الكابتن توفيق عبده حسين ملك خط الوسط في فريق نادي الواي نجم من رياضة زمان
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> كان توفيق عبده حسين واحد من النجوم اللامعة في كرة القدم في العصر الذهبي للكرة..كما كان واحداً من ملوك خط الوسط، وشكل مع زميله الكابتن عمر محسن محمد ثنائيا خطيرا في فريق نادي الشبيبة المتحدة الواي، حيث كانا يمتلكان خط وسط الملعب في كل مباريات هذا النادي العريق..حتى أنهما أصبحا أشهر ثنائي وسط في تلك الفترة،وكان الكابتن عمر محسن محمد يصول ويجول في وسط الملعب وكأنه صاحب (3 رئات) وليس رئتين(الله يحفظه)،وبهذا كان يسهل على زميله الفنان الأنيق الكابتن توفيق استلام الكرات براحة وتوزيعها هنا وهناك في تمريرات قاتلة لزملائه، وكأنه قائد أوركسترا موسيقية.
< وأنا كاتب هذه الكلمات كنت حينها شابا صغيرا جدا، أذهب إلى الملاعب لمشاهدة مباريات هؤلاء العمالقة الكبار في كل أندية عدن :(الشباب الرياضي، الحسيني، الهلال، الواي، شباب التواهي، الجزيرة، الفيحاء، الأحرار، البريقة، الروضة، والشعب) وغيرها من الأندية الرائعة جداً ولاعبيها..يا سبحان الله..إبداع وموهبة وأداء كروي جميل وراق لا يوصف ولن يتكرر أبدا، ولو كان هؤلاء المبدعين لا يزالون بيننا في وقتنا الحالي، لن يصدق الجيل الحاضر أن هؤلاء هم من اليمن،وكان الكابتن (توفيق عبده حسين) واحدا من هؤلاء العمالقة حيث تميز بمهارات وفنيات كروية رائعة برغم صغر جسمه .. وكانت أغلب أهداف نادي (الواي) من صناعة هذا العملاق الصغير (توفيق).
بداية هذا النجم
< كان توفيق واحدا من الأطفال الذين يلعبون في الحواري مع بعض زملائه الذين كانوا يسكنون معه في منازل أحد شوارع مدينة التواهي بعدن وهم: (نجيب راجح - سالم زغير- عبدالله إبراهيم) وهؤلاء أصبحوا نجوما عمالقة لا يشق لهم غبار، ثم انتقلت أسرة توفيق للعيش والسكن في مدينة الشيخ عثمان ليلتحق بالمدرسة الابتدائية ويلعب مع فريق المدرسة، وكان يشرف عليهم أستاذ سوداني يدعى(الخير عبيد الله)..وانتقل بعدها توفيق إلى المدرسة الثانوية ولعب مع منتخب المدرسة، حيث كان هناك اهتمام كبير جدا بالرياضة المدرسية التي هي العماد الأساسي للرياضة بشكل عام، والتي كانت تفرخ اللاعبين إلى كل الأندية الأهلية..علما أنه حاليا لا يحصل ذلك أبدا.
< عندما بلغ الكابتن (توفيق) سن الخامسة عشرة لعب مع فريق (أحمد حيدره) - الله يرحمه - المعروف بفريق الشيخ عثمان الذي كان من فرق الدرجة الثانية زمان.. وكان يشرف على الفريق الكابتن (علي المنصوري) - أطال الله في عمره - وجاءت الصدفة والفرصة معا ليلعب توفيق مع هذا الفريق، وذلك عندما غاب أحد لاعبي الفريق الأساسيين فدفع به الكابتن علي المنصوري إلى تلك المباراة لقناعته الكاملة بموهبة هذا الفتى..واستمر توفيق يلعب مع هذا الفريق لمدة عامين إثنين فقط.
اللعب لنادي الشبيبة المتحدة (الواي)
< كان الكابتن توفيق معجبا بنادي الشبيبة المتحدة (الواي) والذي كان من أندية الدرجة الأولى..وقد ضمه للفريق الأستاذ القدير (سيف شبوطي) رئيس النادي عام 1964م، حيث لعب مع فئة شباب النادي مدة بسيطة انتقل بعدها للفريق الأول، وهنا ظهرت موهبته الفنية بشكل متطور وتألق كثيرا واستمر يلعب مع هذا النادي العملاق حتى عام 1972م فقد اضطرته الظروف إلى التوقف عن اللعب نهائيا بعد مسيرة حافلة بالإبداع،وقد لعب الكابتن توفيق عبده حسين أمام لاعبين عمالقة ونجوم كبار خلال مشواره الكروي أمثال:بوجي خان، عباد أحمد ، عبدالكريم الهتاري، سالم زغير، عبدالله خوباني عزام خليفة، سعيد دعاله، إبراهيم صعيدي، جواد محسن، العريجة، أحمد صالح قيراط، عوضين، علي حسن آدن، عباس غلام، نجيب راجح والمجيدي الملقب بـ (الهارب) وأسماء أخرى لايتذكرها توفيق حاليا.
< أما مع فريق (الواي) فقد عاصر ولعب مع : عبدالعزيز فارع، محمد علي بالو، نجيب سعيد نعمان، خالد قاسم، محمد برتوش، السيد محمود، عمر محسن محمد، محمد الهرر، وعبدالله الهرر، سعيد خميس، ناصر هادي ولاعبين كبار آخرين.
< الكابتن الرائع (توفيق) يقول عن لاعبي الأمس وإدارت الأندية زمان:«لاعب الأمس كان يتفانى من أجل معشوقته الكرة، ويلعب بروح وإخلاص ويقدر جمهوره الذي كان يتحمل مشاق حضور المباريات ويجلس في حر الشمس داخل الملعب، وأنا كغيري من زملاء الزمن الجميل كنا نحب أن نسعد جماهيرنا بالأداء والفوز واللعب الجميل الراقي،على الرغم من أننا حينها كنا نشتري مستلزمات الرياضة من جيوبنا وندفع الاشتراكات الشهرية للنادي، وكانت إدارات الأندية تعمل طواعية وبإخلاص، علما أنها كانت تأتي عن طريق انتخابات نزيهة عبر الاختيار الصحيح من قبل الجمعيات العمومية الفعالة..أما اليوم فإن معظم اللاعبين يلعبون للمادة وللذي يدفع (فلوس) أكثر، فنجد لاعب اليوم يتنقل للعب في أندية عديدة مرة هنا ومرة هناك، عكس لاعب الأمس الذي كان يبدأ مع ناديه وينهي حياته الرياضية معه بدون أي مقابل..وأغلب إدارات الأندية الحالية غير نزيهة ولا تأتي عن طريق الجمعيات العمومية، بل عن طريق التزكية والتعيينات.
< بقي أن نعرف أن النجم توفيق عبده حسين - أطال الله في عمره - من مواليد مدينة التواهي عام (1947)..بعد إكماله الثانوية العامة عمل مدرسا في مدارس الشيخ عثمان من عام 1966م حتى تقاعد رسميا عام (2000م) وهو متزوج.
< وأنا كاتب هذه الكلمات كنت حينها شابا صغيرا جدا، أذهب إلى الملاعب لمشاهدة مباريات هؤلاء العمالقة الكبار في كل أندية عدن :(الشباب الرياضي، الحسيني، الهلال، الواي، شباب التواهي، الجزيرة، الفيحاء، الأحرار، البريقة، الروضة، والشعب) وغيرها من الأندية الرائعة جداً ولاعبيها..يا سبحان الله..إبداع وموهبة وأداء كروي جميل وراق لا يوصف ولن يتكرر أبدا، ولو كان هؤلاء المبدعين لا يزالون بيننا في وقتنا الحالي، لن يصدق الجيل الحاضر أن هؤلاء هم من اليمن،وكان الكابتن (توفيق عبده حسين) واحدا من هؤلاء العمالقة حيث تميز بمهارات وفنيات كروية رائعة برغم صغر جسمه .. وكانت أغلب أهداف نادي (الواي) من صناعة هذا العملاق الصغير (توفيق).
بداية هذا النجم
< كان توفيق واحدا من الأطفال الذين يلعبون في الحواري مع بعض زملائه الذين كانوا يسكنون معه في منازل أحد شوارع مدينة التواهي بعدن وهم: (نجيب راجح - سالم زغير- عبدالله إبراهيم) وهؤلاء أصبحوا نجوما عمالقة لا يشق لهم غبار، ثم انتقلت أسرة توفيق للعيش والسكن في مدينة الشيخ عثمان ليلتحق بالمدرسة الابتدائية ويلعب مع فريق المدرسة، وكان يشرف عليهم أستاذ سوداني يدعى(الخير عبيد الله)..وانتقل بعدها توفيق إلى المدرسة الثانوية ولعب مع منتخب المدرسة، حيث كان هناك اهتمام كبير جدا بالرياضة المدرسية التي هي العماد الأساسي للرياضة بشكل عام، والتي كانت تفرخ اللاعبين إلى كل الأندية الأهلية..علما أنه حاليا لا يحصل ذلك أبدا.
< عندما بلغ الكابتن (توفيق) سن الخامسة عشرة لعب مع فريق (أحمد حيدره) - الله يرحمه - المعروف بفريق الشيخ عثمان الذي كان من فرق الدرجة الثانية زمان.. وكان يشرف على الفريق الكابتن (علي المنصوري) - أطال الله في عمره - وجاءت الصدفة والفرصة معا ليلعب توفيق مع هذا الفريق، وذلك عندما غاب أحد لاعبي الفريق الأساسيين فدفع به الكابتن علي المنصوري إلى تلك المباراة لقناعته الكاملة بموهبة هذا الفتى..واستمر توفيق يلعب مع هذا الفريق لمدة عامين إثنين فقط.
اللعب لنادي الشبيبة المتحدة (الواي)
< كان الكابتن توفيق معجبا بنادي الشبيبة المتحدة (الواي) والذي كان من أندية الدرجة الأولى..وقد ضمه للفريق الأستاذ القدير (سيف شبوطي) رئيس النادي عام 1964م، حيث لعب مع فئة شباب النادي مدة بسيطة انتقل بعدها للفريق الأول، وهنا ظهرت موهبته الفنية بشكل متطور وتألق كثيرا واستمر يلعب مع هذا النادي العملاق حتى عام 1972م فقد اضطرته الظروف إلى التوقف عن اللعب نهائيا بعد مسيرة حافلة بالإبداع،وقد لعب الكابتن توفيق عبده حسين أمام لاعبين عمالقة ونجوم كبار خلال مشواره الكروي أمثال:بوجي خان، عباد أحمد ، عبدالكريم الهتاري، سالم زغير، عبدالله خوباني عزام خليفة، سعيد دعاله، إبراهيم صعيدي، جواد محسن، العريجة، أحمد صالح قيراط، عوضين، علي حسن آدن، عباس غلام، نجيب راجح والمجيدي الملقب بـ (الهارب) وأسماء أخرى لايتذكرها توفيق حاليا.
< أما مع فريق (الواي) فقد عاصر ولعب مع : عبدالعزيز فارع، محمد علي بالو، نجيب سعيد نعمان، خالد قاسم، محمد برتوش، السيد محمود، عمر محسن محمد، محمد الهرر، وعبدالله الهرر، سعيد خميس، ناصر هادي ولاعبين كبار آخرين.
< الكابتن الرائع (توفيق) يقول عن لاعبي الأمس وإدارت الأندية زمان:«لاعب الأمس كان يتفانى من أجل معشوقته الكرة، ويلعب بروح وإخلاص ويقدر جمهوره الذي كان يتحمل مشاق حضور المباريات ويجلس في حر الشمس داخل الملعب، وأنا كغيري من زملاء الزمن الجميل كنا نحب أن نسعد جماهيرنا بالأداء والفوز واللعب الجميل الراقي،على الرغم من أننا حينها كنا نشتري مستلزمات الرياضة من جيوبنا وندفع الاشتراكات الشهرية للنادي، وكانت إدارات الأندية تعمل طواعية وبإخلاص، علما أنها كانت تأتي عن طريق انتخابات نزيهة عبر الاختيار الصحيح من قبل الجمعيات العمومية الفعالة..أما اليوم فإن معظم اللاعبين يلعبون للمادة وللذي يدفع (فلوس) أكثر، فنجد لاعب اليوم يتنقل للعب في أندية عديدة مرة هنا ومرة هناك، عكس لاعب الأمس الذي كان يبدأ مع ناديه وينهي حياته الرياضية معه بدون أي مقابل..وأغلب إدارات الأندية الحالية غير نزيهة ولا تأتي عن طريق الجمعيات العمومية، بل عن طريق التزكية والتعيينات.
< بقي أن نعرف أن النجم توفيق عبده حسين - أطال الله في عمره - من مواليد مدينة التواهي عام (1947)..بعد إكماله الثانوية العامة عمل مدرسا في مدارس الشيخ عثمان من عام 1966م حتى تقاعد رسميا عام (2000م) وهو متزوج.