قوة أمنية كبيرة تقتحم حرم كلية التربية بردفان لمنع اعتصام طلابي سلمي
> ردفان «الأيام» خاص:
> اقتحمت قوة أمنية كبيرة تابعة للأمن العام والأمن المركزي صباح أمس حرم كلية التربية بردفان، وقامت بمحاصرة وتطويق طلاب وطالبات الكلية الذين بدأوا تنفيذ اعتصام سلمي مفتوح احتجاجا على الحصار العسكري المفروض على ردفان وحملة الإعتقالات الواسعة التي طالت أساتذة وطلابا جامعيين وقيادات ونشطاء سياسيين من أبناء المحافظات الجنوبية.
وكاد الموقف يتحول إلى مواجهات دامية بعد أن شرع الجنود بالاعتداء على الطلاب والطالبات المعتصمين.
وقد تدخل عميد الكلية في الوقت المناسب، حيث أعلن رفضه اقتحام قوات الأمن العام والأمن المركزي لحرم الكلية، وطلب من المعتصمين رفع الاعتصام وإعطائه فرصة إلى يوم غد الإثنين للنظر في مطالبهم وإمكانية معالجتها مع الجهات ذات الاختصاص.
وأصدر الطلاب والطالبات المعتصمون بيانا.. جاء فيه:
«نعلن إدانتنا واستنكارنا لقيام قوات الأمن العام والأمن المركزي المدججة بالأسلحة صباح اليوم (أمس) باقتحام حرم الكلية بطريقة استفزازية وتعسفية أثارت الخوف والفزع لدى الطالبات.
إنه بعد الحملة العسكرية والحصار الذي فرضته قوات الأمن والجيش المعززة بمختلف الأسلحة على ردفان، وحملة الاعتقالات الواسعة التي طالت إخواننا وأهلنا ومدرسينا، واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على إخواننا المحتجين والمعبرين عن حقوقهم العادلة والمشروعة، والذي أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، ومحاولة جر البلاد إلى الحرب بدلا من جرها إلى السلم والأمان، وكذلك قيام قوات الأمن والجيش بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع داخل حرم الكلية وإصابة أحد الطلاب في وجهه قبل الاعتداء عليه واقتياده إلى السجن هو وأحد زملائه دون أي ذنب، وكذلك اعتقال أساتذتنا الذين لايزالون يقبعون داخل السجون والزنازين منذ أسابيع، وعرقلة العملية التعليمية بسبب النقاط العسكرية المنتشرة على مداخل ومنافذ المدينة، وتوتير الأوضاع وعدم الشعور بالأمن والسلامة.. فإننا نعلن عن اعتصامنا السلمي المفتوح ابتداء من يومنا هذا السبت (أمس) حتى يتم الاستجابة لمطالبنا المتمثلة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ بدء الحملة العسكرية، وفي مقدمتهم قادة الحراك السلمي وزملاؤنا وأساتذتنا وأهلنا المعتقلون، ورفع كافة المظاهر المسلحة من ردفان والضالع وكرش وطور الباحة وأبين وباقي مدن المحافظات الجنوبية.
كما نطالب بإعادة الاعتبار لطلاب وطالبات كلية التربية بردفان وأساتذتها وهيبة الكلية، ونحمل السلطة وأجهزتها الأمنية مسئولية ما حدث ويحدث في بلادنا، وضياع الأمن وشل الحركة الاقتصادية والتجارية، وتعطيل العملية التعليمية، وترويع الأهالي والأسر والأطفال».
وكاد الموقف يتحول إلى مواجهات دامية بعد أن شرع الجنود بالاعتداء على الطلاب والطالبات المعتصمين.
وقد تدخل عميد الكلية في الوقت المناسب، حيث أعلن رفضه اقتحام قوات الأمن العام والأمن المركزي لحرم الكلية، وطلب من المعتصمين رفع الاعتصام وإعطائه فرصة إلى يوم غد الإثنين للنظر في مطالبهم وإمكانية معالجتها مع الجهات ذات الاختصاص.
وأصدر الطلاب والطالبات المعتصمون بيانا.. جاء فيه:
«نعلن إدانتنا واستنكارنا لقيام قوات الأمن العام والأمن المركزي المدججة بالأسلحة صباح اليوم (أمس) باقتحام حرم الكلية بطريقة استفزازية وتعسفية أثارت الخوف والفزع لدى الطالبات.
إنه بعد الحملة العسكرية والحصار الذي فرضته قوات الأمن والجيش المعززة بمختلف الأسلحة على ردفان، وحملة الاعتقالات الواسعة التي طالت إخواننا وأهلنا ومدرسينا، واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على إخواننا المحتجين والمعبرين عن حقوقهم العادلة والمشروعة، والذي أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، ومحاولة جر البلاد إلى الحرب بدلا من جرها إلى السلم والأمان، وكذلك قيام قوات الأمن والجيش بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع داخل حرم الكلية وإصابة أحد الطلاب في وجهه قبل الاعتداء عليه واقتياده إلى السجن هو وأحد زملائه دون أي ذنب، وكذلك اعتقال أساتذتنا الذين لايزالون يقبعون داخل السجون والزنازين منذ أسابيع، وعرقلة العملية التعليمية بسبب النقاط العسكرية المنتشرة على مداخل ومنافذ المدينة، وتوتير الأوضاع وعدم الشعور بالأمن والسلامة.. فإننا نعلن عن اعتصامنا السلمي المفتوح ابتداء من يومنا هذا السبت (أمس) حتى يتم الاستجابة لمطالبنا المتمثلة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ بدء الحملة العسكرية، وفي مقدمتهم قادة الحراك السلمي وزملاؤنا وأساتذتنا وأهلنا المعتقلون، ورفع كافة المظاهر المسلحة من ردفان والضالع وكرش وطور الباحة وأبين وباقي مدن المحافظات الجنوبية.
كما نطالب بإعادة الاعتبار لطلاب وطالبات كلية التربية بردفان وأساتذتها وهيبة الكلية، ونحمل السلطة وأجهزتها الأمنية مسئولية ما حدث ويحدث في بلادنا، وضياع الأمن وشل الحركة الاقتصادية والتجارية، وتعطيل العملية التعليمية، وترويع الأهالي والأسر والأطفال».