في لقائه بملاك أراضي اللحوم..الربيعي: مشكلة اللحوم والمزارع سببها ازدواجية الصرف
> عدن «الأيام» خاص
> التقى الأخ د.فضل الربيعي مدير عام مديرية دارسعد والأخ عبدالمنعم العبد أمين عام المجلس المحلي للمديرية بالإخوة الشيخ محسن المفلحي والشيخ عبدالله بن علي جابر والشيخ سالم بن عثيمان والشيخ محمد بن شوبة وعدد من ملاك الأراضي في منطقة اللحوم والمزارع في منطقة البساتين وجعولة.
وقال د.فضل الربيعي مدير عام مديرية دارسعد في اللقاء:
«لقد أتيت إلى المديرية ومشكلة اللحوم والمزارع قائمة، ومع ذلك لن نتخلى عن مسئوليتنا تجاه تلك المشاكل عموما وقضايا الأراضي والأراضي الزراعية، فهي تعتبر من القضايا المعقدة، وذلك بسبب ازدواجية الصرف من عدة جهات.
فالأراضي تقوم بالصرف في تلك المناطق وأيضا الأوقاف ومؤسسة اللحوم وشركة التجارة والمساحة العسكرية ومؤسسة الخضار، وتصادمت تلك الازدواجية بالصرف مع الواقع، ووجدت تلك المشكلة».
وأشار إلى أن «هناك من شجع للأسف على نهب الأراضي من خلال إثبات الواقعة من خلال شاهدين يحضران للمحكمة فيتم بعدها تمليك الأرض للمعني، وهناك من تكون بحيازته أكثر من ثلاثة ألف فدان وأكثر، وهذه جريمة بحق الأجيال القادمة التي لن تجد حتى شبرا من الأرض للبناء عليه، ويجب أن يكون مدير عام المديرية عضوا بأي لجنة تعنى بحل مشاكل الأرض في المديرية، فهو المسئول المباشر عن المديرية وأعلم بمشاكلها».
وتحدث الشيخ عبدالله بن علي جابر نيابة عن الملاك فقال:«لقد عاصرنا عدة لجان مكلفة بحل معضلة الأراضي في المناطق المذكورة سلفا وتبين أن هناك تناقضا بين الخرائط ووحدات الجوار المعتمدة والواقع، وهنا تظهر المشاكل أكان عند شق الطرق وإقامة المباني أو صرف الأراضي، وللأسف يتم الصرف في مواقعنا ومزارعنا، ولايمكن أن تحل هذه المشاكل إلا بالطرق القانونية والشرعية.
ونحن في الأول والأخير أصحاب حق، ولدينا جميع الوثائق التي تؤكد ذلك، ونرجو مـن قيادة محافظة عدن أن تقف بحزم تجاه تلك التجـاوزات وفـرض القانـون على الكل».
كما أوضح الشيخ محسن المفلحي قائلا: «هناك مذكرة من رئيس نيابة استئناف عدن بخصوص عدم التعرض للملاك أو مصادرة ممتلكاتهم.
ولكن للأسف هناك من يقف عائقا دون تنفيذ تلك التوجيهات، وما يمارس ضدنا عبارة عن اغتصاب للأرض وتهجير، وهو مناف للشرع والقانون، وأنتم قيادة المديرية ومجلسها المحلي مسئولون عن حل تلك المشاكل مسئولية مباشرة، كونكم منتخبين من قبلنا، ويجب عليكم حمايتنا وحماية ممتلكاتنا ورفع الظلم عنا وكف أيدي ناهبي الأراضي عنا».
وقال د.فضل الربيعي مدير عام مديرية دارسعد في اللقاء:
«لقد أتيت إلى المديرية ومشكلة اللحوم والمزارع قائمة، ومع ذلك لن نتخلى عن مسئوليتنا تجاه تلك المشاكل عموما وقضايا الأراضي والأراضي الزراعية، فهي تعتبر من القضايا المعقدة، وذلك بسبب ازدواجية الصرف من عدة جهات.
فالأراضي تقوم بالصرف في تلك المناطق وأيضا الأوقاف ومؤسسة اللحوم وشركة التجارة والمساحة العسكرية ومؤسسة الخضار، وتصادمت تلك الازدواجية بالصرف مع الواقع، ووجدت تلك المشكلة».
وأشار إلى أن «هناك من شجع للأسف على نهب الأراضي من خلال إثبات الواقعة من خلال شاهدين يحضران للمحكمة فيتم بعدها تمليك الأرض للمعني، وهناك من تكون بحيازته أكثر من ثلاثة ألف فدان وأكثر، وهذه جريمة بحق الأجيال القادمة التي لن تجد حتى شبرا من الأرض للبناء عليه، ويجب أن يكون مدير عام المديرية عضوا بأي لجنة تعنى بحل مشاكل الأرض في المديرية، فهو المسئول المباشر عن المديرية وأعلم بمشاكلها».
وتحدث الشيخ عبدالله بن علي جابر نيابة عن الملاك فقال:«لقد عاصرنا عدة لجان مكلفة بحل معضلة الأراضي في المناطق المذكورة سلفا وتبين أن هناك تناقضا بين الخرائط ووحدات الجوار المعتمدة والواقع، وهنا تظهر المشاكل أكان عند شق الطرق وإقامة المباني أو صرف الأراضي، وللأسف يتم الصرف في مواقعنا ومزارعنا، ولايمكن أن تحل هذه المشاكل إلا بالطرق القانونية والشرعية.
ونحن في الأول والأخير أصحاب حق، ولدينا جميع الوثائق التي تؤكد ذلك، ونرجو مـن قيادة محافظة عدن أن تقف بحزم تجاه تلك التجـاوزات وفـرض القانـون على الكل».
كما أوضح الشيخ محسن المفلحي قائلا: «هناك مذكرة من رئيس نيابة استئناف عدن بخصوص عدم التعرض للملاك أو مصادرة ممتلكاتهم.
ولكن للأسف هناك من يقف عائقا دون تنفيذ تلك التوجيهات، وما يمارس ضدنا عبارة عن اغتصاب للأرض وتهجير، وهو مناف للشرع والقانون، وأنتم قيادة المديرية ومجلسها المحلي مسئولون عن حل تلك المشاكل مسئولية مباشرة، كونكم منتخبين من قبلنا، ويجب عليكم حمايتنا وحماية ممتلكاتنا ورفع الظلم عنا وكف أيدي ناهبي الأراضي عنا».
