> الحوطة «الأيام» خاص:
أبلغ «الأيام» العديد من المواطنين في منطقة رأس العارة والمضاربة بمحافظة لحج أن بعض الصيادين العاملين في مجال الاصطياد السمكي قد تحولوا إلى تجارة تهريب الصوماليين من مناطقهم إلى اليمن.
وقالوا في تصريحاتهم المختلفة لمراسل «الأيام»: «إن بعض ملاك قوارب الاصطياد يتحركون إلى بعض المناطق الصومالية القريبة من مناطق رأس العارة وباب المندب التابعة لمحافظة لحج، لنقل المواطنين الصوماليين على شكل جماعات في القارب الواحد، تصل تكلفتها إلى أربعمائة ألف ريال للنقلة الواحدة، ومن ثم إنزالهم في مناطق العزاف -الوطية، الواقعة بين رأس العارة وباب المندب».
وأضافوا:«إن التهريب أصبح مستمراً ليلاً ونهاراً، حيث يقلهم بعد ذلك العديد من السيارات إلى مناطق متفرقة من اليمن والسعودية في عملية منظمة».
معتبرين أن الأجهزة الأمنية والجيش لم تحرك ساكنا تجاه هذا الوضع الخطير جدا، حيث يتحول بعضهم إلى متسولين بين تلك المناطق، وقد تحدث أحيانا بعض السرقات، وتخويف الرعاة المتنقلين بحثا عن الكلأ».
وطالب المواطنون بحل لهذا الوضع الخطير جدا، كون العملية أصبحت تجارة تدر دخلا كبيرا، بدلا من الاصطياد السمكي.
وقالوا في تصريحاتهم المختلفة لمراسل «الأيام»: «إن بعض ملاك قوارب الاصطياد يتحركون إلى بعض المناطق الصومالية القريبة من مناطق رأس العارة وباب المندب التابعة لمحافظة لحج، لنقل المواطنين الصوماليين على شكل جماعات في القارب الواحد، تصل تكلفتها إلى أربعمائة ألف ريال للنقلة الواحدة، ومن ثم إنزالهم في مناطق العزاف -الوطية، الواقعة بين رأس العارة وباب المندب».
وأضافوا:«إن التهريب أصبح مستمراً ليلاً ونهاراً، حيث يقلهم بعد ذلك العديد من السيارات إلى مناطق متفرقة من اليمن والسعودية في عملية منظمة».
معتبرين أن الأجهزة الأمنية والجيش لم تحرك ساكنا تجاه هذا الوضع الخطير جدا، حيث يتحول بعضهم إلى متسولين بين تلك المناطق، وقد تحدث أحيانا بعض السرقات، وتخويف الرعاة المتنقلين بحثا عن الكلأ».
وطالب المواطنون بحل لهذا الوضع الخطير جدا، كون العملية أصبحت تجارة تدر دخلا كبيرا، بدلا من الاصطياد السمكي.
