التلال بين عبق الماضي وصحوة الحاضر

> «الأيام الرياضي» صابر عبده فارع:

> نادي تلال عدن اليمني يعيش اليوم مرحلة تباشير العودة إلى الدوري العام للدرجة الأولى، وبات على مرمى حجر من عودته إلى مكانه الحقيقي (إن شاء الله) بعد الكبوة التي وقعت له فجأة..وقد لقب التلال في مسيرته بألقاب مختلفة، وهو الفريق الوحيد الذي يعتز به كل رياضي في بلادنا حتى من غير مشجعيه، لكونه أول تكوين رياضي تعرفه مساحة واسعة من الوطن العربي.

وفي أيام التلال الزاهية كانت الفرق تلعب معه مباريات بطولة في أي لقاء، حتى ولو كان وديا..ولقد شكل التلال مدرسة كروية لاتضاهى، تخرج منها ألمع نجوم اليمن الكبار، الذين لم يصل إلى مستواهم أي لاعب يمني اليوم، ومن هذه الكوكبة: سعيد دعاله، عصام زيد ، أبوبكر الماس (جوهرة اليمن)، عدنان سبوع، طارق قاسم ، سامي النعاش، حسين عمار، إبراهيم عبد الرحمن(الحارس الأمين)، عبدالناصر نديم (رحمه الله)، شرف محفوظ، عمر البارك، وأنور السمان، وهناك عدد كبير جدا من الذين لم نذكرهم .

واليوم لا نريد أن نتذكر لماذا سقط التلال أو كيف سقط؟! لأن التلال نفسه قد تنبه إلى كل الارهاصات والهفوات، وبذل جهودا متسارعة أظهرت ثمارا يانعة لا توحي بعودة الانكسارات،لكننا نهمس همسة واحدة في إذن التلال :«إن جماهيرك (يا تلال) كانت أيام زمان تتلقى أسوأ الأخبار عندما كنت تحل وصيفا للدوري..فنرجو أن تكون عودتك إلى مسـتوى ذاك الزمـان (إن شاء الله) .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى