رجل النجاح والمهام الصعبة

> «الأيام الريــاضـي» عبدالحكيم محمد جابر:

> كثيرا ما نسمع أن وراء كل رجل عظيم إمرأة، ولكن هل بلغ إلى مسامع أحدكم أن وراء كل فريق عظيم رجل كبير ذو خبرة واسعة، أخذ بسفينة هذا الفريق إلى بر النجاة وأنقذها من غرق عميق.

أعتقد أنكم عرفتم هذا الرجل الكبير.. نعم إنه الكابتن والمدرب الوطني سامي نعاش رجل النجاح والمهام الصعبة، المدرب صاحب الكفاءة العالية والتأهيل العلمي الذي لا حدود له، بل إنه متميز في عطاءاته الرياضية والأخلاقية، وتعامله مع الآخرين يرتقي إلى سمو الرفعة.

هذا الرجل قاد فريق الهلال الساحلي بعد خسارته لثلاث مباريات في مستهل الدوري العام، وفقدانه للكثير من النقاط، فقاده إلى تصدر دور الذهاب بكل جدارة واقتدار، ويحسب لهذا الكابتن والمدرب الكبير هذا الإنجاز الرائع الذي يصنعه فقط رجال أمثال سامي نعاش .. أضف إلى ذلك إنجازه الكبير مع نادي التلال الرياضي وحصوله على درع الدوري بعد 15 عاما من الجفاف.

إننا أمام قامة رياضية متسلحة بتأهيل رياضي في مجال تدريب كرة القدم.. وإنه لفخر واعتزاز عظيمان أن أكتب عن هذه الشخصية الرياضية ذات السمعة الكبيرة والشهرة المضيئة .. وإن هذا المدرب القدير سيظل شمعة منيرة في عالم تدريب كرة القدم تنير الطريق للآخرين، وتبين لهم أبسط مقومات النجاح والبروز .. هنيئا لرياضتنا اليمنية هذا الرجل الرائع .. وهنيئا لهلال الحديدة مدربا بهذه المؤهلات يعرف طريق النجاح ويهيىء لنفسه مقومات الشهرة والإبداع ليصبح صائد البطولات.

وأخيرا جاء سامي نعاش إلى الهلال فأنعش الفريق وجعله في مقدمة الفرق، وارتقى به إلى مكانته التي تليق به لإحراز بطولة الدوري هذا الموسم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى