ساكنو زنجبار: القاذورات ومياه الصرف الصحي معلم بارز من معالم المدينة

> زنجبار «الأيام» شكري حسين

>
بدت شوارع مدينة زنجبار خلال شهر رمضان الحالي مزرية إثر تدفق مياه الصرف الصحي وتراكم القاذورات والأوساخ بشكل لافت، وهو ما ولد حالة سخط واستياء كبير عند المارة ومرتادي السوق الباحثين عن حاجيات العيد من ملابس وغيرها.

وشوهدت مقالب القمامة مرمية وسط الشارع الرئيس بالمدينة، فيما تركت مخلفات البيع والشراء على حالها ليختلط حابل القمامة بنابل مياه الصرف الصحي التي شكلت عائقا كبيرا أمام حركة الناس في الشوارع والأزقة المختلفة.

وكان الأخ أحمد الميسري محافظ أبين قد أشرف شخصيا منتصف شهر رمضان الحالي على حملة النظافة في المدينة وإزالة العوائق من الشوارع الرئيسية، إلا أن الأمور عادت بشكل أسوأ مما كانت عليه سابقا.

وعلق مواطنون على أن أوضاع النظافة المزرية التي تعاني منها زنجبار، والتي ازدادت سوءا خلال الأشهر القليلة الماضية، ربما تكون مفتعلة لغرض إحراج المحافظ ووضعه في زاوية ضيقة، خاصة بعد إجراءاته المشددة بعدم التلاعب بموارد صندوق النظافة، والاستفادة منها في الأغراض التي أنشئ من أجلها.

وتعاني مدينة زنجبار منذ أكثر من ثلاثة أشهر أوضاعا مأساوية في معظم المجالات الخدمية، حيث شهدت انقطاعات متكررة لمياه الشرب والكهرباء، فيما انطفأت الأنوار من أعمدة الإنارة، وتدفقت مياه الصرف الصحي بشكل يومي وغدت- بحسب تعليق الساكنين فيها- معلما بارزا من معالم المدينة البائسة.

يجدر أن عمال النظافة في أبين قد احتجوا خلال الأسبوع الفارط لعدم استلامهم رواتبهم الشهرية، ومنع إكرامية الرئيس عنهم، فامتنعوا عن أداء أعمال النظافة، بل وطالبوا بصوت مسموع بتغيير مدير عام النظافة في أبين الذي حملوه مسئولية ما آلت إليه أوضاع النظافة في أبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى