أدى الى اصابة ستة اثنان منهم حالتهما خطيرة ..تبادل لإطلاق النار بين قوات الامن ومواطنين بمدينة جعار
> جعار «الأيام» خاص:
> أدى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومواطنين بعد ظهر أمس وسط سوق القات بمدينة جعار مديرية خنفر محافظة أبين إلى إصابة 6 أشخاص حالة اثنين منهم خطيرة.
وذكرت معلومات حصلت عليها «الأيام» أن أربعة من رجال الأمن قد أصيبوا في الحادث وهم: أسامة محمد سعيد الشيباني، أمين ياسين العسكري، أبراهيم عبده محمد، أحمد يحيى الجوفي.
كما أصيب في الحادث اثنان من المواطنين هما: سالم علي أمطيري، ياسر محمد شائف.
وأشارت المعلومات إلى أن اثنين من الجرحى الستة إصابتهما كانت خطيرة هما الجندي أسامة محمد سعيد والمواطن سالم علي أمطيري، نقلا على إثرها إلى مستشفيات محافظة عدن.
وكان الأخ محمد علي أبو شائع، ضابط البحث الجنائي بمستشفى الرازي العام بأبين، قد أكد لـ «الأيام» أن سبب الحادث هو ملاحقة رجال الأمن لأحد المطلوبين وتنفيذا للتوجيهات القاضية بمنع حمل السلاح في المدن الرئيسية، وأثناء ملاحقته فوجئوا بإطلاق النار عليهم من اتجاهات مختلفة الأمر الذي أدى إلى اصابة 6 أشخاص أربعة من رجال الأمن واثنان من المواطنين كانا في سوق القات.
وعلى وجه نقيض أفادت معلومات أخرى بأن الحادث وقع إثر مطالبة رجال الأمن مهندساً يعمل بمؤسسة المياه بأبين ويدعى ناصر صالح مكهب، بدفع مبلغ من المال للجنود الأربعة الذين رافقوه إلى قرية الرميلة (5كم إلى الشرق من جعار) إثر تلقي المؤسسة بلاغا بسرقة أنابيب المياه في القرية وعند عودتهم إلى جعار وفشلهم في القبض على المطلوبين طلبوا من مهندس المياه مكهب الذي أخذهم بسيارة المؤسسة إلى هناك دفع أتعابهم فأعطاهم ألف ريال وهو ما رفضه رجال الأمن وأخبرهم أنه لا يملك غيره أو الانتظار بعض الوقت إلى حين وصول مدير المؤسسة الذي كان في الطريق إليهم، إلا أنهم رفضوا ذلك وطلبوا منه إدخال السيارة إلى حوش الأمن القريب من سوق القات كضمان لحصولهم على المبلغ المتبقي، وعندما لم يمتثل لأمرهم وهمّ بقيادة السيارة فوجئ بإطلاق الرصاص في الأرض (الاسفلت) من الجنود الأربعة الامر الذي أدى إلى إصابتهم واثنين من المواطنين كانا على مقربة من مكان الحادث.
يذكر أن سوق القات بجعار يقع على بعد خطوات قليلة من مقر قيادة أمن مديرية خنفر ويشهد عملية إطلاق نار متكررة.
وذكرت معلومات حصلت عليها «الأيام» أن أربعة من رجال الأمن قد أصيبوا في الحادث وهم: أسامة محمد سعيد الشيباني، أمين ياسين العسكري، أبراهيم عبده محمد، أحمد يحيى الجوفي.
كما أصيب في الحادث اثنان من المواطنين هما: سالم علي أمطيري، ياسر محمد شائف.
وأشارت المعلومات إلى أن اثنين من الجرحى الستة إصابتهما كانت خطيرة هما الجندي أسامة محمد سعيد والمواطن سالم علي أمطيري، نقلا على إثرها إلى مستشفيات محافظة عدن.
وكان الأخ محمد علي أبو شائع، ضابط البحث الجنائي بمستشفى الرازي العام بأبين، قد أكد لـ «الأيام» أن سبب الحادث هو ملاحقة رجال الأمن لأحد المطلوبين وتنفيذا للتوجيهات القاضية بمنع حمل السلاح في المدن الرئيسية، وأثناء ملاحقته فوجئوا بإطلاق النار عليهم من اتجاهات مختلفة الأمر الذي أدى إلى اصابة 6 أشخاص أربعة من رجال الأمن واثنان من المواطنين كانا في سوق القات.
وعلى وجه نقيض أفادت معلومات أخرى بأن الحادث وقع إثر مطالبة رجال الأمن مهندساً يعمل بمؤسسة المياه بأبين ويدعى ناصر صالح مكهب، بدفع مبلغ من المال للجنود الأربعة الذين رافقوه إلى قرية الرميلة (5كم إلى الشرق من جعار) إثر تلقي المؤسسة بلاغا بسرقة أنابيب المياه في القرية وعند عودتهم إلى جعار وفشلهم في القبض على المطلوبين طلبوا من مهندس المياه مكهب الذي أخذهم بسيارة المؤسسة إلى هناك دفع أتعابهم فأعطاهم ألف ريال وهو ما رفضه رجال الأمن وأخبرهم أنه لا يملك غيره أو الانتظار بعض الوقت إلى حين وصول مدير المؤسسة الذي كان في الطريق إليهم، إلا أنهم رفضوا ذلك وطلبوا منه إدخال السيارة إلى حوش الأمن القريب من سوق القات كضمان لحصولهم على المبلغ المتبقي، وعندما لم يمتثل لأمرهم وهمّ بقيادة السيارة فوجئ بإطلاق الرصاص في الأرض (الاسفلت) من الجنود الأربعة الامر الذي أدى إلى إصابتهم واثنين من المواطنين كانا على مقربة من مكان الحادث.
يذكر أن سوق القات بجعار يقع على بعد خطوات قليلة من مقر قيادة أمن مديرية خنفر ويشهد عملية إطلاق نار متكررة.
