مقتل سبعة عسكريين روس ومدنيين اثنين في الانفجار في اوسيتيا الجنوبية

> موسكو «الأيام» ا.ف.ب :

>
قتل سبعة عسكريين روس ومدنيان في تسخينفالي عاصمة اوسيتيا الجنوبية في انفجار قالت السلطات المحلية انه "اعتداء" دبرته جورجيا قبل اسبوع من انسحاب عسكري روسي من مناطق محاذية لمنطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين الجورجيتين,وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل ستة عسكريين روس.

وكانت وكالة انترفاكس نقلت عن قائد قوات حفظ السلام الروسية مراد كولاخميتوف قوله "قتل سبعة عسكريين وجرح سبعة. ونقل كل الجرحى على متن مروحيات الى مستشفيات وزارة الدفاع في روسيا".

وانفجرت سيارة قرب مقر هيئة اركان قوات حفظ السلام الروسية في تسخينفالي واوضح الجنرال ايضا ان قوة الانفجار بلغت 20 كيلوغراما من مادة تي ان تي.

وكانت قوات حفظ السلام اوقفت أمس الجمعة اربعة مدنيين في سيارات تحوي اسلحة نارية وقنبلتين يدويتين. وقال الجنرال ان هذه السيارات مسجلة في جورجيا.

واضاف انه اثناء تفتيش احدى هذه السيارات في مقر قيادة الاركان انفجرت ما ادى الى مقتل اثنين من الاشخاص الموقوفين ايضا.

وكانت ايرينا غاغلوييفا المتحدثة باسم حكومة اوسيتيا الجنوبية اشارت في وقت سابق الى ان "ستة عسكريين قتلوا واصيب اربعة بجروح في انفجار سيارة قرب مقر هيئة اركان قوات حفظ السلام".

واتهم رئيس جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية الجورجية ادوارد كوكويتي على الفور اجهزة الامن الجورجية بتدبير هذا الانفجار.

وقال لوكالة ايتار-تاس "كانت السيارة مليئة بالمتفجرات. انه اعتداء اعدته وزارة الامن الوطني الجورجية ونحن نعرف اسلوبهم".

واضاف ان هناك "عسكريين ومدنيين بين القتلى".

في هذه الاثناء نفت تبيليسي اي تورط لها في الانفجار معتبرة اياه "استفزازا يهدف الى ابقاء القوات الروسية في جورجيا".

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية شوتا اوتياشفيلي ردا على تصريحات رئيس اوسيتيا الجنوبية ادوارد كوكويتي الذي اتهم اجهزة الامن الجورجية بالوقوف وراء الانفجار "اننا ننفي ذلك نفيا قاطعا".

وقال اوتياشفيلي "اعتقد انه استفزاز يهدف الى ابقاء القوات الروسية في جورجيا".

واضاف "يريدون جعل الناس يصدقون ان التوترات تتصاعد، وبعدها القول انه بنتيجة ذلك لا يمكن للروس ان ينسحبوا".

ومن المقرر ان تنسحب القوات الروسية من المناطق الجورجية، باستثناء الجمهوريتين الانفصاليتين اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، بحلول العاشر من تشرين الاول/اكتوبر.

وشنت تبيليسي مطلع آب/اغسطس هجوما عسكريا على اوسيتيا الجنوبية ردت عليه موسكو بارسال قوات كبيرة توغلت في عمق الاراضي الجورجية.

وكانت روسيا اعترفت باستقلال منطقتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الانفصاليتين الجورجيتين في 26 آب/اغسطس الماضي بعد ان تدخلت عسكريا في جورجيا ردا على هجوم جورجي ضد اوسيتيا الجنوبية في الثامن من آب/اغسطس.

وتتهم جورجيا روسيا بالسعي الى ضم هاتين المنطقتين المحاذيتين لاراضيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى