المؤتمر : إحباط محاولة لاغتيال علي عبدالله صالح عبر نفق إلى منزله
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام أنه تم إحباط محاولة اغتيال للرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي أمس الإثنين كانت تستهدفه عبر نفق منزل مجاور لسكنه وسط العاصمة صنعاء، وفي تصريح لـ«الأيام» أدلى به عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر قال: “إن حراسة صالح اكتشفت نفقا بطول 120 مترا وعلى عمق 15 مترا على الأقل تم حفره من ساحة منزل مجاور لمنزل صالح من اتجاه شارع صخر”.
وأكد الجندي في تصريحه قائلا: “إن النفق أعدَّ لتنفيذ مخطط يستهدف تفجير سكن رئيس المؤتمر، لكن نتيجة ليقظة جنود الحراسة تم إحباط هذه العملية الغادرة”.
واصدر المؤتمر الشعبي بيانا للرأي العام لتوضيح ملابسات هذه الحادثة، قال فيه “ان قيام عناصر إرهابية بحفر نفق أرضي من هنجر أعد خصيصاً لتنفيذ عملية ارهابية تستهدف الرئيس السابق عمل إرهابي منظم يستهدف الوطن وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه ونسف العملية السياسية والسلم الاجتماعي.
وإن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادة أحزاب التحالف الوطني يقدرون للرئيس عبد ربه منصور هادي الاهتمام الكامل الذي ابداه والمتمثل بتشكيل لجنه برئاسة وزير الداخلية ورئيس جهاز الامن القومي والامن السياسي والأجهزة ذات العلاقة بسرعة التحقيق العاجل والفوري بشأن هذه الجريمة والوصول الى الجناة والمخططين والمنفذين ومن يقف وراء هذه العملية.
واللجنة العامة اذا تهيب باللجنة المشكلة إلى القيام بسرعة التحقيق لكشف الجريمة ومنفذيها ومن يقون ورائها وإعلان ذلك للرأي العام واحالة المجرمين للعدالة.
و إن اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وهي توضح ما حدث من عمل إرهابي لتعتبر هذا بلاغاً قانونياً للأجهزة الأمنية لتحمل المسؤولية المناطة بها قانونا، وتتوجه بالدعوة لسفراء الدول الراعية ولجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الى تحمل مسؤوليتهم من خلال التعرف على مسرح الجريمة ومتابعة التحقيقات والتعامل معها بمسؤولية كاملة طبقاً للصلاحيات المناطة بهم وعلى ضواء قرارات مجلس الأمن”.
وأضاف البيان “ان اللجنة العامة وهي تعلن لجماهير الشعب عن هذه الواقعة الاجرامية لتؤكد أن حياة كل يمني هي امر مقدس، وكل استهداف لحياة مواطن يمني، ومن باب أولى زعاماته هي جريمة لا يجوز بأي حال السكوت عنها واهمالها لأن ذلك يشجع العناصر الإجرامية على الاستمرار في التخطيط وتنفيذ جرائم جديده”.
وأكد الجندي في تصريحه قائلا: “إن النفق أعدَّ لتنفيذ مخطط يستهدف تفجير سكن رئيس المؤتمر، لكن نتيجة ليقظة جنود الحراسة تم إحباط هذه العملية الغادرة”.
واصدر المؤتمر الشعبي بيانا للرأي العام لتوضيح ملابسات هذه الحادثة، قال فيه “ان قيام عناصر إرهابية بحفر نفق أرضي من هنجر أعد خصيصاً لتنفيذ عملية ارهابية تستهدف الرئيس السابق عمل إرهابي منظم يستهدف الوطن وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه ونسف العملية السياسية والسلم الاجتماعي.
وإن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادة أحزاب التحالف الوطني يقدرون للرئيس عبد ربه منصور هادي الاهتمام الكامل الذي ابداه والمتمثل بتشكيل لجنه برئاسة وزير الداخلية ورئيس جهاز الامن القومي والامن السياسي والأجهزة ذات العلاقة بسرعة التحقيق العاجل والفوري بشأن هذه الجريمة والوصول الى الجناة والمخططين والمنفذين ومن يقف وراء هذه العملية.
واللجنة العامة اذا تهيب باللجنة المشكلة إلى القيام بسرعة التحقيق لكشف الجريمة ومنفذيها ومن يقون ورائها وإعلان ذلك للرأي العام واحالة المجرمين للعدالة.
و إن اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وهي توضح ما حدث من عمل إرهابي لتعتبر هذا بلاغاً قانونياً للأجهزة الأمنية لتحمل المسؤولية المناطة بها قانونا، وتتوجه بالدعوة لسفراء الدول الراعية ولجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الى تحمل مسؤوليتهم من خلال التعرف على مسرح الجريمة ومتابعة التحقيقات والتعامل معها بمسؤولية كاملة طبقاً للصلاحيات المناطة بهم وعلى ضواء قرارات مجلس الأمن”.
وأضاف البيان “ان اللجنة العامة وهي تعلن لجماهير الشعب عن هذه الواقعة الاجرامية لتؤكد أن حياة كل يمني هي امر مقدس، وكل استهداف لحياة مواطن يمني، ومن باب أولى زعاماته هي جريمة لا يجوز بأي حال السكوت عنها واهمالها لأن ذلك يشجع العناصر الإجرامية على الاستمرار في التخطيط وتنفيذ جرائم جديده”.