> وصل وكيل وزارة الداخلية اللواء صالح عبدالحبيب أمس إلى سيئون، للاطلاع على الأضرار التي لحقت بالمقار الأمنية التابعة لوزارة الداخلية نتيجة الهجمات التي شنتها جماعة مسلحة الجمعة قبل الماضية على مدينة سيئون، واستهدفت جنودا وعددا من المقار الأمنية والمصالح الحكومية في المدينة.
وأورد تقرير صادر عن أمن الوادي والصحراء مقدم إلى وزارة الداخلية خسائر لحقت بمعسكرات شرطة السير، وأمن الطرقات والدوريات، و قوات الأمن الخاص، ومعسكر الشرطة، تضمن إحصائية للدمار والنهب والحرق الذي تعرضت له أطقم وأليات تابعة لأجهزة الأمن في المدينة.
وذكر التقرير حصيلة نهائية لخسائر الهجوم كالآتي: استهداف (16) آلية وسيارة وطقم أمني تحمل لوحات الشرطة، ونفاذ (7000) طلقة نارية في صد الهجوم.
وقال التقرير الأمني إن الهجوم أدى إلى احتراق ونشين (رافعتين) موديل 2002م – 2006م، و(8) سيارات نجدة ومرور، وسيارتين هيلوكس، وجميع هذه الآليات تحمل (لوحات شرطة)، كما أعطبت أعطابا كاملا، وأصبحت خارج الجاهزية (3) أطقم عسكرية (أمن) عليها مدفعية رشاشة دوشكا 12,7ملم، ونهب طقم آخر من أمن مديرية سيئون (شاص) (برقم شرطة 5998)، بالإضافة إلى نهب لوحتين تحمل أرقام شرطة.
وكانت "الأيام" في عددها 5732 الصادر الثلاثاء 27/5/2014م نشرت حصيلة أولية لأضرار الهجوم، ذكرت فيه تدمير (9) آليات، يوضح التقرير الأمني الرسمي أن خسائر الأمن العام في وادي حضرموت وفروعه بلغت (12) آلية وسيارة وطقم، فيما لم ترد أية تقارير رسمية عن خسائر معسكر الجيش أو قيادة المنطقة الأولى التي تتجاور معسكرات الأمن والجيش شرقي مدينة سيئون.