الانفجار

> فجأة وجدت نفسي في هذا الموقف دون أن أتذكر كيف وصلت إليه، وصوت آلي يردد:
باقي من الزمن 5 دقائق على التفجير الذاتي لسفينة الفضاء اليمنية (جرعة 600) والأضواء تضعف وتزداد بحركة منتظمة، ودب الرعب في قلبي حيث رأيت أحد هذه المخلوقات -التي اعتقدت أنني قضيت عليها كلها- يقترب مني.
الصوت يردد في المكان بشكل مخيف، باقي 4 دقائق على التفجير الذاتي..ابتعدت عن المخلوق وأنا أجري بسرعة كبيرة عندما التفت خلفي وجدت المخلوق في إثري.
الصوت يردد:باقي 3 دقائق على التفجير، استدرت إلية وقد نويت على تنفيد مبدأ (نابليون)
(الهجوم خير وسيلة للدفاع).
شعرت بثقل في يدي.. نظرت إليها.. وجدت مدفعاً من مدافع الليزر فتعجبت! كنت أعتقد أنني أضعتها في المواجهة السابقة مع المخلوق لكن دون سابق إنذار، صوبت نحو المخلوق
..الصوت يردد باقي دقيقتان، تحول وجه المخلوق إلى وجه أعرفه.
باقي دقيقة واحدة.. إنه وجه الفساد.. إنه وجه الفساد بعينه، حمادة..حمادة..استيقظ لقد حان وقت العمل.
تكاسلت عن القيام، وتذكرت الكابوس فجأة؛ فقلت في نفسي: "لماذا لم يتأخر الانفجار اللعين لدقيقه أخرى لأقتل الفساد.
حمادة محمد فيصل/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى