم العربي.
"بعض النصوص التي تضمنتها الوثيقة مبهمة ويمكن تفسيرها لعرقلة العمل الصحفي المستقل في المنطقة بشكل فعلي."
وقال خنفر إن أي انتهاك لأخلاقيات ممارسة المهنة ينبغي التصدي له من خلال الاجراءات القانونية المستقلة. وأغلقت عدة دول عربية بينها الكويت والسعودية مكاتب الجزيرة لديها خلال السنوات العشر الماضية.
كما أغلق العراق مكتب الجزيرة هناك قبل نحو ثلاث سنوات متهما القناة بالتحريض على الطائفية بين السنة والشيعة رغم أن خدمتها الناطقة بالانجليزية لها مكتب في بغداد.
وجاءت الوثيقة ردا من الحكومات العربية على الحرية النسبية التي تتمتع بها قنوات فضائية عربية أغلبها يعمل بتمويل خاص ويشجع على اجراء مناقشات سياسية مفتوحة بشأن قضايا حساسة.
وتطالب الوثيقة القنوات الفضائية بالالتزام باحترام كرامة الدول وتجنب "تناول قادتها أو الرموز الوطنية والدينية (فيها) بالتجريح."
وانطلقت الجزيرة في منتصف التسعينات وكانت أول قناة إخبارية عربية تسمح باجراء حوارات ساخنة بشأن قضايا كانت تعتبرها وسائل الإعلام الرسمية في المنطقة من المحرمات.
وأطلقت منذ ذلك الحين قناة اخبارية ناطقة باللغة الانجليزية وقنوات رياضية وأخرى للأطفال فضلا عن موقعها على الانترنت الذي يحظى بمعدلات تصفح كبيرة.
كما فتحت الجزيرة الباب أمام إنشاء عدة قنوات منافسة بالمنطقة من بينها قناة العربية المملوكة لسعوديين ومقرها دبي.
وقال خنفر "شهدت المنطقة مؤخرا ظهور كثير من المؤسسات الإعلامية وينبغي بذل كل جهد من أجل توفير وليس إحباط أجواء لتشجيع استقلالها وحريتها." رويترز