قلعة شحير الخضراء هل نحافظ عليها ؟

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عُبد:

> مدينة شحير تعتبر إحدى المدن الساحلية الجميلة في محافظة حضرموت، وهي التي تقع في نطاق مديرية غيل باوزير، وصدفة وما أحلى الصدف، وجدت قلمي يسطر مشاهد بعيدة عن الرياضة، وهي في قلب الرياضة، وطبعاً لاتسر الخاطر لا من قريب ولا من بعيد، وقدر لي أن أعرف بتلك الصدفة حيثيات المشاهد التي لا تبني الرياضة، بل تهدمها، وشخصياً لا أريد أن أظلم أحداً من أبناء مدينة شحير، بل أحلق في القلعة الخضراء بنادي وحدة شحير، والذي مع الأسف أصبح الاخضرار يتلاشى تدريجياً بفعل عوامل المؤامرات والمماحكات على القلعة، وقد عرفت أن هذه ليست وليدة اليوم، بل كانت مصاحبة للنجاحات التي يحققها الفريق الكروي بالنادي، عندما تأهل إلى الدرجة الثانية في الفترة السابقة، وأصبح الكل يتحدث في الشارع الرياضي عن تلك الفترة الجميلة،التي سجلت في تاريخ النادي، لكن لم نحافظ على إنجازات النادي، وكان بالإمكان أن نواصل مسيرتها ونطورها إلى الأفضل بعدما أصبح يمتلك فريقاً لكرة القدم قوياً على مستوى محافظة حضرموت، وهو في الدرجة الثانية، لكن سواعد أبناء النادي لم تكن مخلصة، وإننا نذكر في هذه الأسطر أن الرياضة يجمعها الحب والعلاقات السامية، ولاتحتاج إلى تعصبات ومكايدات لأنها بالتأكيد توصل إلى الحضيض والانهيار، وهذا ما حصل لهذا النادي، والذي نؤكد أننا نحترم أي قيادي أكان صاحب تاريخ أم غير ذلك في قيادته، وأن يتحلى الجميع بروح الأخلاق الرياضية، ولاداعي لإظهار الاستكبار عند هؤلاء ضد العاملين الطوعيين في النادي، وعيب علينا أن لا نتمسك بمواصلة الأمور الجيدة ونحرك إحساسنا بالمسؤولية تجاه القلعة الخضراء وحداوية شحير، وهو اليوم قابع في الدرجة الثالثة وحالته لا تسر، والمشاكل بلغت ذروتها بين أبناء النادي حتى وصلت إلى النيابة، ويا جماعة الضرب في الميت حرام، فهذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع فيجب علينا أن نتصالح من أجل الهدف، وهو الاخضرار الذي يعشقه أبناء النادي .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى