> أصدر عدد من الصحفيين والإعلاميين بمحافظة حضرموت بيانا استنكروا فيه ما أقدمت عليه قيادة فرع النقابة بالمكلا منتقدين توجهاتها «الهادفة إلى شق وحدة الصحفيين في المحافظة وضرب استقلالية النقابة عبر جرها إلى أحضان أحد الأحزاب في سابقة خطيرة تفضي إلى ارتهان نقابتنا ومواقفها لذلك الحزب، وهو أمر يضر ضررا بالغا بوحدة النقابة ورسالتها ودورها ومواقفها المستقبلية البعيدة عن هيمنة الأحزاب».

جاء ذلك في البيان الذي أصدروه - تحصلت «الأيام» على نسخة منه- وجاء فيه:«ونحن نستعد معشر الصحفيين في حضرموت للمشاركة في مؤتمرنا العام الرابع المزمع عقده في العاصمة صنعاء يوم الرابع عشر من مارس الجاري من أجل التجديد والتغيير وترسيخ واستقلالية النقابة فوجئنا بقيادة فرع النقابة تسعى عبر عدد من الممارسات إلى شق وحدة الصحفيين وضرب استقلالية النقابة عبر جرها إلى أحضان أحد الأحزاب في سابقة خطيرة تفضي إلى ارتهان نقابتنا ومواقفها لذلك الحزب، وهو أمر يضر ضررا بالغا بوحدة النقابة ورسالتها ودورها ومواقفها المستقلة البعيدة عن همينة الأحزاب». وأضاف البيان :«إننا ندعو زملاءنا في قيادة الفرع إلى الوقوف إلى جانب الرأي الصحفي والمهني المستقل الذي يتفق والمسيرة الصحفية بحضرموت وخبراتها المتراكمة ونحذر في الوقت نفسه من خطورة ما أقدموا عليه من توجه كونه يؤدي إلى تمزيق وحدة الصف الصحفي ويكرس الشقاق والخصام والابتعاد عن زمالة المهنة وشرفها ويؤدي إلى فرز بغيض لا نحبذه وليس من تقاليد المهنية بحضرموت وإننا أمام مرحلة أساسية وهي التأهب للاستعداد والمساهمة بما لدينا من أفكار لتطوير أوضاعنا وخاصة بما يخص استثناء زملاء مستحقين للعضوية العاملة لم يتحصلوا عليها إلى اليوم بينما خدماتهم ووجودهم في العمل الصحفي والمهني أهم الاستحقاقات إضافة إلى حقوقهم المهنية التي هي أساس نضالنا النقابي الذي يجب أن يمضي بعيدا عن تدخل الأحزاب في شؤوننا وبما لا يضر بحرية التعبير ويضرب كياننا الصحفي». واختتم البيان بالقول :«إننا نناشد كل الصحفيين بالعمل معا من أجل وحدة الصف الصحفي بما يحمي نقابتنا من أي تدخل أو حرف لمسارها المهني ويتوجب علينا اليوم أن نقف في وجه أي تدخل يؤدي إلى الإضرار بالعمل الصحفي».