الاستياء يعم سكان زنجبار جراء انقطاعات المياه

> زنجبار «الأيام» شكري حسين

> تعالت أصوات الغضب وارتفعت حدة المعاناة في عاصمة أبين زنجبار جراء الانقطاعات اليومية لمياه الشرب.

ويشهد معظم أحياء زنجبار (حي سواحل، الطميس، الصرح، العصلة، باجدار، المحل، وغيرها) انقطاعات متكررة لمياه الشرب تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 20 يوما متتالية دفعت المواطنين إلى جلب مياه الشرب من بعض آبار المزارع القريبة أو من الخطوط الرئيسية التي تصلها المياه أحيانا بشكل متقطع.

وتلقت «الأيام» خلال الأسبوعين الأخيرين العديد من الاتصالات والرسائل المعبرة عن غضب واستياء المواطنين في زنجبار من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم خصوصا وأنها تتزامن مع حرارة الجو اللاهبة التي تشهدها المدينة كمنطقة ساحلية وتزامنا أيضا مع انقطاعات الكهرباء اليومية والتي زادت من حدة المعاناة بشكل لافت خلال الأسبوع الحالي.

وبلغت الاتصالات والشكاوى ذروتها خلال الأيام القليلة الماضية رغم تأكيد إدارة المؤسسة للسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ م.أحمد الميسري أن تموينات المياه مستمرة ولا توجد مشاكل البتة، وهو ما أثار حنق وغضب المواطنين الذين طالبوا المحافظ شخصيا بالنزول إلى أحياء المدينة المختلفة ومعاينة معاناتهم عن قرب لتتضح لديه الصورة الكاملة.

وأفاد عدد من المواطنين في اتصالاتهم بالصحيفة أنهم عند خروجهم للشارع لأجل التظاهر أو الاعتصام السلمي تعبيرا عن مطالبهم بمياه الشرب سرعان مايتم إلصاق التهم بهم من قبيل المسئولين بأنهم (انفصاليون) ويحرضون على الفوضى وغيرها، مطالبين السلطة في المحافظة سرعة حل الإشكالية قبل الحديث عن المشاريع العملاقة انطلاقا من كون مياه الشرب والكهرباء مطلبهم الوحيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى