حديث الأربعاء .. وأنا مالي

> «الأيام الريــاضـي» شكري حسين:

> حاولت في مرات عديدة أن أجد جوابا شافيا للحال المائل الذي تدار به مختلف المسابقات الرياضية في محافظة أبين، ولم أجد أمامي إلا سبيلا واحدا وطريقا دائما موصلا مفاده فيمن يدير دفة الأمور في الاتحادات الرياضية في المحافظة المغلوبة على أمرها.

ومع احترامي الشديد لبعض رؤساء الفروع الذي يحاولون جاهدين الارتقاء باللعبة التي يديرونها، إلا أن الأكثرية منهم جعل جل اهتمامه وتركيزه حول المخصصات المرسلة ولا شيء سواها.

وأمام ما تقدم فلا عجب أن تجد معظم المسابقات خالية من (يود) المنافسة الحقيقية وتكون أقرب إلى (الهوشلية) على طريقة خذ حقك واهرب طالما ورقيب الاتحادات العامة ومكتب الشباب والرياضة في إجازة إجبارية أو أنه قد استعذب القول الشائع (وأنا مالي)..

وإني أجزم إن معظم المسابقات التي تقيمها الفروع في المحافظة لا ترتقي إلى درجة المصداقية ولا تتوافق والأهداف المرسومة لأجلها بقدر ما يتم تكريس مبدأ (المال السائب يعلم السرقة).. وهنا نتساءل وببراءة هل الضمير الإنساني عند هؤلاء في إجازة ؟؟ وإلى متى؟!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى