أهالي أربع مناطق بسرار يافع يطالبون محافظ أبين بربط مناطقهم بخدمة الكهرباء

> سرار «الأيام» حاتم عوض العمري:

> طالب أهالي مناطق (شوظة، جبل موفجة، قرض، امسدارة) بمديرية سرار يافع محافظة أبين بإدخال خدمة الكهرباء إلى مناطقهم، التي حرموا منها حتى اليوم على الرغم من أن مناطقهم ضمن المرحلة الثانية من مشروع كهرباء سرار، إلا أنهم لم يجدوا من يكترث لمطالبهم أو يتفهم لمعاناتهم.

وأفاد أهالي تلك المناطق في مذكرتهم المرفوعة إلى الأخ محافظ أبين - حصلت “الأيام” على نسخة منها - بالقول:«نحب أن نلفت انتباهكم إلى أن مشروع كهرباء سرار تم اعتماده عام 2001 كمشروع أهلي متكامل وبمبلغ 47 مليون ريال حسب تعميمات رسمية، وبدأ العمل فيه على مرحلتين، حيث تم ربط عاصمة المديرية وعدد من القرى المجاورة لها بالتيار الكهربائي ضمن المرحلة الأولى من مشروع الكهرباء». وأوضحوا في مذكرتهم:

«بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى توقف العمل فجأة في منتصف عام 2006 قبل أن يبدأ ضمن مرحلته الثانية بعد مغادرة فريق العمل التابع للوحدة التنفيذية لكهرباء الريف، تحت مبرر الذهاب إلى عاصمة المحافظة لاستلام المواد والمعدات المتبقية والخاصة بالمرحلة الثانية لمشروع الكهرباء ونقلها إلى المديرية والعودة لاستكمال مد الشبكة إلى تلك المناطق من المرحلة الثانية، إلا أن شيئا من هذا لم يحدث، ومرت الأيام والشهور والسنون والسلطة المحلية توهمنا بنقل المواد المتبقية بعاصمة المحافظة وتمطرنا بالوعود وظلت تلك المناطق محرومة من الكهرباء على الرغم من أن بعضها لاتبعد عن خط الشبكة سوى بضعة كيلو مترات».

وأضاف الأهالي في مذكرتهم: «إن الطريقة التي تم بها إيصال الشبكة الكهربائية إلى بعض المناطق في المديرية كانت بعيدة عن نصوص المقاولة القانونية مما أدى إلى خلق نوع من الإشكاليات والتسابق بين القرى على المواد عند وصولها.

وتركت الأمور على هذا المنوال دون الاكتراث لتنظيم العمل وتحمل المسؤولية وتحديد الأولوية حسب ماهو مخطط وفقا للدراسة الخاصة بالمشروع، كما أن المشروع بطبيعته مبهم وغامض حتى الآن.

والطريقة التي تم فيها تنفيذ المرحلة الأولى اتسمت بالعشوائية والفوضوية وعدم الوضوح.

وحرصا منا على استمرار تشغيل الكهرباء نطالبكم بالإسراع بربط مناطقنا بالكهرباء وإنعاش الأهالي بعمل صادق ولو لمرة واحدة حتى لا يضطر الأهالي في المناطق المحرومة مرغمين إلى اللجوء لأساليب وطرق قد تؤثر على المستفيدين من الكهرباء، وكذلك لدرء مخاطر الاحتقانات لدى الأهالي».

يذكر أن إيرادات مشروع كهرباء سرار لاتستطيع تغطية نفقاته، فهو مهدد بالتوقف إذا لم يتم توسيع الشبكة إلى بقية مناطق المديرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى