برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة.. اجتماع طارئ لمناقشة انقطاعات المياه عن مدينتي زنجبار وجعار
> زنجبار «الأيام» شكري حسين:
> عقد بمبنى فرع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بمحافظة أبين أمس اجتماع طارئ لمناقشة إمدادات المياه لسكان مدينتي جعار وزنجبار وضواحيها، وأسباب الانقطاعات المتكررة عنهما.
وفي الاجتماع الذي ترأسه الأخ ناصر عبدالله عثمان الفضلي الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، وبحضور م.ناصر اليافعي الوكيل المساعد للشؤون الفنية، ومدير المؤسسة العامة للمياه والفنيين وعدد من أعضاء المجلس المحلي في المحافظة تم التطرق إلى الكثير من الإشكالات التي أدت إلى انقطاع المياه عن منازل المواطنين في المدينتين، ووضع الحلول والمعالجات السريعة التي من شأنها التخفيف من معاناة الناس، خصوصا أنها تزامنت مع فصل الصيف.
وذكر عدد من الفنيين أن «أسباب الانقطاعات تعود إلى أيادٍ خفية تعبث بمنشآت المياه المتمثلة في الخطوط والآبار، إلى جانب تهالك الشبكة وانتهاء عمرها الافتراضي، ثم الأخطاء الفنية فيها والأعطاب المستمرة في الصمامات الرئيسية، وأيضا الربط العشوائي واستغلال المياه من الآبار التابعة للمؤسسة لري حقول بعض الملاك».
كما وضع المجتمعون عددا من الحلول الأولية لمجابهة المشكلة والتخفيف من معاناة المواطنين إلى حين البدء في المشروع اليمني الألماني الذي سينهي المشكلة، كما هو متوقع، ووضع حلول لحقل آبار جعار وتعويض الملاك، إلى جانب معالجة الربط العشوائي من الحقل وتفعيل دور اللجان التي شكلت لمعالجته، وهناك مقترح ببناء خزان أرضي تحت الخزان الحديدي في زنجبار لضخ المياه إلى الخزان المرتفع لحل مشكلة الضغط وإيصال المياه إلى أطراف المدينة وحواليها، وأيضا استكمال ربط الخط (الديكتايل) قطر (10 إنشات) واشتراكه بـ (الاستبيتسو) الممتد من أمام مبنى إدارة دحر الملاريا إلى خلف مفترق خط عبر عثمان.
يذكر أن عددا من أحياء مدينتي جعار وزنجبار وضواحيهما قد عانت في الفترة الأخيرة وبشكل لافت جراء تلك الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب عن منازل المواطنين، وازدادت حدة الغضب والاحتجاجات في أكثر من مكان للسبب ذاته.
وفي الاجتماع الذي ترأسه الأخ ناصر عبدالله عثمان الفضلي الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، وبحضور م.ناصر اليافعي الوكيل المساعد للشؤون الفنية، ومدير المؤسسة العامة للمياه والفنيين وعدد من أعضاء المجلس المحلي في المحافظة تم التطرق إلى الكثير من الإشكالات التي أدت إلى انقطاع المياه عن منازل المواطنين في المدينتين، ووضع الحلول والمعالجات السريعة التي من شأنها التخفيف من معاناة الناس، خصوصا أنها تزامنت مع فصل الصيف.
وذكر عدد من الفنيين أن «أسباب الانقطاعات تعود إلى أيادٍ خفية تعبث بمنشآت المياه المتمثلة في الخطوط والآبار، إلى جانب تهالك الشبكة وانتهاء عمرها الافتراضي، ثم الأخطاء الفنية فيها والأعطاب المستمرة في الصمامات الرئيسية، وأيضا الربط العشوائي واستغلال المياه من الآبار التابعة للمؤسسة لري حقول بعض الملاك».
كما وضع المجتمعون عددا من الحلول الأولية لمجابهة المشكلة والتخفيف من معاناة المواطنين إلى حين البدء في المشروع اليمني الألماني الذي سينهي المشكلة، كما هو متوقع، ووضع حلول لحقل آبار جعار وتعويض الملاك، إلى جانب معالجة الربط العشوائي من الحقل وتفعيل دور اللجان التي شكلت لمعالجته، وهناك مقترح ببناء خزان أرضي تحت الخزان الحديدي في زنجبار لضخ المياه إلى الخزان المرتفع لحل مشكلة الضغط وإيصال المياه إلى أطراف المدينة وحواليها، وأيضا استكمال ربط الخط (الديكتايل) قطر (10 إنشات) واشتراكه بـ (الاستبيتسو) الممتد من أمام مبنى إدارة دحر الملاريا إلى خلف مفترق خط عبر عثمان.
يذكر أن عددا من أحياء مدينتي جعار وزنجبار وضواحيهما قد عانت في الفترة الأخيرة وبشكل لافت جراء تلك الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب عن منازل المواطنين، وازدادت حدة الغضب والاحتجاجات في أكثر من مكان للسبب ذاته.
