احتجاجات المتضررين من حرب أبين تدخل يومها السابع وتطالب باقالة الفاسدين

> زنجبار «الأيام» خاص:

> واصل أهالي أهالي مديريتا زنجبار وخنفر بمحافظة أبين أمس اعتصامهم في خيمة اعتصام امام مبنى المحافظة لليوم السابع على التوالي مطالبين باقالة الفاسدين ومنددين بفساد صندوق اعادة الاعمار .
وانطلقت مسيرة شعبية من أمام مبنى المكتب التنفيذي القديم، وطاف جموع المواطنين شوارع زنجبار حاملين الرايات الحمراء واللافتات مرددين هتافات منددة بفساد صندوق اعمار أبين لليوم السابع لانطلاق احتجاجاتهم في الذكرى الثالثة لسقوط مدينة زنجبارعلى يد جماعات مسلحة 27 مايو 2012م.
ويطالب المتضاهرون بصرف تعويضات لما لحق بهم ومنازلهم من اضراركما يطالبوا بإقالة ومحاسبة من وصفوهم بفاسدين في السلطة المحلية وصندوق تعويضات المتضررين من الحرب التي دارت رحاها في ابين بين جماعات مسلحة والقوات الحكومية اتت على الاخضر واليابس وتسببت بدمارفي البنية التحتية والخدمية ومساكن الاهالي .
وشهدت خيمة الاعتصام المقامة امام مبنى السلطة المحلية موتمرا صحفيا تطرق الى معاناة الاهالي في ابين واتهامات صندوق الاعماربالفساد وعدم التزام القائمين عليه بمسؤولياتهم تجاة المتضررين.
وطالبوا بفتح تحقيق حول محرقة مصنع 7 اكتوبر للاسلحة بالحصن التي راح فيها المئات من المواطنين وتقديم المتورطين للمحاكمة وتعويض اسر الضحايا التعويض العادل والمناسب واعتماد لاسر الشهداء مرتبات كونهم من اسر فقيرة ومعدمة.
وقال الدكتور وهيب عبدالله سعد، الأمين العام للمجلس الأهلي جعار لــ "الايام" ان: "التضاهرات الشعبية تأتي ضمن برنامج لتصعيد الاحتجاجات الشعبية للمطالبة بصرف المستحقات للمتضررين جراء الحرب وضد صندوق الأعمار أبين وفساده المالي والإداري،وتوجه سعد بمناشدة الى رئيس الجمهورية للتدخل العاجل ووقف معاناة المواطنين ومعالجة قضايا أعمار أبين فيما تحدث الأستاذ محمد زيد عبدالله، رئيس المجلس التنسيقي خنفر،بقوله :" لقد خرجنا في مظاهرات عديدة للمطالبة بالحقوق المشروعة في مختلف الأصعدة وعلى رأسها التعويضات المتعلقة أولا بالشهداء التي أزهقت أرواحهم عبثاً وبإعادة أعمار المباني والمزارع المتضررة الحرب العبثية التي دارت رحاها في أبين ولكن لا حياة لمن تنادي.
وأضاف: "اليوم كلنا في خمية واحدة تجمع كل مكونات المجتمع المدني والشباب والشخصيات الاجتماعية في أبين نؤكد عزمنا مواصلة نضالنا السلمي الحقوقي حتى تحقيق جميع المطالب وكذلك القضاء على الفساد بكافة أنواعه فهوسبب كل مصائب ومشاكل محافظتنا أبين الباسلة".
وبدوره تحدث الناشط محمود صائل مطالبا رئيس الجمهورية بصرف المستحقات الزراعية للمتضررين، وقال: "استلمنا فقط 30% والباقي لم نستلمه بعد، ولا نعلم ماهو السبب، ونطالب اليوم بحقوقنا المتبقية وهي 70% للمزارعين و 60 % للمباني المتضررة، التي ذهبت أدارج الرياح، وحتى اللحظة ابناء ابين نازحين ومشردين في الشوارع ودون مأوى والفساد التهم كل شيء ولن تبرح خيمتنا حتى محاسبة الفاسدين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى