والله وفعلها المكلا للمرة الثانية

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبد:

> حب اللعبة والانتماء لها وإخلاصهم لناديهم في ظل ظروف صعبة يعيشها، هذا يدل على أن الأمور تسير بشكل سليم مما يساعد إدارة النادي على تطوير لعبة السلة وفق الإمكانات الشحيحة، وأمام هذا الإصرار في إطار معطيات الإقناع عند اللاعبين، وجهازهم الفني للوضع العام، وهو في الحقيقة كنز لايفنى أعطت بذلك ثمرة من ثمار النجاح حققها ناشئة سلة المكلا، والذين حققوا بموجبها إنجاز البطولة وللمرة الثانية على التوالي على مستوى الجمهورية متخطين الفرق الكبيرة صاحبة الإمكانات الكبيرة أيضاً، فقد أعطى هذا الإنجاز للدوري العام 2008-2007م طعماً خاصاً مذاقه العسل الدوعني الصافي تذوقها لاعبوه والجهاز الفني وإدارتهم الموقرة وجمهورهم الوفي.

وإدارة النادي وهي إدارة انقاذ يقودها الشخصية الرياضية عمر قمبيت وخلفه رجال مخلصين جاءوا في ظروف صعبة، حيث تولوا دفة الأمور بالنادي منذ أشهر بعد الفراغ الإداري الذي عاش فيه النادي أكثر من عام، إلا أنها استطاعت أن تهيء الأجواء الملائمة لممارسة جميع الألعاب وخلقت روح المحبة والمبادرة، وقطف ثمارها الناشئون كما أن هناك عوامل رئيسية أخرى ساعدت في تحريك التميز والمحافظة عليه، وهو بلاشك الإدراك بأهمية القاعدة الواسعة والتي أساسها متين ومن الشباب المخلصين ويمتلكها النادي، لقد وظف الكابتن المخضرم ابن المكلا (سالم المرزوقي) مدرب الفريق قدرات لاعبيه الناشئين أبناء المكلا، وذلك مع مرتبة الشرف والتتويج وهو الإنجاز للأخضر المكلاوي الصغير في هذه اللعبة الذي يؤكد أن جزاء الإحسان إلا الإحسان، فهؤلاء قدموا ما عندهم وأحسنوا صنعاً بالدفاع عن لقبهم للمرة الثانية .

وهنا تكون وقفة جميع أبناء النادي المخلصين ومنهم رجال الأعمال والمقتدرين في المكلا ضرورية، وخاصة محبي الفريق لدعم هؤلاء الناشئين الذين رفعوا رؤوسهم عالياً وحققوا لمحافظة حضرموت إنجازاً آخر يضاف إلى إنجازات المحافظة العريقة بتاريخها الرياضي المجيد، فهل نسارع إلى تكريم هؤلاء الأبطال الصغار الذين فعلوها للمرة الثانية وبامتياز .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى