> إياد ناشر النقيب
إن التظاهرات السلمية مشروعة في كافة بلدان العالم، ومسموح بها للتعبير عن مطالب وحقوق مشروعه تندرج تحت إطار ما يسمى حريه التعبير و(الديمقراطية)، ولكن للأسف الشديد ليس هناك شيء يخفى على أحد مما يحدث ويدور ويمارس اليوم ضد المتظاهرين بالوسائل السلمية التي كفلها الدستور لهذا المواطن المغلوب على أمره.
وعلى الرغم من أن مطالبهم شرعية من خلال ممارسات قانونية، إلا أن السلطة تعاملت معهم بشتى أساليب البطش والقمع والاعتقالات حتى تقف إرادة المواطن خرساء غير قادرة على التعبير لنيل مطالبها المشروعة التي هي حق أي إنسان أن يطالب بما له من حقوق شرعية أو إنسانية.
فكل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ديمقراطية اليوم تعمل بعكس ما تقول، وعجباً لمن يدّعون الديمقراطية، بينما هم لايؤمنون بها على صعيد الممارسة والتبادل السلمي للسلطة، بل يريدونها مجرد وسيلة لتلميع وتجميل صورهم أمام الرأي العالمي.
ويتناسون أزمات شعوبهم من فقر وبطاله وفساد إداري ومالي.. مما يعتبر مؤشراً خطيراً على الفوضى التي تعيشها شعوبهم.
فنحن نقبع في وطن واحد إلا أنه لايرضي أسياده إلا أن تكون كلمتهم هي الأولى فوق النظام والقانون والديمقراطية الهشة التي يزعمونها.
فلماذا كل هذه الغطرسة والظلم والاستبداد والتاعب بأرواح المواطنين باسم الديمقراطية وأين العدالة واحترام حقوق الإنسان؟ لأنه يريد ديمقراطية له وعليه وليس عليه فقط.
وأخيراً أريدكم أن تفهموا رسالتي باسم كل مواطن شريف عزيز يقول إذا كانت دولتنا الموحدة أو دولة الوحدة والنظام والقانون والديمقراطية هي التي تسلب المواطنين حقوقهم، وتنتهك حريتهم وتهين كرامتهم وتتركهم يعيشون في ظلمات السجون وهم من أبنائها فمن الأفضل لهم أن يعيشوا في المنفى أو تحت التراب.
وعلى الرغم من أن مطالبهم شرعية من خلال ممارسات قانونية، إلا أن السلطة تعاملت معهم بشتى أساليب البطش والقمع والاعتقالات حتى تقف إرادة المواطن خرساء غير قادرة على التعبير لنيل مطالبها المشروعة التي هي حق أي إنسان أن يطالب بما له من حقوق شرعية أو إنسانية.
فكل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ديمقراطية اليوم تعمل بعكس ما تقول، وعجباً لمن يدّعون الديمقراطية، بينما هم لايؤمنون بها على صعيد الممارسة والتبادل السلمي للسلطة، بل يريدونها مجرد وسيلة لتلميع وتجميل صورهم أمام الرأي العالمي.
ويتناسون أزمات شعوبهم من فقر وبطاله وفساد إداري ومالي.. مما يعتبر مؤشراً خطيراً على الفوضى التي تعيشها شعوبهم.
فنحن نقبع في وطن واحد إلا أنه لايرضي أسياده إلا أن تكون كلمتهم هي الأولى فوق النظام والقانون والديمقراطية الهشة التي يزعمونها.
فلماذا كل هذه الغطرسة والظلم والاستبداد والتاعب بأرواح المواطنين باسم الديمقراطية وأين العدالة واحترام حقوق الإنسان؟ لأنه يريد ديمقراطية له وعليه وليس عليه فقط.
وأخيراً أريدكم أن تفهموا رسالتي باسم كل مواطن شريف عزيز يقول إذا كانت دولتنا الموحدة أو دولة الوحدة والنظام والقانون والديمقراطية هي التي تسلب المواطنين حقوقهم، وتنتهك حريتهم وتهين كرامتهم وتتركهم يعيشون في ظلمات السجون وهم من أبنائها فمن الأفضل لهم أن يعيشوا في المنفى أو تحت التراب.