مباراة بلاجمهور وركلة جزاء متأخرة ..أهلي تعز يفرط بالفوز ويكتفي بالتعادل مع ضيفه أهلي صنعاء
> تعز «الأيام الرياضي» أحمد النويهي:
> تسبب المحترف الكنغولي دوجلاس مهاجم أهلي تعز في حرمان فريقه من الفوز على ضيفه أهلي صنعاء عندما قام بلمس الكرة عمدا متسببا بركلة جزاء تمكنعبرها اللاعب الدولي على النونو من إدراك التعادل لفريقه في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع المحتسب بأربع دقائق في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس الأول الخميس على ملعب الشهداء بتعز الذي ظهر بدون جمهور في افتتاح الأسبوع السابع عشر من الدوري العام، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
أفضلية للامبراطور وتقدم لعميد الحالمة
بدأ أهلي صنعاء مكشرا عن أنيابه منذ البداية بغية إحراز هدف مباغت يريح أعصابه ويخلخل صفوف المستضيف..وكانت أولى المحاولات من وحيد الخياط عندما أرسل كرة قوية مرت فوق القائم، وذلك بعد مرور أربع دقائق من انطلاق صافرة الحكم الدولي علي جوف، فيما أهلي تعز عمل على اللعب عبر الأجناب ولم تكن خطورته موجودة خلال الربع الساعة الأولى والذي لعبه بحذر، وكان أول ظهور للاعبيه في منطقة الامبراطور عند د15 عندما تحصلوا على أول ركنية في المباراة لم تستغل بالشكل الجيد ليرد على هذه الهجمة اللاعب أسعد القماسي بتسديدة قوية حولها الحارس عمرو خالد إلى ركنية.. وبعدها بثلاث دقائق حاول يحيى حوبان المتخصص في الرأسيات من ترجمة إحدى الركنيات لكنه لم يحسن استقبال الكرة.
عدم التركيز في الشق الهجومي واستغلال الفرص لدى لاعبي أهلي صنعاء جعل لاعبي أهلي تعز يجارون ضيوفهم، وكانت الكرات العرضية هي أبرز خطورتهم بمساعدة الرياح لهم، فعند د 23 أعلن الغائب في الأسابيع الماضية أمجد منصور عن وجوده عندما أرسل زميله ماجد محمد علي كرة قوية نحوه والذي بدوره أكملها رأسية في الزاوية اليمنى لمرمى معاذ عبد الخالق، ولم تدم الفرحة الأهلاوية سوى دقيقة واحدة عندما تحصل أهلي صنعاء على ركنية نفذت بالمقاس نحو يحيى حوبان والذي أحسن هذه المرة في ترجمة الفرصة إلى هدف برأسية لاترد عادل بها النتيجة، وفي 27 كاد يحيى حوبان أن يتقدم لفريقه لكن رأسيته أفشلها الحارس عمرو خالد.
ولأن الأفضلية كانت لأهلي صنعاء -ولا نقول أفضلية رفعت من مستوى المباراة- وإنما أفضلية بزيادة على مستوى المضيف..وفي د 32 أرسل وحيد الخياط كرة قوية مرت بسلام جوار مرمى الأهلي..ولأن أهلي تعز لعب بعيدا عن الشحن الجماهيري وكانت أعصاب لاعبيه أكثر هدوءا الأمر الذي مكنهم من تنويع اللعب وإقفال منطقة مرماهم وتشتيت الكرات واللعب عبر الأجناب و الاعتماد على الكرات العرضية التي تفنن سامي الشبوطي في إرسالها، والتي أثمرت إحداها في د33 عندما استقبل الكنغولي دوجلاس كرة عرضية من الشبوطي حولها برأسه هدفا ثانيا لأهلي تعز وسط حيرة لاعبي أهلي صنعاء، والذي كان العماري والخياط والقماسي هم أبرز نجومه..وعندما أدرك أهلي صنعاء صلابة دفاع مستضيفه اعتمد على الكرات الطويلة، وكانت أبرزها الكرة الصاروخية من سامي الحيمي لكنها مرت فوق القائم د37.
وهكذا لم تحفل باقي الدقائق سوى بمحاولات هجومية لأهلي صنعاء واستبسال أهلاوي حالمي في حماية تقدمهم بـ 1/2، وهي النتيجة التي انتهت عليها مجريات هذا الشوط.
شوط الحسرة التعزاوية والفرحة الصنعانية
كنا نتمنى أن يشهد الشوط الثاني تحسنا أفضل من سابقه ولكن أمانينا ذهبت أدراج الرياح ونحن نشاهد كرات مقطوعة وغير مركزة من كلا الفريقين، وهجوما عقيما دون استغلال جيد من المهاجمين رغم المحاولات الحثيثة لأهلي صنعاء لإدراك التعادل، لكن الهجوم كان غير مركز والتمريرات غير مثمرة، وكان هذا الشوط أدنى من المتوسط، وكانت الحسنة الوحيدة فيه هي تلك الهفوة التي ارتكبها الكونغولي دوجلاس مهاجم أهلي تعز عندما حاول إبعاد كرة بيده عمدا تسببت في حصوله على الإنذار الثاني وخروجه مطرودا غير مأسوف عليه بعد أن تسبب في ركلة جزاء لأهلي صنعاء في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، انبرى لها اللاعب العصبي الكبير على النونو محرزا منها هدف التعادل، وهي الركلة التي أثارت حفيظة حارس أهلي تعز والذي دخل بمشادة مع حكم المباراة.
وكانت هذه الركلة القشة التي قصمت ظهر أهلاوية تعز وحرمتهم من التقدم نحو مواقع الأمان.
فلاشات
< أدار اللقاء الحكم الدولي علي جوف وساعده عبد الكريم قاسم وعلي المبيض وطلال ناجي أحمد رابعا، وراقبها إداريا عبد العزيز الذبحاني وفنيا حامد الحاج ومن الفرع أمين علي ناجي.
< أشهر الحكم الكارت الأحمر في وجه دوجلاس لحصوله على إنذارين فيما كانت الكروت الصفراء من نصيب خالد الكحصة وإيلويوتش يوجو وياسر ياسين وعبود سعيد من أهلي تعز، وعلي النونو من أهلي صنعاء لعصبيته المرفوضة.
< ظلت المدرجات خالية من الجماهير فيما كانت المنصة غير ذلك.
< اللاعبان علي النونو وعلاء الصاصي شاركا في المباراة رغم ما نشر في الصحف الرسمية بأنهما غادرا مع المنتخب إلى إندونيسيا.
< عادت اللوحات الدعائية مرة أخرى إلى ملعب الشهداء بعد أن ظلت في الفترة السابقة غائبة.
< شوهد العديد من جماهير الأهلي فوق أسطـح البنـايـات والمنـازل المجـاورة للملعب.
< عادت إذاعة عدن لنقل المباراة من تعز بعد غياب موسم كامل بصوت الزميلين محمد البرعي ومحمد الحاج، فيما نقلت عبر إذاعة تعز بصوت نبيل الأهدل والقيادي الأهلاوي عبدالله الشابع.
< أمين عام نادي تعز الدكتور منذر إسحاق أكد لـ «الأيام الرياضي» أنه لم يستقل من إدارة نادي الأهلي التعزي وأنه مازال يزاول عمله كأمين عام لكن في توقيع الشيكات فقط، وأنه قاعد في بيته وغير راضٍ عن الوضع الآخر.
< حدث إشكال بين أحد مساعدي الأمين العام وعاقل حارة بعد انتهاء المباراة لخلاف على تعدي المساعد على الجماهير ليتحول إلى عراك بين المساعد وعاقل الحارة الذي عرف عنه ضابط في الأمن العام.
أفضلية للامبراطور وتقدم لعميد الحالمة
بدأ أهلي صنعاء مكشرا عن أنيابه منذ البداية بغية إحراز هدف مباغت يريح أعصابه ويخلخل صفوف المستضيف..وكانت أولى المحاولات من وحيد الخياط عندما أرسل كرة قوية مرت فوق القائم، وذلك بعد مرور أربع دقائق من انطلاق صافرة الحكم الدولي علي جوف، فيما أهلي تعز عمل على اللعب عبر الأجناب ولم تكن خطورته موجودة خلال الربع الساعة الأولى والذي لعبه بحذر، وكان أول ظهور للاعبيه في منطقة الامبراطور عند د15 عندما تحصلوا على أول ركنية في المباراة لم تستغل بالشكل الجيد ليرد على هذه الهجمة اللاعب أسعد القماسي بتسديدة قوية حولها الحارس عمرو خالد إلى ركنية.. وبعدها بثلاث دقائق حاول يحيى حوبان المتخصص في الرأسيات من ترجمة إحدى الركنيات لكنه لم يحسن استقبال الكرة.
عدم التركيز في الشق الهجومي واستغلال الفرص لدى لاعبي أهلي صنعاء جعل لاعبي أهلي تعز يجارون ضيوفهم، وكانت الكرات العرضية هي أبرز خطورتهم بمساعدة الرياح لهم، فعند د 23 أعلن الغائب في الأسابيع الماضية أمجد منصور عن وجوده عندما أرسل زميله ماجد محمد علي كرة قوية نحوه والذي بدوره أكملها رأسية في الزاوية اليمنى لمرمى معاذ عبد الخالق، ولم تدم الفرحة الأهلاوية سوى دقيقة واحدة عندما تحصل أهلي صنعاء على ركنية نفذت بالمقاس نحو يحيى حوبان والذي أحسن هذه المرة في ترجمة الفرصة إلى هدف برأسية لاترد عادل بها النتيجة، وفي 27 كاد يحيى حوبان أن يتقدم لفريقه لكن رأسيته أفشلها الحارس عمرو خالد.
ولأن الأفضلية كانت لأهلي صنعاء -ولا نقول أفضلية رفعت من مستوى المباراة- وإنما أفضلية بزيادة على مستوى المضيف..وفي د 32 أرسل وحيد الخياط كرة قوية مرت بسلام جوار مرمى الأهلي..ولأن أهلي تعز لعب بعيدا عن الشحن الجماهيري وكانت أعصاب لاعبيه أكثر هدوءا الأمر الذي مكنهم من تنويع اللعب وإقفال منطقة مرماهم وتشتيت الكرات واللعب عبر الأجناب و الاعتماد على الكرات العرضية التي تفنن سامي الشبوطي في إرسالها، والتي أثمرت إحداها في د33 عندما استقبل الكنغولي دوجلاس كرة عرضية من الشبوطي حولها برأسه هدفا ثانيا لأهلي تعز وسط حيرة لاعبي أهلي صنعاء، والذي كان العماري والخياط والقماسي هم أبرز نجومه..وعندما أدرك أهلي صنعاء صلابة دفاع مستضيفه اعتمد على الكرات الطويلة، وكانت أبرزها الكرة الصاروخية من سامي الحيمي لكنها مرت فوق القائم د37.
وهكذا لم تحفل باقي الدقائق سوى بمحاولات هجومية لأهلي صنعاء واستبسال أهلاوي حالمي في حماية تقدمهم بـ 1/2، وهي النتيجة التي انتهت عليها مجريات هذا الشوط.
شوط الحسرة التعزاوية والفرحة الصنعانية
كنا نتمنى أن يشهد الشوط الثاني تحسنا أفضل من سابقه ولكن أمانينا ذهبت أدراج الرياح ونحن نشاهد كرات مقطوعة وغير مركزة من كلا الفريقين، وهجوما عقيما دون استغلال جيد من المهاجمين رغم المحاولات الحثيثة لأهلي صنعاء لإدراك التعادل، لكن الهجوم كان غير مركز والتمريرات غير مثمرة، وكان هذا الشوط أدنى من المتوسط، وكانت الحسنة الوحيدة فيه هي تلك الهفوة التي ارتكبها الكونغولي دوجلاس مهاجم أهلي تعز عندما حاول إبعاد كرة بيده عمدا تسببت في حصوله على الإنذار الثاني وخروجه مطرودا غير مأسوف عليه بعد أن تسبب في ركلة جزاء لأهلي صنعاء في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، انبرى لها اللاعب العصبي الكبير على النونو محرزا منها هدف التعادل، وهي الركلة التي أثارت حفيظة حارس أهلي تعز والذي دخل بمشادة مع حكم المباراة.
وكانت هذه الركلة القشة التي قصمت ظهر أهلاوية تعز وحرمتهم من التقدم نحو مواقع الأمان.
فلاشات
< أدار اللقاء الحكم الدولي علي جوف وساعده عبد الكريم قاسم وعلي المبيض وطلال ناجي أحمد رابعا، وراقبها إداريا عبد العزيز الذبحاني وفنيا حامد الحاج ومن الفرع أمين علي ناجي.
< أشهر الحكم الكارت الأحمر في وجه دوجلاس لحصوله على إنذارين فيما كانت الكروت الصفراء من نصيب خالد الكحصة وإيلويوتش يوجو وياسر ياسين وعبود سعيد من أهلي تعز، وعلي النونو من أهلي صنعاء لعصبيته المرفوضة.
< ظلت المدرجات خالية من الجماهير فيما كانت المنصة غير ذلك.
< اللاعبان علي النونو وعلاء الصاصي شاركا في المباراة رغم ما نشر في الصحف الرسمية بأنهما غادرا مع المنتخب إلى إندونيسيا.
< عادت اللوحات الدعائية مرة أخرى إلى ملعب الشهداء بعد أن ظلت في الفترة السابقة غائبة.
< شوهد العديد من جماهير الأهلي فوق أسطـح البنـايـات والمنـازل المجـاورة للملعب.
< عادت إذاعة عدن لنقل المباراة من تعز بعد غياب موسم كامل بصوت الزميلين محمد البرعي ومحمد الحاج، فيما نقلت عبر إذاعة تعز بصوت نبيل الأهدل والقيادي الأهلاوي عبدالله الشابع.
< أمين عام نادي تعز الدكتور منذر إسحاق أكد لـ «الأيام الرياضي» أنه لم يستقل من إدارة نادي الأهلي التعزي وأنه مازال يزاول عمله كأمين عام لكن في توقيع الشيكات فقط، وأنه قاعد في بيته وغير راضٍ عن الوضع الآخر.
< حدث إشكال بين أحد مساعدي الأمين العام وعاقل حارة بعد انتهاء المباراة لخلاف على تعدي المساعد على الجماهير ليتحول إلى عراك بين المساعد وعاقل الحارة الذي عرف عنه ضابط في الأمن العام.