عشرات الالاف يتجمعون في تل ابيب بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لاغتيال رابين
> القدس «الأيام» ا.ف.ب :
> 
تجمع عشرات الاف الاسرائيليين مساء أمس السبت في وسط تل ابيب لاحياء الذكرى الثالثة عشر لاغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين الذي قتل برصاص يهودي متطرف.
ويجري احياء هذه الذكرى سنويا في ساحة رابين في وسط تل ابيب حيث اغتيل رئيس الوزراء في نهاية تجمع نظم "من اجل السلام وضد العنف".
وفي مقدمة الساحة علقت لافتة ضخمة كتب عليها هذا الشعار. كما حمل بعض المشاركين لافتات كتب عليها "لن ننسى، لن نغفر".
وقبل ثلاثة اشهر من الانتخابات التشريعية المبكرة قالت زعيمة حزب كاديما الوسطي ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي كانت انذاك في صفوف الليكود اليميني، المنافس الاكبر لحزب العمل بزعامة اسحق رابين "لم اصوت لرابين، لكنه كان ايضا رئيس وزرائي وكذلك (رئيس وزراء) كل الذين لم ياتوا اليوم الى هذه الساحة".
من جانبه قال الرئيس شيمون بيريز، الذي كان شارك في التجمع الذي اغتيل اسحق رابين في نهايته، "اسحق نحن نفتقدك والبلد يفتقدك وكل واحد منا يفتقدك، لكن الطريق التي رسمتها لم تضع".
وكان رابين حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 بالاشتراك مع بيريز وزير الخارجية انذاك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد توقيع اتفاقات اوسلو عام 1993.
واعترف قاتله يغال عمير المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بجريمته خلال محاكمته مؤكدا انه قتل رابين لمنع اي انسحاب اسرائيلي من الاراضي الفلسطينية ووقف عملية السلام. ولم يبد ابدا اي اسف او ندم على فعلته.
ويجري احياء هذه الذكرى سنويا في ساحة رابين في وسط تل ابيب حيث اغتيل رئيس الوزراء في نهاية تجمع نظم "من اجل السلام وضد العنف".
وفي مقدمة الساحة علقت لافتة ضخمة كتب عليها هذا الشعار. كما حمل بعض المشاركين لافتات كتب عليها "لن ننسى، لن نغفر".
وقبل ثلاثة اشهر من الانتخابات التشريعية المبكرة قالت زعيمة حزب كاديما الوسطي ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي كانت انذاك في صفوف الليكود اليميني، المنافس الاكبر لحزب العمل بزعامة اسحق رابين "لم اصوت لرابين، لكنه كان ايضا رئيس وزرائي وكذلك (رئيس وزراء) كل الذين لم ياتوا اليوم الى هذه الساحة".
من جانبه قال الرئيس شيمون بيريز، الذي كان شارك في التجمع الذي اغتيل اسحق رابين في نهايته، "اسحق نحن نفتقدك والبلد يفتقدك وكل واحد منا يفتقدك، لكن الطريق التي رسمتها لم تضع".
وكان رابين حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 بالاشتراك مع بيريز وزير الخارجية انذاك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد توقيع اتفاقات اوسلو عام 1993.
واعترف قاتله يغال عمير المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بجريمته خلال محاكمته مؤكدا انه قتل رابين لمنع اي انسحاب اسرائيلي من الاراضي الفلسطينية ووقف عملية السلام. ولم يبد ابدا اي اسف او ندم على فعلته.