حديث الأربعاء .. أندية إب بدون باصات

> «الأيام الريــاضـي» نبيل مصلح:

> لاتزال أندية إب وأكبرها العنيد والاتحاد بدون باصات لنقل اللاعبين من ملعب إلى آخر ومن محافظة إلى أخرى، وقد طال الانتظار مع استمرار الوعود غير الوفية ، وعدم احترام توجيهات نائب رئيس الجمهورية أثناء الاحتفالات بالذكرى الـ17 للوحدة بإب، حيث وجه بشراء حافلتين للشعب والاتحاد، ولكن الوزارة لم تحترم التوجيه، وأصبح الناديان في حيرة أكثر من عشر سنوات وهم بدون حافلة، وقيادة المحافظة تقول لا يوجد معها اعتماد أو سيولة مالية لشراء باصات للشعب أو للاتحاد واكتفت فقط برفع مذكرات عدة وصلت إلى أكثر من عشرين مذكرة إلى عدد من الجهات والشخصيات، ولكن لاحياة لمن تنادي، في الوقت الذي نريد إبداعا وتألقا من اللاعبين وحصد بطولات وهم يكابدون التنقل على سيارات الأجرة من محافظة إلى أخرى ،ولو قدر الله وهبط العنيد سوف يحمل الجميع اللاعبين المسؤولية ..إنها مفارقة عجيبة مع أن الكل يتحمل المسؤولية من قيادة الوزارة إلى قيادة المحافظة إلى تجار إب ورؤساء الأندية، الذين لو قدر الله وتعرض الشعب والإتحاد لموقف محرج يؤدي للهبوط سيهرع الجميع لتقديم الدعم والمكافآت من أجل البقاء، فلماذا لا يقدموا ذلك الآن من خلال جمع التبرعات من التجار والمحافظة من أجل شراء باصات، فهذا جزء من رفع المعنويات لدى اللاعبين من أجل الصعود إلى منصات البطولات وعودة الاتحاد خاصة وأن الوزارة لم تف بوعدها وتنفذ التوجيهات، إذاً لا داعي للصبر،وأين هو رئيس نادي الشعب، وكذا رئيس الاتحاد، فرئيس نادي الاتحاد علي اليمني قدم حافلة للتعاون، فلماذا لا يفعلها مع ناديه الاتحاد الأحق بذلك، وبالمناسبة أنت يا أخ جلب الكل يحبك فعليكم تدبير حافلة حتى يزيد حبك عند الجماهير، طالما وقد عجزت الوزارة والحكومة عن توفير ذلك.

قال لي حسن جبران أمين عام نادي الاتحاد تصور يا أخي بأن النادي كان على وشك الاعتذار عن لعب كأس الوحدة، وكذا أدائهم في المباراة أمام سمعون في الأسبوع الأول نظراً لعدم وجود حافلة وقد أنقذ الموقف الشيخ عبدالواحد صلاح وكيل أول المحافظة في توفير حافلة تابعة لجمعية الصم والبكم وتم التوفيق في الرحلة وفاز الفريق، فكيف نريد إبداعا ونحن غير قادرين على توفير حافلتين للفريقين فاللاعب اليمني مظلوم .. حتى الوزارة تريد رياضة، وهي عاجزة عن توفير أبسط مقوماتها مع أنها تصرف أموالاً طائلة في أشياء غير أساسية ونحن نتابع دائماً دون فائدة .. فإلى متى سنظل نستأجر باصات أجرة والوزارة نائمة في العسل؟!

ولو قدر الله وتعرض اللاعبون لحادثة ما كيف سيكون رد الوزارة وتجاهلها المستمر؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى