توفيق عبده حسين: لدي طوابع عدنية يعود إصدارها إلى عام 1845

> «الأيام» مختار مقطري

> مثل كل الهوايات هناك علاقة بين هواية جمع الطوابع وبين التحضر، وفي القرن الماضي كانت عدن مدينة متحضرة ثقافيا وفنيا ورياضايا، فانتشرت فيها هواية جمع الطوابع لحركة خدمة البريد النشطة وارتباط عدن كميناء عالمي بالعالم كله واحتضانها للكثير من الجنسيات العربية والأجنبية، وفيما يلي مقتطفات من حوار أجريته مع الأخ توفيق عبده حسين- أحد هواة جمع الطوابع في عدن- وهو تربوي متقاعد، ولاعب كرة قدم سابق مع نادي الشبيبة المتحدة (الواي)، ومن هواياته كذلك التصوير وجمع العملات.

يقول الأخ توفيق: «بدأت هواية جمع الطوابع عام 1957م عن طريق المراسلة مع الهواة في الداخل والبلاد العربية، حيث كنا نتبادل طوابع مختلف الدول، ومن خلال الإصدارات الدورية للمكتبات للتعريف بالطوابع وعناوين الهواة في الخارج، وهو مالم يعد موجوداً اليوم، وكان للمدرسة دور كبير في تشجيع ممارسة هوايات الطلاب مثل: الرياضة والرسم والأشغال اليدوية، ويتم توفير مستلزماتها، بالإضافة إلى جمع الطوابع والمراسلة».

ويضيف: «لدي طوابع لكثير من البلدان يصل عددها إلى ألف طابع، ولدي طوابع عدنية يعود تاريخ إصدارها إلى العام 1845، قيمتها بالعملة الهندية (آنة)، وطوابع تعود إلى عام 1965 عندما انظمت عدن لاتحاد الجنوب العربي، وكذلك طوابع للدولة القعيطية والدولة الكثيرية وسيئون بحضرموت».

ويمضي الأخ توفيق قائلا: «الطوابع وسيلة للإلمام بهذا البلد أو ذاك، ثقافته وحضارته وشخصياته المهمة، والتعرف على حيواناته البرية والبحرية، وكذا الطيور والأسماك واسم العملة المتداولة».

ويختتم الأخ توفيق عبده حسين حديثه قائلا: «توقفت عن هواية جمع الطوابع في السبعينات لتوقف الإصدارات الدورية التي كنا نشتريها من المكتبات، وبتوقف إصدارها أصبحت لا أعلم قيمة ماجمعته من طوابع عندما كنت أحد هواة جمع الطوابع في عدن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى