جمعية المتقاعدين الدبلوماسيين تحيي تعاظم نشاط الحراك السلمي الشعبي

> عدن «الأيام» خاص

> أصدرت اللجنة الإدارية لجمعية المتقاعدين الدبلوماسيين أمس بيانا في ختام اجتماع لها دام يومين.. جاء فيه:

«عقدت اللجنة الإدارية لجمعية المتقاعدين الدبلوماسيين اجتماعها التاسع يوم أمس (الأول) الإثنين 2008/10/27 وأثناء الاجتماع قيمت اللجنة نشاطها وعملها بين الاجتماعين وثمنت الجهود التي بذلت وما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية من نشاطها وعملها.

كما أثنت على «جهود الدبلوماسيين الذين شاركوا بفعالية في المهرجانات والاحتفالات والأمسيات التي أقامتها مجالس وفعاليات تنسيق الحراك السلمي في محافظات الجنوب، ودعت إلى المزيد من المشاركة والمساهمة بصورة نشطة بالفعاليات والنشاطات القادمة»، وحيت من تعرضوا للاعتقال والمطاردة والملاحقات «والذين جرحوا وسالت دماؤهم من أجل القضية الجنوبية وتحقيق الأهداف المنشودة».

وعلى الصعيد نفسه حيت اللجنة بحرارة «تعاظم نشاط الحراك السلمي الشعبي الجنوبي الذي عم مختلف المحافظات وأفشل كل الإجراءات والممارسات والقمع التي قامت بها أجهزة السلطة والنظام من خلال استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين أثناء الاعتصامات والمهرجانات، الأمر الذي نتج عنه العديد من الإصابات الخطرة والضرب المبرح غير المسئول والأخلاقي للبعض الآخر، والزج بالعديد في السجون دون تهم أو مبرر لمثل هذه الأعمال، وما يزال الحصار مفروضا على مناطق عديدة من محافظات الجنوب في مقدمتها ردفان والضالع والمسيمير وكرش والصبيحية وغيرها من المناطق.. فيما تتوعد السلطة بالمزيد من القمع وتهديد المواطنين، فإن اللجنة تدين وبشدة هذه الممارسات والأعمال التي لا تتفق مع حقوق الإنسان ومنـطق العصـر وحريـة الرأي والرأي الآخر.

كما تدين التهديدات والممارسات التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» وأسرة التحرير وناشراها هشام وتمام باشراحيل وكذلك الأعمال التي تستهدف الرموز الجنوبية في الخارج والداخل، وكل الممارسات التي طالت الأملاك العامة في محافظة عدن من نهب وسلب واستيلاء بصورة لم يسبق لها مثيل أدت إلى حرمان المواطنين من استخدامها كمتنفسات وخدمات عامة طالت الحدائق والمراكز الصحية والمصانع والمؤسسات والأراضي التي حرم منها أبناء المحافظة للحصول على سكن، وما يعانيه المواطنون في كرتير من عدم الحصول على الماء في ظل حرارة مرتفعة ووضع غير مقبول وكذلك الارتفاع الجنوني للأسعار الذي أدى إلى جعل شريحة كبيرة من المواطنين في دائرة العوز والفاقة وأضعف إلى حد كبير مستوى المعيشة المتدنية للناس.

وتعلن اللجنة الإدارية عن تضامنها مع مواطني محافظتي حضرموت والمهرة لما تعرضوا له من كارثة الأمطار والفيضانات وتدعو كل الهيئات الإنسانية العربية والصديقة والمحلية والدولية إلى التبرع ونجـدة أخـوانهم المنكـوبين والمشردين لكي يتمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى