مسؤول سابق بكهرباء شبوة يتساءل:هل من المعقول أن تصل انقطاعات الكهرباء في اليوم أكثر من عشر مرات؟!
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> رفع الأخ المهندس محسن صالح العاقل باعوضه، النائب الفني السابق في إدارة كهرباء شبوة، تقريرا تقييميا لوضع الكهرباء في مديرية ميفعة إلى الأخ د. علي حسن الأحمدي محافظ شبوة.
واستعرض التقرير - حصلت «الأيام» على صورة منه - الإخفاقات التي تعاني منها المديريات الجنوبية الثلاث: ميفعة، رضوم والروضة- ومنها تعرض المستهلكين في ميفعة ولماطر وما جاورها للعديد من الخسائر المادية بسبب هبوط (الفولتية) الذي تؤثر في الأجهزة، كما تم حرمان الحوطة ومناطق المرحلة الثانية بميفعة ومديرية رضوم من الاستفادة من كهرباء عتق بسبب الفاقد.
واستطرد تقرير المهندس العاقل:«المرحلة الأولى من كهرباء ميفعة- عزان إلى جول الريدة- هي الأخرى تعيش مرحلة (طفي لصي) ليلاً ونهاراً والمولد الإسعافي لجول الريدة غير قادر على تغذية المنطقة ليلاً».
وخلص التقرير إلى المطالبة «بمعالجة هذه الاختلالات من خلال الإسراع في تحسين خط أنبوب النفط باستكمال المرحلة الثانية حتى عزان ليتسنى تغذية رضوم والحوطة بالتيار وتخفيف الأحمال على خط النفط الممول للمديريات الأربع».
واختتم المهندس العاقل تقريره:«نظراً لأزمة الطاقة حالياً في محطة عتق فإننا نلمس عشوائية التوزيع ونشعر بأن مديرية ميفعة لاتحصل على نصيبها بل تأخذ نصيب الأسد في كل أزمة تمر به محطة التوليد، ويأتي من بعده المزاجية والاستخفاف بمشاعر المستهلكين مع أن أفضل الإيرادات للكهرباء في المحافظة تأتي من مديرية ميفعة، وفي الوقت الذي نقدر فيه جهود العاملين في محطة كهرباء عتق إلا أننا في الوقت نفسه نعرب عن أسفنا لما آلت إليه الحالة في المحطة وما أصاب المستهلكين من عناء فلم نعرف على مدى التاريخ بأن تطفي وتلصي الكهرباء في اليوم الواحد أكثر من عشر مرات، والتي أصبحت مسألة لاتطاق ولم نعرف يوماً واحداً أن تستمر الكهرباء على مدار الساعة».
واستعرض التقرير - حصلت «الأيام» على صورة منه - الإخفاقات التي تعاني منها المديريات الجنوبية الثلاث: ميفعة، رضوم والروضة- ومنها تعرض المستهلكين في ميفعة ولماطر وما جاورها للعديد من الخسائر المادية بسبب هبوط (الفولتية) الذي تؤثر في الأجهزة، كما تم حرمان الحوطة ومناطق المرحلة الثانية بميفعة ومديرية رضوم من الاستفادة من كهرباء عتق بسبب الفاقد.
واستطرد تقرير المهندس العاقل:«المرحلة الأولى من كهرباء ميفعة- عزان إلى جول الريدة- هي الأخرى تعيش مرحلة (طفي لصي) ليلاً ونهاراً والمولد الإسعافي لجول الريدة غير قادر على تغذية المنطقة ليلاً».
وخلص التقرير إلى المطالبة «بمعالجة هذه الاختلالات من خلال الإسراع في تحسين خط أنبوب النفط باستكمال المرحلة الثانية حتى عزان ليتسنى تغذية رضوم والحوطة بالتيار وتخفيف الأحمال على خط النفط الممول للمديريات الأربع».
واختتم المهندس العاقل تقريره:«نظراً لأزمة الطاقة حالياً في محطة عتق فإننا نلمس عشوائية التوزيع ونشعر بأن مديرية ميفعة لاتحصل على نصيبها بل تأخذ نصيب الأسد في كل أزمة تمر به محطة التوليد، ويأتي من بعده المزاجية والاستخفاف بمشاعر المستهلكين مع أن أفضل الإيرادات للكهرباء في المحافظة تأتي من مديرية ميفعة، وفي الوقت الذي نقدر فيه جهود العاملين في محطة كهرباء عتق إلا أننا في الوقت نفسه نعرب عن أسفنا لما آلت إليه الحالة في المحطة وما أصاب المستهلكين من عناء فلم نعرف على مدى التاريخ بأن تطفي وتلصي الكهرباء في اليوم الواحد أكثر من عشر مرات، والتي أصبحت مسألة لاتطاق ولم نعرف يوماً واحداً أن تستمر الكهرباء على مدار الساعة».