مدير مشروع مياه لودر لـ«الأيام»:إذا لم تف السلطة المحلية بتنفيذ توجيهات محافظ أبين الخاصة بالمشروع سأضطر إلى توقيف المشروع
> لودر «الأيام» سالم لعور:
> عبر الأخ إبراهيم صالح عبدالله، مدير مشروع مياه لودر عن قلقه البالغ إزاء احتمال توقف المشروع عن فتح المياه خلال الأيام الأربعة القادمة التي اعتبرها بمثابة مهلة زمنية للسلطة المحلية لتنفيذ توجيهات محافظ أبين الخاصة بمشروع مياه لودر والعمالة الفائضة بالمشروع «حيث مللنا من الوعود بأن البنك الدولي سوف يحل معضلة المياه التي تعاني منها مدينة لودر وضواحيها».
وذكر مدير مشروع مياه لودر «أن هناك أسباباً أخرى ستجبرنا اضطرارياً على توقيف تشغيل المشروع، منها انعدام مادة الديزل من محطات الوقود وعدم التزام المواطنين بتسديد فواتير الاستهلاك ومماطلتهم الدفع إلا بعد منتصف الشهر التالي، وهو ما يسبب لنا عجزاً في توفير الوقود والديزل والسليط وإيجار النقل وغيرها».
وأضاف:«إن عدم التزام عمال المشروع (المحصلين) إحضار ضمانة لإيراد المبالغ حسب الاتفاق بموجب المحضر الموقع مع السلطة المحلية وعمال المشروع يعد من الأسباب التي تعطل عمل المشروع إلى جانب حدوث سرقة لأنابيب المشروع في منطقة شروان، وغيرها من الأسباب التي سوف توقف مشروع مياه لودر عن أداء مهامه في تقديم خدماته للمستفيدين في عاصمة المديرية (مدينة لودر) وضواحيها».
وأكد مدير مشروع مياه لودر في سياق حديثه عن شكره للأخوين محافظ أبين، ومدير عام مياه الريف بأبين «لإيفائهما بتوفير مضخة المياه التي سبق أن عدا بإحضارها في تصريح سابق، علما بأنني أتحمل معظم تكاليف عمل المشروع على حسابي الخاص، مثل إجراءات متابعة مضخات المشروع ونقلها من أبين إلى لودر وشراء بعض كميات الديزل في حال نقص الإيراد وعلى نفقتي الخاصة ومتابعة إجراءات العمالة الفائضة وأتحمل وقود السيارات الخاصة بي لمتابعة كل الأعمال اليومية المتعلقة بالمشروع».
وناشد مدير مشروع مياه لودر الإخوة المهندس أحمد بن أحمد الميسري، محافظ أبين، ومحمد حسين الدهبلي، وكيل محافظة أبين، والمهندس شهاب ناصر، مدير عام مياه الريف محافظة أبين «بالاطلاع على معاناتنا في المشروع وإلزام الجهات المعنية للاضطلاع بدورها تجاه المشروع وأطالب بإنزال لجنة لتقصي الحقائق والاطلاع على أوضاع المشروع بهدف إصلاحها، ما لم فإنني سأضطر إلى توقيف عمل المشروع في مدة أقصاها 4 أيام من تاريخ نشر تصريحي هذا».
وذكر مدير مشروع مياه لودر «أن هناك أسباباً أخرى ستجبرنا اضطرارياً على توقيف تشغيل المشروع، منها انعدام مادة الديزل من محطات الوقود وعدم التزام المواطنين بتسديد فواتير الاستهلاك ومماطلتهم الدفع إلا بعد منتصف الشهر التالي، وهو ما يسبب لنا عجزاً في توفير الوقود والديزل والسليط وإيجار النقل وغيرها».
وأضاف:«إن عدم التزام عمال المشروع (المحصلين) إحضار ضمانة لإيراد المبالغ حسب الاتفاق بموجب المحضر الموقع مع السلطة المحلية وعمال المشروع يعد من الأسباب التي تعطل عمل المشروع إلى جانب حدوث سرقة لأنابيب المشروع في منطقة شروان، وغيرها من الأسباب التي سوف توقف مشروع مياه لودر عن أداء مهامه في تقديم خدماته للمستفيدين في عاصمة المديرية (مدينة لودر) وضواحيها».
وأكد مدير مشروع مياه لودر في سياق حديثه عن شكره للأخوين محافظ أبين، ومدير عام مياه الريف بأبين «لإيفائهما بتوفير مضخة المياه التي سبق أن عدا بإحضارها في تصريح سابق، علما بأنني أتحمل معظم تكاليف عمل المشروع على حسابي الخاص، مثل إجراءات متابعة مضخات المشروع ونقلها من أبين إلى لودر وشراء بعض كميات الديزل في حال نقص الإيراد وعلى نفقتي الخاصة ومتابعة إجراءات العمالة الفائضة وأتحمل وقود السيارات الخاصة بي لمتابعة كل الأعمال اليومية المتعلقة بالمشروع».
وناشد مدير مشروع مياه لودر الإخوة المهندس أحمد بن أحمد الميسري، محافظ أبين، ومحمد حسين الدهبلي، وكيل محافظة أبين، والمهندس شهاب ناصر، مدير عام مياه الريف محافظة أبين «بالاطلاع على معاناتنا في المشروع وإلزام الجهات المعنية للاضطلاع بدورها تجاه المشروع وأطالب بإنزال لجنة لتقصي الحقائق والاطلاع على أوضاع المشروع بهدف إصلاحها، ما لم فإنني سأضطر إلى توقيف عمل المشروع في مدة أقصاها 4 أيام من تاريخ نشر تصريحي هذا».
