باراك: نريد إطلاق سراح الجندي الأسير في غزة "لكن ليس بأي ثمن"
> تل أبيب «الأيام» د.ب.أ :
> قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمس السبت إن إسرائيل غير مستعدة للعمل من اجل إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط "بدفع أي ثمن من أجل هذا الأمر".
وأضاف باراك ، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية ، أن الحكومة الإسرائيلية تتمنى أن ترى شاليط عاد بسلام إلى بيته ، مشددا على أن هذا الأمر لن "يتحقق بأي ثمن".
وذكرت الإذاعة أن باراك كان يشير إلى تصريحات أطلقتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس قالت فيها إن "إسرائيل لا يمكنها ضمان عودة كل جندي إسرائيلي يجرى أسره".
ورد باراك بالقول "علينا مسئولية عظيمة تلزمنا بإعادة الجندي شاليط حيا إلى أسرته من خلال أساليب ممكنة لتحقيق ذلك ولكن ليس بأي ثمن".
وتأسر ثلاثة فصائل فلسطينية منذ حزيران/يونيو 2006 الجندي شاليط بعد مهاجمتها لموقع عسكري إسرائيلي قريب من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وجرت مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية غير أنها فشلت بعد رفض الأخيرة إطلاق سراح 1400 أسير فلسطيني توقفهم في سجونها مقابل الإفراج عن جنديها الأسير.
وأضاف باراك ، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية ، أن الحكومة الإسرائيلية تتمنى أن ترى شاليط عاد بسلام إلى بيته ، مشددا على أن هذا الأمر لن "يتحقق بأي ثمن".
وذكرت الإذاعة أن باراك كان يشير إلى تصريحات أطلقتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس قالت فيها إن "إسرائيل لا يمكنها ضمان عودة كل جندي إسرائيلي يجرى أسره".
ورد باراك بالقول "علينا مسئولية عظيمة تلزمنا بإعادة الجندي شاليط حيا إلى أسرته من خلال أساليب ممكنة لتحقيق ذلك ولكن ليس بأي ثمن".
وتأسر ثلاثة فصائل فلسطينية منذ حزيران/يونيو 2006 الجندي شاليط بعد مهاجمتها لموقع عسكري إسرائيلي قريب من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وجرت مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية غير أنها فشلت بعد رفض الأخيرة إطلاق سراح 1400 أسير فلسطيني توقفهم في سجونها مقابل الإفراج عن جنديها الأسير.