الإيمان يصنع المستحيل يا إسرائيل

> أحمد عمر العبادي المرقشي:

>
أحمد المرقشي
أحمد المرقشي
قال تعالى: “إن ينصركم الله فلا غالب لكم”.. صدق الله العظيم.
قال الشاعر:
يا شعب قاوم لا تندم على اليهود وتقدم مادام طريقنا فيه آلام فيه الشهاده لا نُهزم - بإذن الله - أبعث مقالتي هذه عبر منبر من لا منبر له صحيفة «الأيام» للتاريخ فضلاً سجلي.. أكتب بعد الهجمة الشرسة للعدو الصهيوني لقطاع غزة بكل أسلحته التدميرية من الجو والبحر والبر لتدمير المنازل وقتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ وحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة، والأمة العربية والإسلامية تعيش فتنة الطائفية والمذهبية بين الشيعة والسنة في العراق وليبيا ومصر واليمن وسوريا - حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!.
يا سنة ويا شيعة نحن أخوة على الكتاب والسنة.. قال تعالى: “إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون” صدق الله العظيم.
منذ حرب الخليج عام 1990 م انتشرت هذه الشعارات في العراق وشملت اليوم كل العالم العربي والإسلامي وهذا كله مخطط إسرائيلي أمريكي ضد الإسلام والمسلمين - إنا لله وإنا إليه راجعون - والدليل على ذلك تاريخهم الأسود، ومطبخهم الخسيس للعدوان على قطاع غزة، والأمة العربية والإسلامية تتابع مباريات كأس العالم في البرازيل التي هزمها الله 7/ 1 من ألمانيا.. إنها آية.. فوا أسفاه على العرب والمسلمين،ولكن المفاجأة من المقاومة.. الإيمان بالله والعزيمة (فمن يعرف كلمه أمل لا يعرف كلمه مستحيل) الإيمان يصنع المستحيل يا إسرائيل، ورغم القبضة الحديدية للعدو الصهيوني لحماية إسرائيل إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً أمام صواريخ المقاومة.
فألف مليون تحية وسلام للشرفاء الأحرار في غزه المقاومة الفلسطينية رفاق دربي عام 1982 م في جنوب لبنان.
أتذكر بعض الأبيات الشعرية التي أرسلها إلي والدي عمر امعبد العبادي المرقشي - رحمة الله عليه وطيب الله ثراه - قال فيها: يا شعب اليمن ذي فيك كثرت الوصوف ذي قوتك في كل محور للخطر مرصوف ريت الرجل زاجي والنظر عاده يشوف يدخل معك لبنان حيث يقاطف المقطوف قال العبادي يا أسوفي بلا سوف على العرب ذي ما تحدوا الخائن السفسوف يقصف على لبنان والأمة تشوف دق المصانع والمزارع زرعها منسوف توحتوا غبش والعصر ظليتوا مسعوف واحد تمنى والثاني أصبح يطلب المصروف يا أمريكا ذنوبش سأعلم بين الكتاف دون الله باتظلي رايتش مكشوف رحمة الله عليك يا والدي وطيب الله ثراك،أرسلها لي وأنا في معركه الشرف والكرامة دفاعاً عن البيت العربي والكرامة العربية في جنوب لبنان ضد العدو الصهيوني الجبان الذي يقتل اليوم الأطفال والنساء ويدمر المنازل فوق ساكنيها بسلاح أمريكي ودعم عربي إسلامي.. ولكن الجزاء من جنس العمل.
يا عرب ومسلمين أفيقوا من سباتكم العميق وصمتكم الجبان فالطوفان قادم!.
الإيمان يصنع المستحيل والدليل ما شاهده العالم اليوم.. إنها آية من آيات الله في الأرض فهل تؤمنون بالله؟ والدليل ما هو آت:
1 - صناعة طائرات بدون طيار .. اسمها أبابيل (الله أكبر)!.
2 - صناعة صواريخ المقاومة والرنتيسي والجعبري.
3 - اخراق القنوات التلفزيونية الإسرائيلية والقناة العاشرة والقناه الثانية لبث بيانات المقاومة من غزة (الله أكبر)!.
فقادم الأيام المفاجآت كثيرة وكبيرة بإذن الله؛ لأن الإيمان يصنع المستحيل،وبالأمس رئيس دولة الكيان الصهيوني يعلن وقف إطلاق النار ويطلب التدخل المصري والدولي الذي يساوي بين الضحية والجلاد.
يا أهلي وناسى في فلسطين والجنوب العربي الحر المحتل من الشريك الأخ غير الشريف (عفاش) أخاطبكم من خلف قضبانه ولي سبع سنوات عجاف يابسات ظلماً وعدواناً، ومحكوم عليّ بالإعدام بحكم سياسي جائر ظلماً وبهتاناً وأنا بريء براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهما السلام.
أخاطبكم يارفاق دربي شعب فلسطين.. شعب الجبارين في القدس والضفة ونابلس ودير ياسين وغزه المعز وكل شبر من فلسطين المحتلة.. هبوا تقدموا لا تندموا... على اليهودي تقدموا ما دام طريقنا فيه الدم فيه الشهاده ولن نهزم - بإذن الله.
وأخاطب من خلالكم المتفاوضين والمتحاورين هنا وهناك بقول الشاعر :
صامدون ما نرتضي بيع الوطن
صامدون قررنا ولبسنا الكفن
عنا ارحلوا يا متفاوضين ومتحاورين
يا طالبي حق الثمن
أرض فلسطين والجنوب
تستنا اللي يدفع ثمن
ثورة ثورة حتى النصر
في الختام:
أتوجه بالشكر والتقدير والعرفان للطفل أحمد جعبل ناجي المصعبي لتضامنه معي من خلال إطلاق سراح العصافير من القفص في منزلهم بخور مكسر عدن، وبإذن الله يطلق سراحي من قضبان سجن صنعاء المركزي.
وشكر وعرفان لكل من زارني وتضامن معي عبر التلفون وبأي شكل من أشكال التضامن.. جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم يوم القيامة ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.
ولا أنسى أن أتوجه بالتهنئة إلى الأخ العزيز العميد ناصر النوبة بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له مؤخرا، متمنيا له دوام الصحة والعافية.
الأسير الجنوبي حارس صحيفة «الأيام» من خلف قضبان نظام صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى