> الصلو «الأيام» حميل العريقي:

يعاني أهالي عزلة المشجب بمديرية الصلو محافظة تعز تدهور أوضاع الكهرباء في العزلة، وذلك بسبب الكثافة السكانية وسوء التخطيط في توزيع الشبكة الكهربائية بين القرى، مما يضعف من قوة التيار الكهربائي.

وبذلك ينقطع الخط عن بعض القرى لعدة أيام لأن المحولات الصغيرة لا تتحمل الضغط الكهربائي عليها، وينتج عن ذلك أحيانا انفجار المحولات واحتراق (السكاكين) و(الفيوزات)، وهناك بعض اللصوص الذين يأتون من مناطق أخرى ويقومون بسرقة الأسلاك النحاسية ليلا (الأرت الأرضي) من فوق الكابات والأعمدة الكهربائية، ثم يقومون ببيعها في محلات الخردوات، مما يعرض المواطنين والمساكن لخطر الصواعق في مواسم الأمطار.

«الأيام» ذهبت إلى هذه العزلة والتقت ببعض المواطنين وخرجت منهم بالآتي:

سوء التخطيط:

في هذا الجانب تحدث لـ«الأيام» الأستاذ أحمد عبدالجليل قائلا:«توجد كثافة سكانية تصل من 130 إلى 250 منزلا تقريبا متفرقة يكون لها محول واحد ومغذٍ واحد، ويتم الربط لمسافات بعيدة من المحول إلى المنزل مما يضعف من شدة التيار الكهربائي، وانقطاعه في بعض الأوقات، ويستمر الانقطاع عدة أيام حتى تتم المعالجة البسيطة والمؤقتة التي ينتج عنها العطل نفسه وهكذا، وأحيانا تحترق (السكاكين) و(الفيوزات) بسبب الكثافة السكانية والضغط الزائد على المحولات الصغيرة التي تخرج نحو 25 كيلو فقط وتتحمل أكثر من ثماني إلى عشر قرى ويتحمل ذلك كله المواطن المسكين.

الانقطاعات وضعف التيار:

وقال الأستاذ داود أحمد يحيى الحدابي :«إن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي سببت لنا الكثير من المشاكل، وخسرتنا الكثير من الأجهزة الحساسة الكهربائية مثل (الثلاجات، الغسلات، والرسيفرات، والتلفزيونات)، بسبب التلاعب بالتيار وضعفه من الشبكة، وأحيانا يزيد التيار ويتلف الأجهزة، وأصبحنا نتحمل الفواتير وأقساط أصحاب محلات الأجهزة، فالمسئولية أمانة من الضروري أن يؤديها الموظف بكل صدق وإخلاص ويراعي ظروف ومشاعر الآخرين».

خطر الصواعق:

وقال المواطن محمد عبدالرؤوف في هذا الجانب:«هناك بعض اللصوص يأتون من بعض المناطق ليلا، ويقومون بقطع وسرقة الأسلاك النحاسية من الأعمدة الكهربائية وبيعها في محلات الخردوات، ولهذا نخاف على أنفسنا وعلى المسكن من خطر الصواعق في مواسم الأمطار بعد ما تعرت الأعمدة من الأرت الأرضي، كما يؤدي ذلك إلى ضعف التيار الكهربائي وخاصة في الليل، وأحيانا ينقطع الخط ويعود فجأة، وهؤلاء اللصوص سببوا عدة مشاكل نرجو من الجهات ذات العلاقة وضع حلول مناسبة لحماية هذه الأعمدة واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد السرق والمعتدين على المصالح العامة».