قوة أمنية تمنع الاعتصام أمام بوابة مشروع الغاز ببلحاف والمعتصمون يمهلونها حتى عصر غد

> عتق «الأيام» خاص:

> نفذ المئات من ملاك الأراضي والصيادين المتضررين من مشروع الغاز المعتصمين منذ صباح الأربعاء الماضي ما وعدوا به وذلك بتصعيد فعالياتهم الاحتجاجية المطالبة شركة الغاز الطبيعي المسال الإيفاء بالوعود التي قطعتها لهم عند الشروع في العمل بالمشروع.

حيث قاموا بعد ظهر أمس بنقل الاعتصام إلى أمام بوابة مشروع ميناء التصدير ببلحاف بعد أن تراجعت السلطة المحلية عن التزامها المتمثل في نزول الأخ وكيل المحافظة الذي كان موجودا أمس في منطقة بئر علي ولقائه بالمعتصمين وطرح رأي السلطة ومقترحاتها وتقديم الحلول الممكنة،

وعلمت «الأيام» أن المعتصمين قد انطلقوا بعد ظهر إمس من عين بامعبد على متن أكثر من 60 شاحنة نقل صغيرة ومتوسطة وقبل وصولهم إلى الموقع المقرر لتنفيذ الاعتصام فوجئوا بأكثر من ثمانية أطقم عسكرية مسلحة وجمع من قوات النجدة والأمن المركزي والأمن العام واللواء الثاني مشاة بحري ومئات الأفراد المنتشرين على التلال المحيطة بالطريق العام واعترضوا طريقهم حيث قامت هذه القوه بمنعهم من الدخول إلى محيط منطقة بلحاف .

وحاول الأهالي توضيح الأمر لقيادة القوة العسكرية في أنه عمل سلمي لايمكن له أن يتطور إلى أي شيء آخر وأثناء التخاطب نشبت مشادة كلامية بين الطرفين كاد يصل فيها الأمر إلى استخدام السلاح لولا تدخل بعض العقلاء الذين أقنعوا المواطنين بتشكيل لجنة تمثلهم في التفاوض حيث تم تشكيل لجنة تخاطبت مع قيادة القوة الأمنية وخرج الطرفان باتفاق يمهل فيه الأهالي قيادة القوة الأمنية إلى عصر غد الإثنين للتواصل مع السلطة المحلية وجهات الاختصاص.

على الصعيد نفسه قرر المواطنون المضي قدما في اعتصامهم السلمي في منطقة عين بامعبد وانتظار ما سينتج عن المهلة الزمنية التي أعطيت لقيادة القوة الأمنية،

من جهة أخرى علمت «الأيام» أن الأخ محافظ شبوة ومدير عام المديرية الموجودين حاليا في صنعاء قد عقدا اجتماعا مع مسئولين في وزارة النفط وشركة الغاز المسال لكن لم يتسنى حتى كتابة هذا الخبر الاطلاع على ما أسفر عنه الاجتماع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى