مسيرة جماهيرية بكرش تطالب بالإفراج عن الطلاب المعتقلين

> كرش «الأيام» خاص

>
نظمت هيئة الحراك السلمي الجنوبي في كرش صباح أمس الأول مسيرة جماهيرية حاشدة، طاف المشاركون فيها سوق المدينة ذهابا وإيابا، تتقدمهم قيادات وقواعد الحراك والشخصيات الاجتماعية والشباب العاطلون، رافعين الشعارات الرافضة للانتخابات والظلم والاستبداد، والمطالبة بالإفراج عن الطالبين معاذ سواد ومحمد القرم اللذين تعتقلهما الأجهزة الأمنية في السجن الاحتياطي بكرش على ذمة تظاهرات طلاب سابقة.

كما رفعت في المسيرة لافتات تطالب بضرورة الاعتراف بالقضية الجنوبية، والكف عن الانتهاكات التي تتعرض لها صحيفة «الأيام»، ورفع المشاركون نسخا لصحيفة «الأيام» تعبيرا عن تضامن أبناء كرش مع الصحيفة.

وتوقف المشاركون أمام الساحة الأمامية لمكتب الأشغال العامة، وعقد حينها مهرجان جماهيري حاشد ألقي فيه عدد من الكلمات، حيث ألقى نائب رئيس هيئة الفعاليات السياسية الأخ عماد أحمد غانم كلمة تطرق فيها إلى «الممارسات الظالمة التي تمارسها السلطة بحق أبناء كرش»، وندد في كلمته «باعتقال طلاب المدارس ظلما وعدوانا، والقيام بنقل إدارات المكاتب التنفيذية من كرش إلى الراهدة في تعز، وإغلاق المدارس والملحقيات في العلوب والزرة، وإرباك العملية التعليمية، وعدم الاهتمام بالخدمات الأساسية لمناطق كرش».

وأضاف أن «السلطة تستخدم طلاب المدارس الذين يساقون قسرا في المهرجانات، وتحشدهم دون أن توفر لهم أدنى اهتمام.

وإننا في كرش اليوم نخشى أن تصدر السلطة مرسوما يقضي بنقل صلاة الجمعة من كرش إلى مكان آخر للحفاظ على الوحدة الوطنية وطمس آثار التشطير!! والحقيقة أن ما يحدث اليوم هو عملية ضم وإلحاق وتهميش وإقصاء ونهب وتهديد».

وتابع: «التهديد الصادر بحق صحيفة “الأيام” لن نسكت عنه، ولن يهدأ لنا بال حتى تنتصر القضية الجنوبية، وفق ما تقره قرارات الشرعية الدولية».

كما ألقيت في المهرجان كلمة لرئيس الهيئة العليا للحراك السلمي في كرش العميد ناشر محمد علي، قال فيها: «ونحن نحتفل بذكرى الاستقلال نهنئ الشعب اليمني بهذه المناسبة، ونحيي دورهم النضالي ضد الاستعمار، وهاهم أبناء كرش اليوم يلتحقون بركب الحراك الجنوبي للوقوف صفا واحدا مع إخوانهم أبناء الجنوب ضد الهيمنة والظلم الذي يمارسه النظام الذي يحاول عبثا طمس هوية وتاريخ الجنوب والقضاء على أهداف ثورة أكتوبر ونضالات رجال نوفمبر وفرض سياسة التجهيل».

وأضاف ناشر: «على السلطة أن تسارع بتقديم قتلة شهداء منصة ردفان والضالع والصبيحة للعدالة، وعليها أن تعترف بالقضية الجنوبية، ولتعلم أننا لانخاف إلا الله، فلن ترهبنا الاعتقالات. كما أننا اليوم نقف هنا لنعبر عن عميق تقديرنا لمشايخ وعقال أبناء كرش لرفضهم ومقاطعتهم لجان القيد والتسجيل».

في ختام المهرجان تلا الشاعر الشعبي حبيب أحمد سالم البيان الصادر عن المهرجان الذي أدان واستنكر «غطرسة النظام ضد أبناء الجنوب». ودعا قادة الحراك إلى «توحيد الرؤى والأهداف ورفض الانتخابات القادمة والعمل بروح الفريق الواحد لإيقاف سياسية التهميش التي تمارس ضد أبناء كرش».. مطالبا بإعادة جميع المكاتب الإدارية التي نقلت من كرش إلى الراهدة.

كما عبر البيان عن تضامنه اللامحدود مع صحيفة «الأيام». وتلقى المشاركون برقيات تضامنية من النائب البرلماني د.ناصر الخبجي ومازن محمد صالح ود.عبدالحميد شكري ود.مفتاح علي أحمد وعبدالحكيم درويش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى