منافسات «البيرق» هي القدوة لنا

> «الأيام الريــاضـي» مختار محمد باداس:

> التنافس الشريف والحماس الشديد والأداء الجميل واللمسات الفنية الرائعة واللعب الجماعي المنظم، كل ذلك فن من فنون كرة القدم الساحرة (معشوقة الجماهير)، وبما أن العروض الكروية الجميلة تطرب المشاهد وتستحوذ على إعجابه، مثلها مثل قوافي أبيات الشعر الرائع والنصوص الجميلة، التي يتنافس بها الشعراء المشاركون للفوز بـ «البيرق» في برنامج «شاعر المليون» بقناة دبي الإماراتية،والمراد والمقصود ومربط الفرس الذي نرمي إليه هنا ونقصده بعد الكلام السابق في مستهل هذه العجالة ، هو أن يكون التنافس في لعبة كرة القدم شريفاً يحمل العناصر الآتية: الأخلاق، الفن، العرض الجماعي الجميل، نبذ العصبية والتعصب الممقوت، والتحلي بالثقافة، وليس الفوز بالعافية والبلطجة الرياضية، ولغة الهراوات، ومظاهر الشغب، ونوايا العداء والعدوانية، التي تخلف الكثير من الإصابات والجروح الجسمانية والمعنوية بين أوساط الرياضيين في الملاعب وخارجها .

ولهذا عشمنا وأملنا أن لاتتلبد أجواء ملاعبنا بغيوم العراك الرياضي والجدعنة المرفوضة رياضياً وأخلاقياً وقانونياً في كل اللوائح المتعامل بها في لعبة كرة القدم، ويا ليت يكون التنافس في ملاعبنا على غرار منافسات شعراء البيرق في الحلاوة والطلاوة والتألق الجمالي .

< علمت من الوفد العماني بأنه سيكون هناك المزيد من التعاون وتبادل الزيارات بين أندية محافظة المهرة، وأندية محافظة ظفار العمانية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية بين اليمن وسلطنة عمان الشقيقة، وفي هذا الصدد نفسه نأمل أن يستفيد لاعبو أندية المهرة من فرص الزيارات التي تتاح لهم، لتشريف المحافظة واليمن أثناء زياراتهم للسلطنة، وعكس الصورة الرياضية المـشرفة للرياضة المـهرية واليمـنية .

< لوحظ مدى الحماس والالتزام الذي يبديه لاعبو فريق نادي «سد باتيس الرياضي» بمحافظة أبين أثناء التمارين الاستعدادية الجارية حاليا لخوض التصفيات التمهيدية لأندية المحافظة .. وفي المقابل علمت أن النادي لم يستلم مخصصاته المالية منذ الاعتراف به قبل حوالي أربع سنوات أو أكثر ، وفي تعليق أكثر على ذلك الوضع لايسعنا إلا أن نقول :(ياكثر حال اللي يجر الصوت وما يسمع صداه) .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى