أحمدي نجاد يرد على انتقادات بشأن البرنامج النووي الايراني
> طهران «الأيام» باريسا حافظي :
> رد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على مستشار رفيع المستوى للزعيم الأعلى الإيراني انتقد خطب احمدي نجاد بشأن البرنامج النووي الايراني ووصفها بأنها "استفزازية".
وانتقد علي أكبر ولايتي المقرب من الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي الرئيس احمدي نجاد علنا على غير المعتاد في تصريحات لاحدى الصحف الايرانية اليومية في الشهر الجاري وقال انه يتعين على الحكومة أن تكون أكثر حرصا حينما تتحدث عن الشأن النووي.
ولم يذكر ولايتي وهو وزير سابق للخارجية الرئيس احمد نجاد مباشرة ولكنه أوضح انه من كان يقصده بتصريحاته.
وقال أحمدي نجاد في تصريحات نشرتها صحيفة ماردوم سالاري "ولايتي رجل محترم.
مثل كل الناس في إيران.. هو حر في أن تكون له آراء شخصية.. ولكنه ليس طرفا في صنع القرار في المسألة النووية."
وتجسد الانتقادات الموجهة لاحمدي نجاد ما يراه بعض المحللين نزاعا بشأن آليات التعامل مع الشأن النووي في البلاد حيث يؤيد المتشددون اسلوب نجاد الذي لا يقبل المساومة مع الغرب بينما يقول آخرون انه بسياساته يساهم في المزيد من العزلة لايران.
ويقول السياسيون المعتدلون في ايران وبعض المتشددين من معارضي احمدي نجاد إن خطبه بشأن البرنامج النووي الايراني فاقمت من عزلة إيران.
ولكن خامنئي صاحب القرار النهائي بشأن السياسة النووية لايران امتدح احمدي نجاد بشأن تعامله مع الشأن النووي الايراني.
وقال ولايتي إن من مصلحة إيران أن تستمر المحادثات بشأن حزمة الحوافز ومن بينها الحوافز الاقتصادية التي اقترحتها القوى العالمية مقابل وقف الانشطة النووية الايرانية الذي يخشى الغرب أن تكون بهدف تطوير قنبلة نووية وهو ما تنفيه ايران.
وقال أحمدي نجاد أمس الإثنين إن طهران لن توقف أنشطة تخصيب اليورانيوم مضيفا أن إيران مستعدة لمواصلة الحوار بشأن حزمة الحوافز المقترحة.
وقال الرئيس الإيراني للتلفزيون الحكومي "لقد فهم الغرب أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو القبول بحقنا (في تخصيب اليورانيوم)."
وقال احمدي نجاد انه لا يوجد بينه وبين خامنئي خلاف بشأن الاستراتيجية النووية لايران. وقال إن "دربنا النووي واضح. إن الحكومة مسؤولة عن الشأن النووي. ونحن نديره استنادا إلى آراء زعيمنا".
وأفادت بعض وسائل الاعلام العالمية إن خامنئي غير راض عن سياسات احمدي نجاد من بينها السياسات النووية.
ولكن الرئيس الايراني نفى في الاسبوع الماضي وجود اي خلافات مع خامنئي وقال "نحن نسخر معا من هذه التقارير".
ويقول دبلوماسيون غربيون إن القوى الدولية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا) عرضت موافقة مشروطة بإجراء محادثات أولية قبيل المحادثات الرسمية.
ولكن القوى الدولية رهنت موافقتها على هذه المحادثات بموافقة طهران على تجميد أي توسعات في برنامجها النووي مقابل وقف فرض المزيد من العقوبات على إيران من قبل مجلس الامن الدولي.
وسيلتقي المنسق الاعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا بكبير المفاوضين النوويين سعيد علي جليلي في جنيف يوم 19 يوليو تموز المقبل.
وقال أحمدي نجاد "هذه المحادثات ستظهر ما إذا كانت (القوى الدولية) تناور." رويترز
وانتقد علي أكبر ولايتي المقرب من الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي الرئيس احمدي نجاد علنا على غير المعتاد في تصريحات لاحدى الصحف الايرانية اليومية في الشهر الجاري وقال انه يتعين على الحكومة أن تكون أكثر حرصا حينما تتحدث عن الشأن النووي.
ولم يذكر ولايتي وهو وزير سابق للخارجية الرئيس احمد نجاد مباشرة ولكنه أوضح انه من كان يقصده بتصريحاته.
وقال أحمدي نجاد في تصريحات نشرتها صحيفة ماردوم سالاري "ولايتي رجل محترم.
مثل كل الناس في إيران.. هو حر في أن تكون له آراء شخصية.. ولكنه ليس طرفا في صنع القرار في المسألة النووية."
وتجسد الانتقادات الموجهة لاحمدي نجاد ما يراه بعض المحللين نزاعا بشأن آليات التعامل مع الشأن النووي في البلاد حيث يؤيد المتشددون اسلوب نجاد الذي لا يقبل المساومة مع الغرب بينما يقول آخرون انه بسياساته يساهم في المزيد من العزلة لايران.
ويقول السياسيون المعتدلون في ايران وبعض المتشددين من معارضي احمدي نجاد إن خطبه بشأن البرنامج النووي الايراني فاقمت من عزلة إيران.
ولكن خامنئي صاحب القرار النهائي بشأن السياسة النووية لايران امتدح احمدي نجاد بشأن تعامله مع الشأن النووي الايراني.
وقال ولايتي إن من مصلحة إيران أن تستمر المحادثات بشأن حزمة الحوافز ومن بينها الحوافز الاقتصادية التي اقترحتها القوى العالمية مقابل وقف الانشطة النووية الايرانية الذي يخشى الغرب أن تكون بهدف تطوير قنبلة نووية وهو ما تنفيه ايران.
وقال أحمدي نجاد أمس الإثنين إن طهران لن توقف أنشطة تخصيب اليورانيوم مضيفا أن إيران مستعدة لمواصلة الحوار بشأن حزمة الحوافز المقترحة.
وقال الرئيس الإيراني للتلفزيون الحكومي "لقد فهم الغرب أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو القبول بحقنا (في تخصيب اليورانيوم)."
وقال احمدي نجاد انه لا يوجد بينه وبين خامنئي خلاف بشأن الاستراتيجية النووية لايران. وقال إن "دربنا النووي واضح. إن الحكومة مسؤولة عن الشأن النووي. ونحن نديره استنادا إلى آراء زعيمنا".
وأفادت بعض وسائل الاعلام العالمية إن خامنئي غير راض عن سياسات احمدي نجاد من بينها السياسات النووية.
ولكن الرئيس الايراني نفى في الاسبوع الماضي وجود اي خلافات مع خامنئي وقال "نحن نسخر معا من هذه التقارير".
ويقول دبلوماسيون غربيون إن القوى الدولية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا) عرضت موافقة مشروطة بإجراء محادثات أولية قبيل المحادثات الرسمية.
ولكن القوى الدولية رهنت موافقتها على هذه المحادثات بموافقة طهران على تجميد أي توسعات في برنامجها النووي مقابل وقف فرض المزيد من العقوبات على إيران من قبل مجلس الامن الدولي.
وسيلتقي المنسق الاعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا بكبير المفاوضين النوويين سعيد علي جليلي في جنيف يوم 19 يوليو تموز المقبل.
وقال أحمدي نجاد "هذه المحادثات ستظهر ما إذا كانت (القوى الدولية) تناور." رويترز