نقل رفات 150 كرديا قتلهم نظام صدام من مقبرة جماعية قرب النجف الى كردستان
> النجف «الأيام» ا.ف.ب :
> 
نظمت السلطات العراقية أمس الأربعاء عملية اعادة رفات 150 كرديا قتلهم نظام صدام حسين في الثمانينات ودفنهم في مقبرة جماعية قرب مدينة النجف (جنوب) المقدسة لدى الشيعة الى اقليم كردستان (شمال).
وكرمت وزيرة حقوق الانسان العراقية وجدان ميخائيل ومحافظ النجف اسعد سلطان ابو كلل الضحايا خلال حفل اقيم للمناسبة في مطار النجف الذي اعيد افتتاحه اخيرا امام حركة الملاحة المدنية.
وقال المحافظ "اليوم تخرج الى العلن جرائم النظام السابق، هذه بقايا رجال ونساء واطفال واسر باكملها".
واضاف انه تم العثور في محافظة النجف لوحدها على 45 مقبرة جماعية على الاقل.
وقتل هؤلاء الاكراد خلال حملة الانفال التي نفذها نظام صدام حسين ضد المدنيين الاكراد في شمال العراق والتي قتل خلالها آلاف الاكراد ودمرت قرى باكملها.
وقالت وزيرة حقوق الانسان "كان هناك 150 جثة كردية من اصل 250 جثة عثر عليها"، مضيفة "لقد تعرفنا على هويات 20 منها بفضل اوراق ثبوتية وبطاقات هوية ولكن لا تزال هناك 130 جثة لم يتم التعرف على هويات اصحابها".
واضافت انه فور اعادة الجثث الى كردستان ستجري فحوصات الحمض النووي على عائلات كردية لتحديد هوية اصحاب الجثث.
وقتلت قوات صدام حسين خلال حملة الانفال (1986-1988) حوالى 182 الف كردي ودمرت نحو 3000 قرية انتقاما لانتفاضة الاكراد خلال الحرب العراقية الايرانية.
وخلال هذه الحملة تم نقل اعداد غير معروفة من الاكراد من مناطقهم الاصلية في الشمال الى مناطق صحراوية حيث تم اعدامهم ودفنهم في مقابر جماعية.
وسيقام حفل تأبين اليوم الخميس في اربيل، عاصمة اقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، قبل نقل الرفات الى بلدة كالار التي تقع على الحدود بين محافظتي كركوك والسليمانية,واقيم في هذه البلدة نصب يخلد ذكرى ضحايا الانفال.
وكرمت وزيرة حقوق الانسان العراقية وجدان ميخائيل ومحافظ النجف اسعد سلطان ابو كلل الضحايا خلال حفل اقيم للمناسبة في مطار النجف الذي اعيد افتتاحه اخيرا امام حركة الملاحة المدنية.
وقال المحافظ "اليوم تخرج الى العلن جرائم النظام السابق، هذه بقايا رجال ونساء واطفال واسر باكملها".
واضاف انه تم العثور في محافظة النجف لوحدها على 45 مقبرة جماعية على الاقل.
وقتل هؤلاء الاكراد خلال حملة الانفال التي نفذها نظام صدام حسين ضد المدنيين الاكراد في شمال العراق والتي قتل خلالها آلاف الاكراد ودمرت قرى باكملها.
وقالت وزيرة حقوق الانسان "كان هناك 150 جثة كردية من اصل 250 جثة عثر عليها"، مضيفة "لقد تعرفنا على هويات 20 منها بفضل اوراق ثبوتية وبطاقات هوية ولكن لا تزال هناك 130 جثة لم يتم التعرف على هويات اصحابها".
واضافت انه فور اعادة الجثث الى كردستان ستجري فحوصات الحمض النووي على عائلات كردية لتحديد هوية اصحاب الجثث.
وخلال هذه الحملة تم نقل اعداد غير معروفة من الاكراد من مناطقهم الاصلية في الشمال الى مناطق صحراوية حيث تم اعدامهم ودفنهم في مقابر جماعية.
وسيقام حفل تأبين اليوم الخميس في اربيل، عاصمة اقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، قبل نقل الرفات الى بلدة كالار التي تقع على الحدود بين محافظتي كركوك والسليمانية,واقيم في هذه البلدة نصب يخلد ذكرى ضحايا الانفال.