تعزيزات جديدة إلى جعار واتساع نطاق الملاحقات للمطلوبين

> زنجبار «الأيام» خاص

> بات الهدوء التام يخيم على الأوضاع في مدينة جعار محافظة أبين خلال اليومين الماضيين، فيما ظلت درجة الانتشار الأمني والعسكري في أعلى مستوياتها.

وعلى هذا الصعيد لوحظ ملازمة الآليات والأطقم العسكرية مواقعها التي تمركزت فيها منذ الأيام الأولى كما جرى زيادة التعزيزات في بعض التقاطعات والجولات ومنها جولة محكمة جعار.

وتفيد معلومات أولية بأن نطاق الملاحقات للعناصر المطلوبة أمنيا توسع وامتد إلى المناطق النائية في مديرية خنفر، وأن أربعة أشخاص من محافظة شبوة ضمن قائمة المطلوبين.

إلى ذلك ما يزال اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع يدير بنفسه الحملة الأمنية والعسكرية، ويجري لقاءات يومية مع المسئولين وقيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، بغية تفعيل أداء قيادة الأمن بمديرية خنفر.

وعلم أن وزير الدفاع كلف العقيد علي امطيري، بمهام مدير أمن خنفر خلفا للعقيد محمد ناصر امجريبة الذي لم يمض على توليه قيادة أمن خنفر ثلاثة أشهر وكان قد اعتذر عن تولي مهام هذا المنصب لأسباب شخصية.

والعقيد امجريبة من القيادات الأمنية المعروفة والمجربة وسبق له أن تولى منصب مدير أمن خنفر منتصف الثمانينات.

إلى ذلك أجرت «الأيام» اتصالا هاتفيا بالأخ أحمد غالب الرهوي، مدير عام مديرية خنفر المعين مؤخرا، وسألته عن تقييمه لما يجري وأولوياته التي ينوي القيام بها، فقال: «إن الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها أعادت الثقة لدى المواطنين ونهدف من خلالها إلى إعادة الطمأنينة وترسيخ القانون ورفض أية إخلالات أمنية لكائن من كان ومن أولوياتنا وضعنا خطة طارئة مدتها شهر لإجراء معالجات سريعة تشمل أوضاع النظافة وإعداد وتجهيز الأسواق الخاصة بالأسماك والخضار وتعزيز الحالة الأمنية من خلال اعتبار جعار مدينة هي كبرى مدن أبين بمنع مظاهر حمل السلاح إطلاقا وضبط كل المخلين والمتلاعبين».

وأعرب الرهوي في ختام تصريحه عن الشكر والتقدير لكل المواطنين على ما أبدوه من حرص وتفهم لحقيقة أن مديرية خنفر تمثل العمق الاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي لمحافظة أبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى