مسيرة واعتصام سلمي بالشعيب وإطلاق نار تتعرض له لجنة الانتخابات

> الشعيب «الأيام» خاص:

> شهدت مدينة العوابل عاصمة مديرية الشعيب محافظة الضالع صباح أمس مسيرة جماهيرية انطلقت من ملعب المدينة وتوجهت صوب مقر اللجنة الانتخابية، ورددت الجماهير الهتافات المعبرة عن رفضها الانتخابات النيابية.

وسارت التظاهرة الجماهيرية إلى أمام مدرسة العبادي الثانوية التي حاصروها بسياج بشري، وهناك عقدت الجماهير مهرجانا جماهيريا ألقى فيه الناشط السياسي المحامي يحيى غالب الشعيبي كلمة ترحيبية، رحب فيها بكل أبناء الجنوب، داعيا إياهم إلى رفض الانتخابات، ومن ثم ألقى الأخ قاسم صالح ناجي بيان الفعالية الذي جدد الرفض للانتخابات النيابية القادمة، ومطالبة اللجان الانتخابية بعدم النزول إلى المراكز الانتخابية.

كما ألقى الأخ محمد ناصر الحكيمي رئيس هيئة الحراك بالشعيب كلمة عبر فيها عن شكر الهيئة لكل الجماهير التي حضرت الاعتصام.

وصدر عن المشاركين في الاعتصام والمسيرة السلمية بيان جاء فيه: «يؤكد المعتصمون بإصرار تمسكهم القوي والثابت على رفض الانتخابات رفضا قاطعا، مع رفض التعامل مع لجان القيد والقبول، على اعتبار أن تلك الانتخابات لا تعني أبناء الجنوب، يدعو المعتصمون كل أبناء مديريتي الحصين والشعيب، وكل القوى الحية والفاعلة إلى تجنيد كل الطاقات وتسخير كل الإمكانيات لمواجهة رفض تلك الانتخابات بكل مراحلها وتكويناتها، يحيي المعتصمون وقفة الشرف الوطني التي وقفها الإخوة المعلمون والأخوات المعلمات برفضهم المشاركة في لجان القيد، وتدعو بقية المعلمين والمعلمات أن يحذوا حذو هؤلاء المعلمين لإعلان رفضهم الاستمرار في أعمال تلك اللجان».

وحذر المعتصمون في بيانهم «أجهزة السلطة المعنية وإدارة المدارس والآباء أن لايحولوا المدارس إلى مقرات للجان القيد التي تؤدي فعلا إلى تعطيل الدراسة». وأدان المعتصمون «الأساليب القمعية والإرهابية التي تنتهجها السلطة في استمرار ملاحقة قادة ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي منذ أبريل 2008م، وكذا مطاردة قادة ورموز النضال السلمي وأوامر القبض القهرية للمفرج عنهم من سجن الأمن السياسي بصنعاء، وعلى رأسهم الأخ المناضل علي منصر محمد عضو المكتب السياسي الذي تعرض مساء أمس (الأول) لعملية تقطع وكمين في الحبيلين، وهو في طريقه عائد إلى منزله».

وقالوا في بيانهم:«ومن هنا نعلن تضامننا اللامحدود مع الأخ علي منصر محمد ومع زملائه حسن باعوم ويحيى غالب أحمد وحسين بن يحيى ومحمود حسن زيد، كما ندين بنفس الوقت الأحكام السياسية بحق د.عبده المعطري وعلي عبدالرب صالح، والإجراءات التعسفية الذي تعرض لها الأستاذ الجامعي فارس محمد حسين وعدد من طلاب جامعة عدن المتضامنين معه، وكذا ماتعرض له كل من المناضلين ناصر الطويل وعبده محمد هزاع وموسى أحمد الحاج والمحامي نبيل العمودي، كما نعلن وقوفنا وتضامننا مع القائدين التاريخيين الرئيس علي ناصر محمد وم. حيدر أبوبكر العطاس، ونجدد كذلك وقوفنا التضامني مع صحيفتنا «الأيام» وناشريها».

وعلمت «الأيام» أن الجماهير فرضت حصارا على الدائرة الانتخابية وماتزال تفرضه حتى اللحظة، وأن مقر اللجنة الانتخابية تعرض فيما بعد لإطلاق نار كثيف.

حضر المهرجان الأخ عبدالحميد طالب عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى