> «الأيام الرياضي» متابعات:
في الوقت الذي كان فيه الجمهور الغاني كله يحتفل بمنتخب بلاده وهو يتقدم خطوة خطوة في كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها غانا، وفي عز الفرحة بالصعود إلى الدور قبل النهائي بعد الفوز على نيجيريا 1/2 خرجت جريدة« دايلي تليجراف»اليومية بحديث لجيمس والد النجم الكبير مايكل إيسيان مدافع تشلسي الانجليزي والمنتخب الغاني يفضح فيه عقوق نجله الذي لم يسأل عنه منذ أكثر من 10 سنوات وأنه حاول كثيرا أن يلجأ إلى إبنه لعله يعينه على حالة الفقر التي يعيشها فلم يستجب.
قال كي جي المشهور بإسم جيمس (76عاما) أن إبنه يركب سيارة بورش ذات الدفع الرباعي وهي سيارة باهظة الثمن، وأنه يشرب 4 لترات من الشمبانيا أسبوعيا ويلبس الملابس الغالية حيث يتقاضى أسبوعيا حوالي 90 ألف جنيه استرليني ويترك والده يعيش على حوالي 3 دولارات في اليوم، لا تكفيه للوفاء بضرورات الحياة، وأنه لا يجد في أحيان كثيرة ما يسد به رمقه في ظل ظروف معيشية صعبة جدا، وهو يسكن في كوخ من الطوب اللبن في قرية أودبين ويتطلع لأن ينظر إليه نجله نظرة عطف.
حمل الموضوع الذي نشر على صفحة كاملة تتصدره صورة كبيرة لإيسيان وإحدى صديقاته وفي إطارها صورة لوالده تظهر عليه علامات الفقر وتحتها عنوان كبير: «والد إيسيان يعيش في فقر» .. ويتذكر والد النجم الكبير كيف اقتطع من قوته ما يقرب من 6 دولارات ليدخل إبنه إحدى أكاديميات كرة القدم، وكان عمره وقتها 12 عاما:«لم أرد أن أحرمه من حلم لعب كرة القدم التي يعشقها، وكم كانت الدولارات الستة ترهقني وأنا أدخرها لكنني في النهاية دبرتها، ولما نجح في الاختبارات انضم إلى الأكاديمية وحصل على منحة دراسية للتدريب على كرة القدم والتعلم لمدة عام».
وبينما كان إيسيان في أكاديميته يتعلم فنون كرة القدم كان والده يتعرض لحادث سيارة عنيف أقعده عن العمل، ويقول جيمس:«كنت في طريقي لزيارة إبني في الأكاديمية في مدينة أكرا ووقع لي حادث جعلني طريح الفراش ومقعدا عن العمل لعام كامل وخلال هذا العام كان الطفل الصغير قد انتقل إلى المدرسة الثانوية».
يكشف والد إيسيان بمرارة عن أن إبنه الذي أصبح نجما كبيرا ما إن وصل إلى سن ال 16 عاما إلا وبدأت موهبته في اللمعان، حيث انضم للمنتخب الغاني للناشئين تحت 17 عاما ولعب في كأس العالم عام 1999 في نيوزيلندا التي حصل فيها المنتخب الغاني على الميدالية البرونزية بعد فوزه بالمركز الثالث متغلبا على منتخب أمريكا لينتقل إيسيان نقلة تاريخية في حياته حيث حصل على عقد احتراف في فرنسا.
يقول جيمس والد إيسيان بمرارة:«حينما كان مايكل في المدرسة كان يتصل بي ويزورني حتى بعد أن انفصلت عن والدته» .. وبعد أن انتقل الى نادي باستيا الفرنسي حافظ على الود بينه وبين والده الذي يؤكد أنه كان يرسل إليه بعض النقود عن طريق والدته رغم قلتها حيث لم تكن تتجاوز 25 جنيها استرلينيا على أحسن الأحوال وتتفاوت بين 10 و15 وكان أحيانا يتصل به لكنه لم يره طوال هذه المدة، ومنذ أن انتقل إلى تشلسي عام 2005 يؤكد جيمس للصحيفة أن إبنه لم يعد يسأل عنه مطلقا، وأنه انقطع تماما عن إرسال أية مساعدات مالية له ويقول: «أنا الآن عمري 76عاما وغير قادر على العمل وأنتظر المساعدة من إبني الذي تصورت أنه بعد أن تقاضى 24 مليون جنيه استرليني نظير الانتقال سينتشلني مما أنا فيه ويمد إلي يد المساعدة ،لكنه لم يفعل رغم أنني أعرف أنه يمتلك سيارة فخمة ذات دفع رباعي من نوع البورش ويشرب في الأسبوع حوالي 4 لترات من الشامبانيا وملابسه من أفخم المحال الأوروبية وأنا أعيش في هذ الكوخ الفقير لا أستطيع في أحيان كثيرة أن أدبر طعامي».
ويختتم جيمس:«إنني الآن أعلم أن إبني موجود في غانا ليلعب مع المنتخب في كأس الأمم الإفريقية وكنت أريد أن أراه لكنني لا أملك ثمن تذكرة دخول الملعب لكي أرى إبني الذي لم أره منذ 10 سنوات ولا أملك له إلا صورة واحدة وهو في الثامنة من عمره، وقد شاهدت صورته معلقة على (بوستر) يوزع مع إحدى الصحف لكن لم يكن لدي المال لشرائها»..ويضيف جيمس:«إنني أقف أمام المحال أتابع المباريات حتى أرى مايكل عبر الشاشة،لأنني لم أعد أراه على الطبيعة فإبني الموجود في أكرا لم يفكر حتى في أن يسأل عني».
عن مجلة «السوبر» الإماراتية
قال كي جي المشهور بإسم جيمس (76عاما) أن إبنه يركب سيارة بورش ذات الدفع الرباعي وهي سيارة باهظة الثمن، وأنه يشرب 4 لترات من الشمبانيا أسبوعيا ويلبس الملابس الغالية حيث يتقاضى أسبوعيا حوالي 90 ألف جنيه استرليني ويترك والده يعيش على حوالي 3 دولارات في اليوم، لا تكفيه للوفاء بضرورات الحياة، وأنه لا يجد في أحيان كثيرة ما يسد به رمقه في ظل ظروف معيشية صعبة جدا، وهو يسكن في كوخ من الطوب اللبن في قرية أودبين ويتطلع لأن ينظر إليه نجله نظرة عطف.
حمل الموضوع الذي نشر على صفحة كاملة تتصدره صورة كبيرة لإيسيان وإحدى صديقاته وفي إطارها صورة لوالده تظهر عليه علامات الفقر وتحتها عنوان كبير: «والد إيسيان يعيش في فقر» .. ويتذكر والد النجم الكبير كيف اقتطع من قوته ما يقرب من 6 دولارات ليدخل إبنه إحدى أكاديميات كرة القدم، وكان عمره وقتها 12 عاما:«لم أرد أن أحرمه من حلم لعب كرة القدم التي يعشقها، وكم كانت الدولارات الستة ترهقني وأنا أدخرها لكنني في النهاية دبرتها، ولما نجح في الاختبارات انضم إلى الأكاديمية وحصل على منحة دراسية للتدريب على كرة القدم والتعلم لمدة عام».
وبينما كان إيسيان في أكاديميته يتعلم فنون كرة القدم كان والده يتعرض لحادث سيارة عنيف أقعده عن العمل، ويقول جيمس:«كنت في طريقي لزيارة إبني في الأكاديمية في مدينة أكرا ووقع لي حادث جعلني طريح الفراش ومقعدا عن العمل لعام كامل وخلال هذا العام كان الطفل الصغير قد انتقل إلى المدرسة الثانوية».
يكشف والد إيسيان بمرارة عن أن إبنه الذي أصبح نجما كبيرا ما إن وصل إلى سن ال 16 عاما إلا وبدأت موهبته في اللمعان، حيث انضم للمنتخب الغاني للناشئين تحت 17 عاما ولعب في كأس العالم عام 1999 في نيوزيلندا التي حصل فيها المنتخب الغاني على الميدالية البرونزية بعد فوزه بالمركز الثالث متغلبا على منتخب أمريكا لينتقل إيسيان نقلة تاريخية في حياته حيث حصل على عقد احتراف في فرنسا.

يعيش حياة الأثرياء في لندن ووالده يعاني الفقر والجوع في غانا
ويختتم جيمس:«إنني الآن أعلم أن إبني موجود في غانا ليلعب مع المنتخب في كأس الأمم الإفريقية وكنت أريد أن أراه لكنني لا أملك ثمن تذكرة دخول الملعب لكي أرى إبني الذي لم أره منذ 10 سنوات ولا أملك له إلا صورة واحدة وهو في الثامنة من عمره، وقد شاهدت صورته معلقة على (بوستر) يوزع مع إحدى الصحف لكن لم يكن لدي المال لشرائها»..ويضيف جيمس:«إنني أقف أمام المحال أتابع المباريات حتى أرى مايكل عبر الشاشة،لأنني لم أعد أراه على الطبيعة فإبني الموجود في أكرا لم يفكر حتى في أن يسأل عني».
عن مجلة «السوبر» الإماراتية